الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانية متهمة بقلب النظام في إيران تخسر الاستئناف الأخير

25 ابريل 2017 09:37
لندن- (أ ف ب)
 
رفضت المحكمة العليا الإيرانية الاستئناف الذي تقدمت به امرأة بريطانية إيرانية الأصل للطعن في الحكم الصادر بحقها بعد اتهامها بالسعي لـ «قلب النظام»، بحسب ما أعلنت عائلتها.
وحكم على نازانين زاغاري-راتكليف بالسجن خمس سنوات في سبتمبر الماضي لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام عام 2009.
وبعد خسارة استئناف أولي في يناير، أيدت المحكمة العليا في إيران الحكم الصادر بحق زاغاري-راتكليف، وأبلغت عائلتها بأنه قد تم استنفاذ كل الطرق القانونية.
وقال زوجها ريتشارد راتكليف انه سيسعى الآن للبحث عن حل سياسي لإطلاق سراح زوجته التي تعمل لصالح مؤسسة تومسون رويترز التي تنسق برامج تدريبية للصحافيين حول العالم.
وأضاف «لقد أمضينا سنة، العملية القانونية انتهت، لذا اعتقد انه على الحكومة البريطانية ان تحاول أكثر وتجد طريقة لزيارتها وتعلن أنها بريئة وتطلب إطلاق سراحها بشكل علني».
وقالت رئيسة مجلي إدارة مؤسسة تومسون رويترز مونيك فيلا انه لم يسمح لزاغاراي-راتكليف بالمشاركة في جلسات الاستئناف، وقد عقدت جلسات الاستماع للمحكمة العليا بحضور هيئة من القضاة.
وقالت فيلا في بيان إن «هذا يقضي على آخر أمالنا لتغيير العقوبة قانونياً حيث لا تزال الجريمة المقترفة لغزًا»، مشيرة الى أن الاتهامات الدقيقة تبقى مجهولة.
وتم اعتقال زاغاري-راتكليف في مطار طهران في 3 أبريل عام 2016 بعد زيارة عائلتها في إيران برفقة ابنتها غابرييلا المولودة في بريطانيا.
وصادرت السلطات الإيرانية التي لا تلحظ ازدواجية الجنسية جواز السفر البريطاني للابنة التي تعيش مع جديها في إيران منذ إلقاء القبض على والدتها.
وقال زوج زاغاري-راتكليف إنها كانت تشعر «بالغضب» بعد خسارة استئنافها الأخير لكنها «مصممة»، وهي تأمل أن تتدخل بريطانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها «قلقة بعمق» من التقارير التي تقول إن المحكمة العليا أيدت الحكم، وقالت إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ووزير الخارجية بوريس جونسون اثارا القضية مع نظيريهما في إيران.
وقال متحدث باسم الوزارة «نحن جاهزون للمساعدة في إعادة ابنتها بأمان إلى بريطانيا في حال طلب ذلك».
وتنفي زاغاري-راتكليف الاتهام الذي وجهته إليها محكمة ثورية بالمشاركة في «حركة التمرد» والتظاهرات الواسعة التي جرت بعد إعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد عام 2009.
وخلال اعتقالها عانت زاغاري-راتكليف من مشاكل صحية، وفي نوفمبر قال زوجها إنها قد وصلت الى «مرحلة الانهيار» ووجهت إليه والى عائلتها رسالة انتحار.
وبعد احتجازها في سجن انفرادي، تم نقلها في 26 ديسمبر الى جناح النساء في سجن «ايفين» حيث تزورها ابنتها هناك منذ ذلك الوقت.
 
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©