السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ناشطون: القوات النظامية تعدم شباباً أعادتهم من حي مجاور لبابا عمرو

ناشطون: القوات النظامية تعدم شباباً أعادتهم من حي مجاور لبابا عمرو
9 مارس 2012
بيروت (أ ف ب) - أفاد ناشطون سوريون معارضون أن القوات النظامية ارتكبت “مجازر” في حق مدنيين في حي بابا عمرو في حمص الذي سيطرت عليه منذ أسبوع، في وقت يشير فيه الإعلام السوري إلى مسؤولية “مجموعات إرهابية مسلحة” عن مقتل مدنيين في الحي. وأبلغ عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبد الله فرانس برس أمس أن قوات النظام “أعدمت الأربعاء بدم بارد في بابا عمرو عدداً من الشباب الذين استقدمتهم من حي جوبر”. وأوضح أن النظام كان نقل “العديد من العائلات إلى بابا عمرو من حي جوبر المجاور وصورهم الإعلام السوري على أنهم سكان من بابا عمرو عادوا إليه بعد خروج (العصابات الإرهابية المسلحة)”. وذكر العبد الله أنه يستقي معلوماته من أشخاص موثوق بهم في بابا عمرو. ولا يتسنى التأكد من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وقال العبدالله “هذه المجزرة تضاف إلى ما ارتكبته القوات النظامية فور دخولها إلى بابا عمرو حين اعدمت 16 شخصاً في منطقة البساتين، بينهم 6 من آل صبوح”. وأضاف “بعد ذلك اعدموا ذويهم، والأهالي يقولون إن الإعلام السوري طلب منهم أن يقولوا إن العصابات المسلحة هي من قتل أبناءهم، ولما رفضوا قتلوهم”. كما أشار إلى “اعدامات أخرى” طاولت عائلات، أو مجموعة أفراد من عائلة واحدة. وعرضت قناة “الدنيا” التلفزيونية السورية قبل أيام تقريراً يظهر رجالاً ونساء وأطفالا مقتولين في منزل، وقالت القناة إنهم من آل صبوح. واتهم تقرير القناة “عصابات إرهابية مسلحة” بالمسؤولية عن مقتل العائلة. وظهرت في الصور عبارة “كتائب الفاروق، الموت للعملاء” وقد كتبت على أحد جدران المنزل. وقال العبد الله “إن كتيبة الفاروق التابعة للجيش الحر كانت مسيطرة على الحي لمدة شهر لم تسجل خلاله حالة سرقة واحدة”، مضيفاً “لماذا لم تقتلهم كتيبة الفاروق إلا عندما دخل الجيش النظامي إلى الحي؟”. وأعلنت كتيبة الفاروق انسحابها من حي بابا عمرو الأسبوع الماضي قبل دخول قوات النظام إليه بعد نحو شهر من الحصار والقصف على الحي. وأكدت لجان التنسيق المحلية في بيان ارتكاب القوات النظامية “إعدامات ومجازر” في حمص، مشيرة إلى “مجازر شملت عائلات بأكملها” وبينها 16 فرداً من عائلة طحان، و20 من عائلة الرفاعين، وغيرهم. واعتبرت اللجان أن هذه “الاعدامات انتقامية وتعود لوجود أفراد ناشطين من هذه العائلات، أو لرفض هذه العائلات الظهور على الفضائيات السورية للإدلاء بشهادات مزورة عن العصابات المسلحة”. وتحدث العبد الله أيضاً عن عمليات “اغتصاب نساء”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©