ارتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال شهر مارس الماضي بنسبة 21.8% إلى 3.97 مليون مسافر مقارنة مع 3.26 مليون مسافر في نفس الفترة من العام الماضي، بحسب إحصاءات مؤسسة مطارات دبي. وقالت المؤسسة في بيان صحفي أمس إن إجمالي عدد مستخدمي المطار في الربع الأول من العام الجاري ارتفع إلى 11 مليونا و 470 ألفا و 520 مسافرا بزيادة قدرها 20.4 % مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي.
وأضافت أن هذا النمو المتحقق حتى الآن يبشر بتحقيق توقعات مؤسسة مطارات دبي بأن يتعامل مطار دبي الدولي مع 46 مليون مسافر بنهاية العام 2010.
وأرجعت مطارات دبي أسباب النمو إلى مواصلة “طيران الإمارات” توسعها وافتتاح خطوط إضافية واستقطاب شركة طيران جديدة بداية من يناير 2010 والموقع الاستراتيجي للمطار والخدمات المميزة التي يقدمها لعملائه والعودة التدريجية للانتعاش الاقتصادي الدولي وغيرها من العوامل الأخرى.?وارتفع عدد رحلات الطائرات عبر المطار في مارس الفائت بواقع 9.6 %، بالإضافة إلى نمو معدلات الإشغال على الرحلات. وجاءت أميركا الشمالية على رأس قائمة الوجهات الأكثر نموا تليها روسيا ورابطة دول الكومنولث الروسي وآسيا مدفوعة بالاحتفال بحلول السنة الصينية الجديدة في مارس من كل عام، في حين تم تسجيل أعلى معدل بإعداد الركاب باتجاه محطات رئيسية يخدمها المطار وهي حسب الأهمية الهند وبريطانيا وإيران وألمانيا والباكستان. أما على صعيد الشحن، فقد أظهرت الإحصاءات ارتفاع حجم الشحن عبر مطار دبي في مارس الفائت بواقع 21.9% إلى 194 ألف طن و 100 كلج، مقارنة مع 159 إلف طن و 301 كلج في مارس 2009. وأدى هذا النمو إلى ارتفاع حجم الشحن عبر المطار في الربع الأول من العام الجاري إلى 537 ألف طن و 260 كلج بزيادة قدرها 26.4 % مقارنة مع الربع الأول من 2009. ?وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي “نتائجنا إيجابية ويعود الفضل في ذلك إلى نمو الطاقة الاستيعابية وعودة التعافي التدريجي للاقتصاد العالمي وارتفاع ثقة المستهلك”. وأضاف “أما بالنسبة لشهر أبريل فسوف يترك الإغلاق القسري للأجواء فوق معظم القارة الأوروبية بسبب بركان آيسلندا طوال أسبوع كامل، تأثيرات سلبية متفاوتة على حركة المطارات. أعتقد أن شركات الطيران ستكافح لتعويض التراجع بإعداد المسافرين خلال الأزمة”.
عدد اليوم
