«فتح» لن تعقد مؤتمرها إذا مُنع أعضاء غزة من الحضور

أعلنت حركة «فتح» أنها لن تعقد مؤتمرها السادس في حال منع أعضاء الحركة في قطاع غزة من المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة في الرابع من أغسطس القادم. وقال النائب عن الحركة فيصل أبو شهلا إن المؤتمر السادس للحركة لن ينعقد في حال منعت حركة «حماس» أيا من أعضاء المؤتمر المقرر مشاركتهم فيه من مغادرة القطاع ، مشيرا الى ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس حصل على وعد من الإسرائيليين بتسهيل مرور الأعضاء المشاركين في المؤتمر من قطاع غزة والخارج. وأوضح أبو شهلا أن السلطات الإسرائيلية سلمت الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية معظم تصاريح الدخول إلى الضفة الغربية لأعضاء الخارج وغزة .وعزا تأخر إصدار هذه التصاريح بسبب أعدادها الكبيرة . من جانبه دعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وعضو وفد الحركة لحوار المصالحة نبيل شعث إلى ضرورة الإسراع لإنهاء الانقسام وإجراء حوار جاد حقيقي بين حركتي «فتح وحماس» للخروج باتفاق ينهي حالة التشرذم بين الفلسطينيين. وقال شعث في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية إن الشروط التعجيزية التي تضعها «حماس» تبعد الجميع عن الوصول إلى توافق وطني ينهي حالة الانقسام. وطالب «حماس» بعدم وضع شروط تعجيزية على أجندة الحوار الفلسطيني والتعامل بواقعية وموضوعية حيال القضايا المطروحة في الحوار، معربا عن أمله أن يجري خلال جلسات الحوار المقبلة المقرر عقدها في 25 أغسطس المقبل التوصل إلى توافق حول القضايا الجدلية. واعترف شعث أن هناك مسؤولية مشتركة بين «فتح وحماس» في فشل الحوار بيد أنه قال إن «المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق حماس التي ترغب في استمرار سيطرتها العسكرية على غزة وتكريس مبدأ الانقلاب وإيجاد حكومتين في الأراضي الفلسطينية». الى ذلك اتهمت حركة «حماس» الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال خمسة من عناصرها في محافظات في الضفة الغربية. وقالت الحركة إن الاعتقالات جرت في مدن طولكرم ورام الله وجنين. وذكرت الحركة أن بين المعتقلين الأسير المحرر جمال حدايدة القيادي في الحركة في طولكرم.