الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

16 قتيلاً و30جريحاً بمواجهات بين الشرطة و انفصاليين في اليمن

16 قتيلاً و30جريحاً بمواجهات بين الشرطة و انفصاليين في اليمن
24 يوليو 2009 00:28
قتل 16 شخصاً وأصيب 30 آخرون على الأقل أمس في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن خلال مواجهات بين القوات اليمنية ومسلحين مؤيدين لانفصال الجنوب، بحسب ما أفاد مصدر قريب من قيادة «الحراك الجنوبي» المطالب بالانفصال. بينما أعلن محافظ أبين أحمد الميسري أن عناصر تخريبية قتلت 8 مواطنين وأصابت 18 آخرين في إطلاق نار عشوائي بزنجبار. وأكد مصدر مقرب من «الحراك الجنوبي» أن 16 شخصاً قتلوا في المواجهات بينهم 6 من قوى الأمن، كما أصيب 30 بينهم 10 من قوى الأمن». وأفاد شهود أن القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات وقعت بين القوات اليمنية ومسلحين بعد محاولة مؤيدي الانفصال التظاهر في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين شرق عدن، كبرى مدن الجنوب. وكان المتظاهرون يلبون دعوة للتظاهر من قبل الناشط الإسلامي طارق الفضلي الذي يعد من أعيان المدينة وقد انضم أخيراً إلى مؤيدي انفصال الجنوب. وفي ظل تدابير مشددة اتخذتها القوات الحكومية لمنع حصول التظاهرة، أطلق مسلحون مؤيدون للفضلي النار في اتجاه مركز الشرطة ومبان حكومية أخرى بحسب ما أفاد مسؤول محلي. وردت القوات الحكومية بالرصاص الحي بهدف تفريق المتظاهرين بحسب الشهود الذين أشاروا خصوصاً إلى أن الجيش أطلق قذيفة أصابت منزل الفضلي في زنجبار مباشرة، ما أدى إلى تصاعد الاشتباكات بين الطرفين. وذكر الشهود أن مواجهات أخرى وقعت عندما حاول مسلحون من منطقة يافع الجبلية التي تقع على بعد 40 كلم شمال زنجبار، الانضمام إلى المسلحين التابعين للفضلي فاصطدموا بحواجز أمنية عند مدخل المدينة. ورغم عودة الهدوء إلى المدينة بعد توقف إطلاق النار، فالتوتر لا يزال يخيم على المدينة المطوقة والمعزولة عن الخارج. من جهته، حمل محافظ أبين المهندس الميسري، عناصر خارجة عن القانون من الحراك الانفصالي المناصر للفضلي الذين كانوا يحشدون لمهرجان غير مرخص، مسؤولية إطلاق النار الكثيف والعشـــوائي على المواطنين العزل من السلاح واستهدافهم مباشرة. وأعلن الميسري مصرع 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم نائب مدير أمن زنجبار المقدم محمد أحمد الدوبحي و5 من أفراد قوات الأمن المركزي في اعتداء مسلح شنته العناصر التخــريبية التابعة للمدعو الفضلي والتي قامت بإطلاق قذائف آر بي جي وصواريخ «ستيلا» المضادة للدروع ونيران كثيفة بشكل عشوائي بمدينة زنجبار. وقال الميسري «إن عناصر ما يسمى بالحراك بدأوا صباح أمس بالتجمهر أمام منزل الفضلي المقابل للمجمع الحكومي القديم وتم السماح لهم بإقامة المهرجان وبعد انتهاء المهرجان أصروا وهم يحملون مكبرات الصوت على التحرك إلى قيادة الأمن المركزي لإطلاق محتجزين بالقوة». وأضاف محافظ أبين بقوله «حاولت قوات الأمن منعهم من مهاجمة قيادة الأمن المركزي.. فقاموا بإطلاق قذيفة آربي جي باتجاه مبنى المحافظة، كما قام مسلحون آخرون كانوا يحتمون في منزل الفضلي بإطلاق قذائف متفجرة ورصاص عشوائياً على المواطنين وعلى رجال الأمن مما أدى إلى وفاة 8 مواطنين وإصابة 18 آخرين بينهم 6 من قوات الأمن إضافة إلى إحراق سيارة للشرطة». وشدد محافظ أبين على أن قوات الأمن اليمنية لم تستهدف أي مواطن وأن كل من سقطوا قتلى وجرحى في المواجهات، هم ضحايا للأعمال العدوانية المسلحة لعناصر ما يسمى بـ«الحراك الجنوبي» وأتباع المدعو طارق الفضلي. وذكرت المصادر أن مواجهات زنجبار توسع نطاقها إلى خارج المدينة.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©