الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

المهرجان وجهة عائلية وتجربة ثرية

المهرجان وجهة عائلية وتجربة ثرية
31 مارس 2018 22:15
أشرف جمعة (أبوظبي) سجل «مهرجان أم الإمارات» حضوره الطاغي في المشهد الإماراتي منذ انطلاقته الأولى، وحتى النسخة الثالثة التي تميزت بزخمها وتنوع أنشطتها، فعلى مدار الأيام الماضية تدفق الزوار من كل الجنسيات والأعمار تعبيراً عن الحفاوة بالفعاليات التي استطاعت أن تجمع كل أفراد الأسرة على موائد الترفيه والمغامرة ومن ثم تغيير أجواء الحياة عبر الانطلاق في كل مناطق وزوايا المهرجان، والتي جمعت بين الأصالة والتراث، وتفاعل الزوار بشكل لافت مع الأجواء الترفيهية العائلية وقد تجلى ذلك من خلال الحضور الكثيف اليومي للكبار والصغار. حدث استثنائي يقول أحمد خالد النعيمي: يتخطى المهرجان حدود المألوف والعادي فهو حدث استثنائي يتيح للأفراد والعائلات العيش في ظلال تجربة فارقة، إذ قضيت أجمل الأوقات على كورنيش أبوظبي وسط فعاليات مركزة وأنشطة كثيرة جذابة وهو ما جعلني أحرص على الحضور بشكل يومي من أجل الاستمتاع بهذا الزخم، لافتاً إلى أنه يستمتع بالجلوس بمفرده قبالة البحر في هدوء، وفي أحيان أخرى مع أصدقائه الذين اتفقوا على أن هذا الحدث فريد من نوعه ويستحق المتابعة ومن ثم الحرص على الحضور بشكل مستمر، مبيناً أن الأجواء ساعدت الزوار على الاستمتاع بكل الأنشطة فضلاً عن التنوع الذي يحظى به ومستوى التنظيم المميز. روح المغامرة ولا تخفي عبير سليمان أنها ارتبطت بالمهرجان منذ النسخة الأولى، وأنها في هذا العام شعرت بالسعادة أكثر نظرا لتطوره وتوافد الجمهور عليه، خصوصاً أن منطقة السعادة ترسخ لمعاني مهمة في الحياة وأنها حرصت على اصطحاب طفلها من أجل الاستمتاع بكل الأنشطة التي تلائمه، خصوصاً أن القائمين عليه لم يغفلوا احتياجات الأطفال للترفيه والمشاركة في أنشطة خلاقة، وتشير إلى أنها حاولت أن تمضي بطفلها إلى مواطن الترفيه الممزوج بالمعرفة والمغامرة وهو ما جعلها تستفيد من الأوقات التي كانت تقضيها بين الألعاب والحدائق وأجواء البحر الممتعة، وترى أن هذا الحدث نجح في استقطاب فئات المجتمع كافة، والدليل على ذلك حالة الزخم التي شهدها، وأنها سعيدة لخوضها هذه التجربة الغنية بالمفارقات. ويورد سعيد القبيسي أنه منذ ثلاث سنوات وهو يشارك في الفعاليات، وأنه ارتبط بأنشطته وخدماته التي تفوق الوصف، موضحاً أن إقامته على كورنيش أبوظبي منحه أبعاداً مهمة وجعل للمغامرة وجوهاً أخرى، وأنه استمتع كثيراً بمنطقة السوق التي تميزت بجمال المعروضات وتنوعها بين التراثي والعصري، وأنه كان مهتماً بالمنتجات المصنوعة بطريقة يدوية، حيث اقتنى الكثير منها لكي يحتفظ ببعضها ويقدم بعضها الآخر كهدايا لمن يحب، ويبين أنه استفاد كثيراً من المهرجان الذي أعطاه دفعة معنوية ومنحه الاسترخاء ومتعة الهدوء. زخم الفعاليات وتذكر تمارا نعيم أنها شعرت بأن حياتها تتجدد مع كل لحظة تقضيها في ربوع المهرجان، لافتة إلى أن زوجها وأطفالها استمتعوا بشكل كبير بزخم الفعاليات وارتبطوا بها وأصبح هدفهم قضاء الفترة المسائية على كورنيش أبوظبي حيث المتعة والترفيه واستعادة الأجواء العائلية، وترى أن هذا الحدث الكبير له أثر إيجابي على أفراد المجتمع لأنه يخفف من رتابة الحياة ويجدد المشاعر والعلاقات الإنسانية، وأنها قضت أوقاتا ممتعة مع أسرتها خلال مدة إقامته. أجواء معتدلة ويبين طلال المرزوقي أنه فور الخروج من العمل كان يتوجه إلى الكورنيش للمشاركة في الفعاليات والأنشطة، موضحاً أن هذه الفترة من السنة تتميز بالأجواء المعتدلة، ومن الطبيعي أن يرتاد الجمهور مواطن الترفيه والترويح عن النفس، وأنه نظراً لتنوع الفعاليات فإنه كان يحرص على أن يستفيد منها ويقضي أوقاتاً غير التي اعتاد عليها في نسق الحياة، فضلاً عن أن زخم المهرجان جعله يحرص على الحضور باستمرار، وأنه بالفعل شعر بأنه يجد ما يسره ويبهجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©