الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

جمال الكعبي: 45 دقيقة من الفائدة والمتعــة في «أكسجين»

جمال الكعبي: 45 دقيقة من الفائدة والمتعــة في «أكسجين»
31 مارس 2018 22:06
تامر عبد الحميد (أبوظبي) في ظل هيمنة الـ«سوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعي في مجالات متعددة، جاءت فكرة خلق هوية أكثر معاصرة لمضمون برنامج صحي بعنوان «أكسجين» مع التوجه إلى التصوير خارج الاستوديو ضمن إطار تلفزيوني، حواري، تثقيفي بأسلوب واقعي من حيث طريقة الطرح والعرض، لكي يتناسب عرضه على شاشة التلفزيون ويواكب التطورات التكنولوجية التي نعيشها حالياً، هذه المعادلة الصعبة استطاع أن يحققها الطبيب الإماراتي جمال الكعبي من خلال تقديمه لبرنامجه الجديد «أكسجين» الذي يرفع من خلاله شعار «من أجل حياة صحية». صحي تثقيفي يحاول الكعبي من خلال البرنامج الذي يعرض على شاشة «أبوظبي» إيجاد حلول للمشاكل الصحية التي تواجه جميع أفراد الأسر، وفق التطور التكنولوجي السريع وتنوع الخدمات الصحية وتوسع آفاق العلم، وقال: أصبحنا نعيش في مجتمع خاطف من حيث أسلوب الحياة ونمط العيش، فالبرنامج صحي تثقيفي بأسلوب عصري يهم مختلف فئات المجتمع، يستعرض بشكل غير تقليدي جرعة سريعة ومشوقة من الموضوعات والمعلومات الصحية التي تهم جميع أفراد الأسرة في شتى المجالات من حيث النظام الغذائي، صحة الجسم واعتماد أسلوب حياتي سليم. نصائح طبية ولفت الكعبي، الذي يعمل حالياً مدير قطاع الاستراتيجية في مكتب أبوظبي التنفيذي، إلى أن ردود الأفعال التي أتته عبر السوشيال ميديا أو مواقع التواصل جميعها إيجابية، خصوصاً أن «أكسجين» يتفاعل مع الجمهور بشكل مباشر خلال حلقاته، ما جعله يتقرب بشكل أكبر إلى الناس، وقال: حققنا المعادلة الصعبة في «أكسجين»، حيث نقدم خلال 45 دقيقة موضوعات صحية تمزج بين الفائدة والمتعة، وهذا ما حاولنا تحقيقه في البرنامج الجديد، لكي نجعل الجمهور يستفيد ويستمتع أيضاً بما يقدم من نصائح طبية بشكل سهل وبسيط، مع مواكبة عصر التكنولوجيا وعالم «الجرافيك». فكر بالصحة تدور أحداث البرنامج الجديد الذي قدم منه حتى الآن 6 حلقات، خارج إطار الاستوديو المتعارف عليه، وعن ذلك أوضح الكعبي أن «أكسجين» هو امتداد للبرنامج السابق «فكر بالصحة»، الذي استمر 3 مواسم، وكان تصوير حلقاته بالكامل داخل الاستوديو، لكن الموسم الرابع غيرنا فكرة البرنامج، حيث يعتمد أسلوب التصوير الواقعي بكاميرات متحركة في أماكن متفرقة داخل إمارة أبوظبي والمناطق التابعة لها، لافتاً إلى أنه يتم تسليط الضوء على أهم المرافق الصحية والخدمات الطبية التي تقدمها الدولة بطريقة معاصرة وحديثة. وحول ما يميز البرنامج عن غيره من البرامج الأخرى، خصوصاً أنه كان يقدم في السابق برنامجا صحيا بعنوان «التفاح الأخضر»، أشار الكعبي إلى أن «أكسجين» يعطي المشاهد صورة أوضح وأقرب للموضوع الصحي المطروح، ويبرز أهم المعالم الحضارية في الإمارات، ويعمل أيضاً على خلق نوع من التجدد والتنوع في طريقة معالجة المواضيع بصرياً، وأبرز ما يميزه أنه يبتعد عن حالة الحوار التقليدي وجذب اهتمام المشاهد بأسلوب أذكى وأكثر معاصرة، منوهاً إلى أنه أراد من خلال «أكسجين» أن يسلط الضوء على الجانب المحلي ويهتم بالقضايا التي تهم المجتمع الإماراتي من الناحية الصحية، خصوصاً أن أغلب البرامج التي قدمت سابقاً ومنها برنامج «التفاح الأخضر» كانت تركز على قضايا الوطن العربي ككل. تجربة خاصة أشار جمال الكعبي إلى أن تجربته في «أكسجين» مميزة، حيث يتضمن فقرات متنوعة من مختلف التخصصات لإعطاء نصائح طبية تخص أمراض العصر المنتشرة بين الكبار والصغار، وآلية تجنبها أو التعامل معها، موضحاً أنه تم تناول موضوعات متعددة من البرنامج من داخل مستشفيات ومرافق صحية، مع استضافة ضيوف متخصصين من شتى المجالات الطبية بأسلوب واقعي أثناء ممارستهم للعمل، منوهاً إلى أنه يقوم في بعض الحلقات بإجراء بعض التجارب أثناء التصوير لينقل للمشاهد هذه التجربة الخاصة ويقدم النصيحة في هذا الشأن، مع أخذ رأي وزارة الصحة ووقاية المجتمع في حالات متعددة، منها عن ماهية الأخطاء الطبية ومدى تشابهها مع المضاعفات الجراحية التي قد تنجم عن أية طريقة علاجية سواء من خلال عمليات جراحية أو علاج بالأدوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©