الريان يطيح بحامل اللقب ويدخل مربع الذهب

عمق الريان جراح ضيفه ومنافسه اللدود الغرافة حامل اللقب وألحق به الخسارة الثالثة على التوالي 3-2 أمس الأول في المرحلة السابعة عشرة من دوري النجوم، ورفع الريان رصيده إلى 32 نقطة وانتزع المركز الثالث من الغرافة الذي يتخلف عنه بفارق نقطة واحدة، وتراجعت معها حظوظه في الاحتفاظ باللقب للموسم الرابع على التوالي. يبدو أن البرازيلي كايو جونيور مدرب الغرافة أصيب بصدمة بعد هزيمة فريقه الثالثة على التوالي في دوري النجوم فبعد الخسارة أمام قطر والخريطيات جاء الدور على الريان لينزل بالفهود هزيمة بثلاثية مقابل هدفين ليفقد الغرافة كل فرص المنافسة على درع دوري النجوم، وقد تطيح بحامل اللقب من مربع الذهب وبالتالي يغيب أيضاً عن بطولة كأس ولي العهد حيث خرج جونيور غير مصدق لما حدث لفريقه وتحدث عن المباراة قائلاً: “المباراة كانت متكافئة والنتيجة العادلة هي فوز الغرافة أو على الأقل التعادل 3-3، فقد لعبنا الشوط الأول أفضل لكن مع خروج بلال محمد تأثر الدفاع بشكل كبير وكانت المباراة ممتعة وتليق بالدوري القطري بعدما قدم كلا الفريقين مستوى مميز للغاية على مدار الشوطين”. وحول حظوظ الغرافة في المنافسة أو الاستمرار في المربع الذهبي، قال جونيور: “تفكيري منصب على المباراة القادمة أمام الهلال السعودي في دوري الأبطال بعد غد، وعلينا الاستعداد بشكل قوي لهذه المباراة الأصعب”. وعن هدف يونس محمود الملغي، قال: “أنا رأيت أن لاعبا من الريان هو الذي أعاد الكرة لحارس مرماه واستغل يونس الكرة وسجلها وهو لم يكن متسللاً، لكن الحكم للأسف لم يحتسبها الحكم وقد تضررنا كثيراً من هذا القرار، وقد لعبنا بطريقة 3/5/2 ومن أجل إشراك سعود صباح كان لابد من الاستغناء عن الميرغني الزين أو جونينهو، وهذا كان صعباً خاصة أن إبراهيم الغانم كان يحاول التقدم للوسط ومساندة لاعبي الارتكاز لزيادة الفاعلية الهجومية بالنسبة للفريق لكن مع خروج بلال محمد اضطررنا لتغير طريقة اللعب”. وأضاف: “كما أن الحارس قاسم برهان أخطأ في الهدفين وهو حارس المنتخب وأنا بالطبع لا أستطيع انتقاده لأنه كان بطل مباراة الغرافة في الجزيرة وهذه هي كرة القدم”. وتابع: “هذا الموسم مختلف بالنسبة للغرافة عن المواسم الماضية فمعظم لاعبيه شاركوا مع المنتخب في بطولة كأس آسيا والبطولة الخليجية، بينما فريق مثل لخويا لم يتعرض للإرهاق ولكن أمامنا بطولتين محليتين يمكننا أن ننافس فيهما بقوة”. على الجانب الآخر، علق البرازيلي أتوري مدرب الريان قائلاً: “سعيد للغاية بالفوز الذي كنا في حاجة إليه لدخول المربع الذهبي وهو ما تحقق بالفعل، الفضل فيه للاعبين في ظل جاهزيتهم البدنية بشكل جيد، مستوانا يتطور بشكل مستمر من مباراة لأخرى رغم أن الريان لم يلعب بتشكيلة ثابتة منذ بداية الموسم بسبب الإصابات مثلما حدث مع بوردون وأفونسو ورحيل ديانيه بالإضافة لمشاركة عدد كبير من اللاعبين مع المنتخب الأولمبي، وهو ماكان يؤثر على ظهور الفريق بمستوى مميز، لكن عندما اكتملت الصفوف بدأ يتحسن ويتطور مستوى “الرهيب” مباراة بعد الأخرى. وأضاف: “بتقدم تاباتا رودريجو إلى الأمام ومعه إيتمار وجار الله المري وفابيو سيزار زاد الأداء الهجومي للفريق وأسفر عن الفوز، كما قلت سابقاً مازالت أمامنا مباريات مع الفرق التي تسبقنا في الترتيب مثل العربي وقطر ولخويا وهذه المواجهات من الممكن أن تضعنا في مركز أفضل”. وفي مباراة أخرى، خطف أم صلال فوزاً غالياً وثميناً من مضيفه السد بهدف وحيد سجله محمد عبد المطلب جدو (52) رافعاً رصيده إلى 19 نقطة وظل ثامناً، فيما تجمد رصيد السد عند 26 نقطة في المركز السادس وفقد حظوظ التأهل إلى المربع الذهبي.