بدء التصويت المبكر في الانتخابات التشريعية والرئاسية لإقليم كردستان

فتحت مراكز الاقتراع الخاص في الانتخابات التشريعية والرئاسية لإقليم كردستان العراق أبوابها أمس أمام عناصر الشرطة والأمن وغيرهم في مناطق الإقليم وخارجه مثل محافظات نينوى وبغداد والأنبار، قبل يومين من الاقتراع العام. وقالت رئيسة الدائرة الانتخابية في كردستان العراق حمدية الحسيني من أربيل إن «عملية التصويت الخاص تسير بانتظام في المراكز الانتخابية التي فتحت عند الثامنة صباحاً» بالتوقيت المحلي. وتشمل عملية الاقتراع الخاص 116 ألفاً من عناصر الأمن والشرطة والسجناء والمرضى والكوادر الطبية داخل الإقليم، والألوية الكردية المنتشرة خارجه، قبل يومين من الانتخابات العامة غداً السبت. ويشارك في انتخابات الإقليم 19 كياناً سياسياً وخمسة ائتلافات، ويتكون برلمان كردستان من 111 مقعداً يشغل فيه الحزبان الرئيسيان 78 مقعداً، وفي بغداد بدأت ثلاثة مراكز اقتراع باستقبال الناخبين عند الثامنة صباحاً، ووقف عشرات من الأكراد المنضوين في ألوية الجيش ضمن طابور في مركز اقتراع خاص في روضة «عيون المها» بمنطقة الجادرية جنوب وسط بغداد، بانتظار الإدلاء بأصواتهم في خمسة صناديق. وقال حسين الطائي الموظف في المركز إنه سيستمر باستقبال الناخبين حتى السادسة مساءً وسط إجراءات أمنية للقوات العراقية والكردية. وأكد «عدم وجود عراقيل فالعملية الانتخابية تسير بشكل انسيابي». وأوضح مصدر في المفوضية ببغداد أن «هناك 13 مركزاً انتخابياً للناخبين الأكراد من عناصر الجيش العراقي» العاملين خارج إقليم كردستان. وأضاف أن «سبعة من هذه المراكز توجد في محافظة نينوى وثلاثة في بغداد ومثلها في الفلوجة بمحافظة الأنبار»، مشيراً إلى أن «عدد الناخبين يبلغ 13 الفاً». وقال حكم الشهواني ممثل الأمم المتحدة في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن عملية الاقتراع «تسير بشكل جيد». وأعلنت الحسيني أن «عدد مراكز الاقتراع الخاص يبلغ 120 مركزاً في كردستان وبغداد والموصل والأنبار». وأكدت مشاركة نحو 45 ألف مراقب بينهم 350 مراقباً دولياً من أوروبا والولايات المتحدة وجامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات بشكل عام.