السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ختامي المرموم» يدشن التحديات بأقوى الشعارات

«ختامي المرموم» يدشن التحديات بأقوى الشعارات
31 مارس 2018 21:45
رضا سليم (دبي) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، ينطلق صباح اليوم، مهرجان المرموم التراثي 2018 للهجن العربية الأصيلة «ختامي المرموم» بميدان المرموم، وتستمر منافساته حتى يوم 12 أبريل الجاري. ويشهد المهرجان 381 شوطاً منها 142 شوطاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ و239 شوطاً لهجن أبناء القبائل، ويقام المهرجان في موسمه الحالي بزيادة 22 شوطاً عن نسخة الموسم الماضي، ويشهد المهرجان للمرة الأولى في تاريخه إقامة شوطين للرموز في سن الحقاقة لهجن أصحاب السمو الشيوخ، بالإضافة إلى 8 أشواط للسيارات. وتتنافس هجن أصحاب السمو الشيوخ على مدار 32 شوطاً في سن اللقايا ومثلها في سن الإيذاع، بالإضافة إلى 30 شوطاً في سن الثنايا و38 شوطاً لسن الذلل والزمول، في حين تتنافس هجن أبناء القبائل في سن الحقاقة على مدار 75 شوطاً، و48 شوطاً في سن اللقايا، و42 شوطاً للإيذاع، و34 شوطاً في سن الثنايا، وأربعين شوطاً للذلل والزمول. وقررت اللجنة المنظمة لمهرجان ختامي المرموم 2018 إضافة ستة عشر شوطاً للإنتاج في الموسم الحالي، ليرتفع عدد أشواط الإنتاج في المهرجان إلى 63 شوطاً مقارنة بـ 47 شوطاً في الموسم الماضي، وسيكون الجديد في النسخة الحالية من مهرجان ختامي المرموم إقامة أربعة أشواط للإنتاج بالنسبة لهجن أصحاب السمو الشيوخ في سن اللقايا. ووضعت اللجنة المنظمة للمهرجان 46 رمزاً للفائزين بالأشواط الرئيسة، وتتنافس هجن أصحاب السمو الشيوخ على 18 رمزاً، اثنان للأشواط المفتوحة في سن الحقاقة، وأربعة رموز مناصفة بين الأشواط المفتوحة وأشواط المحليات في كل الأعمار من اللقايا وحتى الذلل والزمول، وبالمقابل سيكون التنافس بين هجن أبناء القبائل على 28 رمزاً منها 4 رموز في سن الحقاقة رمزان للإنتاج ومثلهما للأشواط المفتوحة، بالإضافة إلى ستة رموز اثنان للأشواط المفتوحة ومثلها لأشواط الإنتاج والمحليات، وذلك في كل الأعمار من اللقايا وحتى الذلل والزمول. أما بالنسبة للرموز، التي ستظهر من خلال المهرجان فستكون عبارة عن 18 كأساً و18 بندقية بالإضافة إلى خنجرين و3 شدادات بينما ستكون هناك 3 سيوف لهجن أبناء القبائل وسيفا الإمارات لهجن أصحاب السمو الشيوخ. وتطرح اللجنة المنظمة خلال المهرجان 304 سيارات كجوائز للفائزين منها 20 سيارة للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في أشواط القدرة الأربعة، المقررة خلال المهرجان بواقع شوطين للذلل والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ ومثلهما لهجن أبناء القبائل، بالإضافة إلى 294 سيارة وضعت كجوائز لبقية الأشواط في المهرجان الذي سيشهد إقامة 48 شوطاً نقدياً لهجن أبناء القبائل منها ثلاثين شوطاً في سن الحقاقة واثنا عشر شوطاً في سن اللقايا، بالإضافة إلى ستة أشواط في سن الإيذاع. ويشهد اليوم الأول، أول الرموز في الفترة المسائية في سن الحقاقة لأصحاب السمو الشيوخ، لمسافة 4 كلم بواقع 5 أشواط للبكار و5 أشواط للحقاقة الجعدان وسيكون التنافس على كأس الحقاقة البكار المفتوح من خلال الشوط الأول، بينما يشهد ثاني الأشواط التنافس على بندقية الجعدان، وخصصت 8 سيارات لأصحاب المركز الأول في بقية الأشواط فيما تشهد الفترة الصباحة 30 شوطاً لهجن أبناء القبائل في سن الحقاقة وستكون جميع الأشواط مفتوحة على جوائز نقدية. أحمد بن محمد يرحب بضيوف المهرجان دبي (الاتحاد) رحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباقات الهجن، بالضيوف والمشاركين في المهرجان، وذلك من خلال كلمته في الكتاب الرسمي للمهرجان، وقال سموه: «من حسن الطالع أن يأتي مهرجان المرموم التراثي متزامناً مع عام زايد، الرجل الذي أبهرت شخصيته وحكمته العالم فأجمع الناس على احترامه، هذه الشخصية الاستثنائية التي شكلت أسمى أنواع الوفاء لقائد الإنسانية في العطاء والخير بمواقفه المشرفة وإنجازاته الكثيرة التي سجلها التاريخ بأحرف من ذهب». وأضاف سموه: «عندما نلتقي في مهرجان المرموم التراثي، يتجدد اللقاء كل عام إيماناً منا بضرورة التواصل، والتمسك بهذه الرياضة الأصيلة من خلال التجمعات والمهرجانات التي تبقى الغاية منها المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقه في أذهان الأجيال القادمة». وتابع سموه: «يأتي المهرجان انطلاقاً من هذه المبادئ وبتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي واهتمامهم ودعمهم اللامحدود لهذه الرياضة التراثية التي أصبحت منهلا للثقافة والتاريخ والترابط الاجتماعي الوثيق، وهذا ما نفخر به من خلال تواجدنا وتعلقنا بهذه الرياضة التي أصبح روادها في ازدياد متواصل وتستقطب اهتمام ومتابعة الكثيرين من أبناء الوطن ومن دول مجلس التعاون، الذين اعتادوا مشاركتنا في هذه المناسبات السعيدة وأفراحنا. ابن سرود: «ختامي الختاميات» يحمل المفاجآت دبي (الاتحاد) أكد علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن اكتمال كافة التحضيرات والترتيبات لانطلاقة المهرجان، وقال: «يشهد ختامي المرموم تنافساً محموماً بين أهل الهجن العربية الأصيلة بحثاً عن حصد الناموس والإنجاز في ختامي الختاميات، ويأتي المهرجان في ختام موسم ساخن من مواسم سباقات الهجن لذا نتوقع أن يكون المستوى من خلاله أكثر من متميز ويشهد تنافساً مثيراً بين الشعارات المختلفة التي نعلم تماماً أنها أكملت تحضيراتها لهذا المحفل الخليجي الضخم». وكشف المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أن راعي المهرجان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وجه بأن يتم التعامل مع أشواط الإنتاج مثلما يتم التعامل مع الأشواط المفتوحة، وقال: «ستكون هناك رموز للإنتاج، وستكون هناك أشواط سيارات، وستكون هناك أشواط بجوائز نقدية، وسيكون التنافس في فئة الإنتاج في كل الأعمار، وهذه الخطوة تعد تشجيعاً كبيراً لملاك الهجن الذين اتجهت أعداد كبيرة منهم للاعتماد على إنتاجهم الخاص بصورة مستمرة». وأوضح المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أن المهرجان سيشهد الكثير من المفاجآت من خلال القرية التراثية التي فتحت أبوابها للجمهور اعتباراً من يوم الخميس الماضي، وقال: «أعددنا العدة لإطلاق القرية التراثية بشكل جديد ومتجدد وذلك بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في العام الماضي». وأشار ابن سرود إلى أن هناك اهتماما كبيرا من أصحاب السمو الشيوخ وأن هناك متابعة دائمة لكل التفاصيل الخاصة بهذه الرياضة، وقال: «بالتأكيد ذلك يشعرنا بالفخر وهو سبب أساسي للتطور الذي تشهده سباقات الهجن، والتي تحظى بمتابعة لا مثيل لها من جانب الجماهير والعشاق والمتابعين في كل مكان». القرية التراثية تفتح أبوابها أمام الجمهور دبي (الاتحاد) افتتح نادي دبي لسباقات الهجن الخميس الماضي، فعاليات القرية التراثية ضمن المهرجان، وهي القرية التي ارتبطت بختامي المرموم، ودائماً ما تكون واجهة لكل عشاق الهجن وأبناء المنطقة من جماهير المهرجان. وقال عبدالله فرج الفلاسي، عضو اللجنة المنظمة العليا، مدير إدارة التسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء بنادي دبي لسباقات الهجن: «قرية المرموم التراثية أضحت جزءا لا يتجزأ من المهرجان، ومحطة ترفيهية عائلية تستقطب الآلاف من الزوار كل عام، ونحن نعاهد زوار هذا العام بأن نوفر لهم تجربة ترفيهية وتراثية متميزة تلبي تطلعاتهم، خاصة بعد الإقبال الكبير الذي شهدته القرية العام الماضي». وأشار فرج إلى أن القرية ستشهد العديد من الفعاليات الفنية والمنتجات الحرفية الجديدة، بالإضافة إلى معرض خاص ومتميز للاحتفال بعام زايد 2018، سيتم الإعلان عن تفاصيله في وقت لاحق. وقال: «سنواصل نهجنا في تسليط الضوء على تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الغنية لجماهير المهرجان من مختلف الجنسيات، وخاصة من خلال سرد تاريخ القائد الخالد والمغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومن جهتنا، نقوم كلجنة منظمة للحدث بالاطلاع على آراء الزوار والمشاركين لتقييم تجربتهم في كل عام، مع الحرص على تطوير القرية وإضافة العديد من الفعاليات الجديدة والمتجددة التي تلبي تطلعات الزوار والمحلات التجارية المشاركة على حد سواء». وأضاف أن القرية توفر فرصة استثمارية متميزة للتجار كون القرية استقطبت الآلاف من الزوار خلال دورة العام الماضي، وحصدت إعجاب الجميع كباراً وصغاراً، نظراً لتميّز برنامج الفعاليات والعروض التراثية والفولكلورية الفنية من مختلف الثقافات، بالإضافة إلى تنوع المنتجات والمعروضات التراثية والحرف اليدوية التي قدمتها المحلات المشاركة، مما منح الزوار فرصة التسوق واقتناء قطع تراثية متميزة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©