3671 فحصاً للكشف المبكر عن أمراض الثدي في الشارقة

أظهرت البيانات الإحصائية بمركز الأمومة والطفولة بالشارقة أن إجمالي عدد الحالات المراجعات للمركز لإجراء الفحص الإشعاعي الخاصة بالكشف المبكر عن أورام الثدي «الماموجرام»، منذ إنشاء الوحدة في سبتمبر 2006 ، وحتى يونيو الماضي بلغ 3671 سيدة منهن 1448 مواطنة، و1444 سيدة عربية، و779 من الجنسيات الأخرى. وكشفت الدكتورة حصة الغزال مديرة المركز أن هناك زيادة واضحة بصورة مستمرة في المترددات على المركز لإجراء الفحوصات الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك تجاوباً مع الحملات التوعية التي نظمت في كافة أرجاء الدولة، ومطالبة السيدات بضرورة الكشف على أنفسهن والتأكد من عدم إصابتهن بالأمراض السرطانية، والتدخل المبكر حال اكتشاف أمراض لما له فائدة على صحتهن. وأشارت إلى أن 261 مراجعة من بين اللاتي قمن بالفحوصات تحت سن الأربعين و1962 تتراوح أعمارهن بين 40 - 49 عاماً و1448 سيدة تجاوزن الخمسين عاما، وأن الحالات السرطانية التي تم اكتشافها عن طريق أشعة «الماموجرام» دون شكوى مرضية من المراجعين تصل إلى نسبة 2,4 حالة من بين كل 1000 سيدة. وبيّنت أن عدد السيدات اللاتي تم فحصهن بالوحدة خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي 772 سيدة منهن 47 سيدة تحت الأربعين، وسجلت الفئة العمرية من 40 - 49 389 سيدة في حين بلغ عدد السيدات التي تم فحصهن وقد تجاوزن سن الخمسين 336 سيدة. نتائج التوعية وأرجعت مديرة مركز الأمومة والطفولة بالشارقة زيادة أعداد المراجعات لحملات التوعية في كافة أنحاء الدولة، والارتقاء بمستوى الكادر الصحي في قسم «الماموجرام» إذ تم تدريب العاملين بوحدة الكشف المبكر على نظام ضبط الجودة من خلال المحاضرات، وورش العمل وتطوير مهارات العاملين، واكتساب خبرات جديدة عن الفحص الإشعاعي من خلال البرامج العلمية في الكشف المبكر لأورام الثدي من قبل متخصصين في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير ممرضة التثقيف الصحي للتنسيق داخل وخارج المركز مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمؤسسات والهيئات الحكومية. وأعربت الغزال عن ارتياحها للنتائج التي أظهرتها المراجعات، والتي تعكس انتشار الوعي الصحي حول سرطان الثدي بين المواطنات والمقيمات على حد سواء، وحرص السيدات على الاطمئنان على أنفسهن والتدخل المبكر حال اكتشاف أي أمراض سرطانية. ونوهت إلى أنه يتم حالياً التنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة للإعداد للحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي والمزمع عقدها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. وأوضحت أن المركز نظم خلال الفترات الماضية العديد من الدورات التدريبية شملت الأطباء والممرضات من خلال اختيار موضوعات حديثة وتعلم واكتساب مهارات جديدة تساعد العاملين في مجال الأمومة والطفولة على الارتقاء بالخدمات التي يقدمونها في هذا الشأن. 37 عاماً من العمل كان مركز الأمومة والطفولة في الإمارة أنشئ قبل 37 عاماً وهناك قرابة 350 حالة من الأطفال والنساء تراجع المركز بصورة يومية في العيادات المختلفة حيث يصل عدد المراجعين لعيادات الحوامل من 80 إلى 100 حالة، ومن 20 -30 حالة للكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي «الماموجرام»، وتستقبل عيادة الأطفال تستقبل قرابة 200 طفل يومياً إضافة إلى 20 حالة لعيادة الرضاعة الطبيعية، وبمعدل يفوق أكثر من 55 ألف مراجع لجميع العيادات بصورة سنوية.