الشارقة (الاتحاد)- عقب إطلاق عبدالله العاجل حكم مباراة الشعب والنصر صافرته معلناً نهاية أحداث اللقاء صب أحد الجماهير غضبه على الإدارة، ووجه سؤالاً مباشراً «متى يفوز الشعب، رغم أن الفريق يلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث كانت هذه الكلمة الشرارة التي أشعلت المشكلة في المدرجات، عقب المشادة الكلامية بين بعض المشجعين وعضو بارز في إدارة نادي الشعب، ليختلط «الحابل بالنابل»، وينتقل الغضب الجماهيري إلى خارج الملعب، ما أدى إلى تدخل الشرطة لاحتواء المشكلة، بعد أن ظلت هذه الجماهير مرابطة تعبيراً عن غضبها على الإداري بدعوى تطاوله عليها، حيث تعود تداعيات هذه المشكلة إلى حالة احتقان سابقة، ما أدى إلى وصول ما حدث مساء أمس الأول إلى مركز الشرطة.
وأكد الدكتور عبدالله بن ساحوه رئيس مجلس إدارة نادي الشعب أن بعض الجماهير لا يعجبهم العجب، مشيراً إلى أن فئة من الجماهير معروفة بالتشكيك، حيث ينبغي للجمهور الوقوف خلف الفريق لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً. وقال: إن التشكيك مرفوض ولا نسمح به، مشيراً إلى أن الشعب لعب مباراة جيدة أمام النصر رغم عدم حصوله على نقاطها كاملة، وأضاف: الجميع راضٍ على أداء الفريق، خاصة أن الخط البياني له في تصاعد من مباراة إلى أخرى، مما انعكس على الأداء.
من ناحية أخرى، أوضح وليد الحصان عضو مجلس إدارة نادي الشعب رئيس لجنة العلاقات العامة أنه تم احتواء المشكلة ودياً في الشرطة، مبدياً حزنه لإقحامه في أمور لم تصدر منه. وقال عضو مجلس الإدارة لم أتطاول على المشجعين، كما تردد، مبيناً أنه جاء إلى مركز الشرطة لحل المشكلة بين المشجعين، وأحد أبناء مسؤولي النادي، مشيراً إلى أن روح الشعب سادت، وأن الجميع طوى صفحة ما حدث في مباراة الشعب والنصر، بعد خروجهم من مركز الشرطة.
عدد اليوم
