الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً و55 جريحاً بمعارك جديدة في مقديشو

15 قتيلاً و55 جريحاً بمعارك جديدة في مقديشو
24 يوليو 2009 00:22
قتل 15 مدنياً على الأقل وأصيب 55 بجروح الليلة قبل الماضية في 3 مناطق بمقديشو خلال معارك بين متمردي حركة «الشباب» المتطرفة والقوات الحكومية المدعومة من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي «اميصوم» حسبما أفاد مسؤولو أمن ومصادر طبية أمس. وأبلغ الكولونيل شرطة ضاهر محمد الصحفيين أمس ان «15 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب الكثيرون بجروح في القصف الذي طال أحياء عدة» بواسطة قذائف الهاون التي تساقطت ليلا على هذه الأحياء خلال هجوم شنه مسلحو حركة «الشباب» المتطرفة على مواقع للقوات الحكومية وقوات حفظ السلام الأفريقية جنوب العاصمة مقديشو. وأضاف ان المتمردين «هاجموا مواقع حكومية بقذائف الهاون واستخدموا المدنيين دروعا بشرية». وبحسب رئيس جهاز الإسعاف في العاصمة الصومالية علي موسى، أسفرت المعارك عن إصابة 55 مدنيا أيضا. وقال موسى إن إحدى سيارات الإسعاف لحقت بها أضرار كبيرة لكن الطاقم الطبي نجا من القصف ولم يصب بأذى. وذكر سكان وشهود بالمنطقة، أن قذائف الهاون تساقطت على منازلهم فيما كانوا يهمون للخلود إلى النوم. ومنذ مطلع مايو الماضي، يشن المتمردون الإسلاميون، بقيادة حركة «الشباب» وميليشيا «الحزب الإسلامي» الذي يتزعمه المتشدد حسين ضاهر أويس، هجوما ضخما غير مسبوق على القوات الحكومية للاطاحة بنظام الرئيس شريف شيخ أحمد، الإسلامي المعتدل الذي انتخب في يناير الماضي رئيسا للبلاد. وتعهد المتمردون بالقتال حتى الاطاحة بالرئيس ورحيل قوة السلام الأفريقية «اميصوم» والتي يعتبرونها «قوة احتلال». من جانب آخر، أعلن مسؤول بالاتحاد الأفريقي أمس، إن 3 جنود من بوروندي من قوات حفظ السلام المتمركزة في الصومال، توفوا بمرض غير معلوم وإن 18 آخرين نقلوا إلى مستشفى في كينيا لإصابتهم بنفس الأعراض. وهناك نحو 4300 جندي من بوروندي وأوغندا في مقديشو يدافعون عن مواقع رئيسية ويساعدون القوات الحكومية في التصدي للهجمات المنتظمة التي يشنها متشددون مرتبطون بـ»القاعدة». وقال جافيل نكولوكوسا المتحدث باسم مبعوث الاتحاد الأفريقي إلى الصومال، «الاتحاد الأفريقي وحكومة بوروندي أرسلا فريقا من الخبراء الطبيين للتحقق من سبب المرض الذي ظهر في فرقة من بوروندي». وأضاف «تم إجلاء 21 جنديا في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن ظهرت عليهم أعراض متشابهة وتوفي 3 من هؤلاء منذ ذلك الحين». وأحجم عن التكهن بسبب المرض أو طبيعة الأعراض. وفي شأن خاص بالقرصنة، قال سفير روسيا لدى حلف الأطلسي «ناتو» الليلة قبل الماضية، إنه يتعين على روسيا والحلف، العمل بجد معا من أجل مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال. وذكر المتحدث باسم الحلف جيمس اباثوراي، إن السفير ديمتري روجوزين طلب من الدول الأعضاء في حلف الناتو إجراء «مناقشة مفصلة» حول كيفية تحسين التنسيق بين الحلف والسفن الحربية الروسية التي تعمل حاليا في خليج عدن. وطلب روجوزين على وجه الخصوص من مجلس الناتو وروسيا، وهو الإطار الذي تجري خلاله المحادثات المنتظمة بين خصوم الحرب الباردة، دراسة تحسين الاتصالات بين الحلف والسفن الحربية الروسية في منطقة القرصنة والنظر في إمكانية إجراء تدريبات مشتركة ودوريات منسقة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©