الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لقاء بين «المستقبل» و«حزب الله» و«أمل» برعاية المخابرات اللبنانية

لقاء بين «المستقبل» و«حزب الله» و«أمل» برعاية المخابرات اللبنانية
24 يوليو 2009 00:23
عقد أمس اجتماع أمني تنسيقي في مركز مخابرات الجيش اللبناني بمحلة المتحف في بيروت وضم ممثلين عن تيار «المستقبل» و«حزب الله» وحركة «أمل» بدعوة من رئيس فرع مخابرات بيروت في الجيش العقيد جورج خميس، حيث تم التأكيد على ضرورة استكمال إزالة الصور والشعارات الحزبية من بيروت ونقل الجو التصالحي على الصعيد القيادي إلى الكوادر الحزبية والقاعدة الشعبية عند كل طرف. كما تم التشديد على ضرورة رفع الغطاء السياسي عن أي شخص يفتعل المشاكل أو يتدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالاشكالات، والمعالجة الفورية والسريعة من القوى الأمنية لأي حدث قد يحصل وحصره في منطقة الاشكال، ودعوة إلى إجراء مصالحة بين العوائل المتخاصمة وتأمين العودة لأي عائلة اضطرت لمغادرة منزلها في بيروت. وأصدرت مديرية المخابرات في الجيش بياناً أشارت فيه إلى ان المجتمعين شددوا على الدور الأساسي للجيش اللبناني في حل أي إشكال قد يقع انطلاقاً من مسؤوليته في الحفاظ على أمن المواطنين، القيام بجولات مشتركة في الاماكن لاسيما «الحساسة» على ان تغطي هذه اللقاءات إعلامياً، رفع الغطاء السياسي عن المخلين بالأمن، إضافة إلى المعالجة السريعة من قبل القوى الأمنية لأي حادث أمني يحدث. وحضر الاجتماع إلى جانب، العقيد خميس، كل من رئيس فرع المزرعة في مخابرات الجيش العقيد جهاد الحسن، ورئيس مكتب أمن منطقة الحمرا في المخابرات المقدم بهاء حلال، وعضو الهيئة التنفيذية في تيار «المستقبل» ماهر أبو الخدود، ومسؤول الارتباط والتنسيق في «حزب الله» عماد كحلول، ومسؤول الاعداد والتوجيه في حركة «أمل» علي جابر. واعتبر مسؤول الإعلام في الحزب «التقدمي الاشتراكي» رامي الريس ان الاجتماع بين «المستقبل» و«امل» و«حزب الله» هو ترجمة فعلية لنبذ العنف ورفع الغطاء عن كل من تسوّل له نفسه المس بالأمن، مشيراً إلى أنه في حال رفعت كل القوى السياسية الغطاء عن كل من يمس بالأمن، نصل إلى مرحلة متقدمة جداً من الاستقرار. وفي تطور آخر، تابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان الاتصالات التي يجريها لبنان مع الدول الفاعلة والمؤثرة في مجلس الأمن الدولي قبل انعقاده الأسبوع المقبل في جلسة مغلقة للبحث في تطورات الوضع في الجنوب، بعد الأحداث الأخيرة وفي ضوء الشكاوى التي وردت إلى الإمم المتحدة من كل من لبنان وإسرائيل حول خرق القرار 1701، وشبكات التجسس الإسرائيلية التي ضبطت في لبنان. واطلع سليمان من وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال فوزي صلوخ على التقارير الدبلوماسية الواردة، وعلى الرسالة التي وجهها لبنان إلى مجلس الأمن وعلى ما تقوم به الوزارة من خلال البعثات اللبنانية في الخارج، والتأكيد أن إسرائيل هي التي تخرق بصورة مستمرة القرار 1701 المطلوب منها تنفيذه من دون أي تعديل وخصوصاً لجهة انسحابها من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من بلدة الغجر من دون قيد او شرط.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©