الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات الهواتف المتحركة تعاني من تراجع المبيعات

24 يوليو 2009 23:50
تعاني شركات للهواتف المتحركة من تراجع المبيعات بعد أن أدى الركود العالمي الى انهيار الطلب على الموبايل. وأعلنت شركة نوكيا المصنعة الأكبر في العالم لهواتف الموبايل الأسبوع الماضي عن تراجع إيراداتها بنسبة 66 في المائة في الربع الثاني. وقد عمدت الشركة أيضاً الى تقليل سقف تنبؤاتها الخاصة بالأرباح والحصة السوقية. وذكرت أيضاً أن صافي أرباحها توقف في مستوى 380 مليون يورو (536 مليون دولار) مقارنة بمبلغ 1.1 مليار دولار حققته الشركة في نفس الفترة من العام الماضي، بينما انخفضت المبيعات بنسبة 25 في المائة الى 9.91 مليار دولار. وبالمقابل فقد أدت هذه النتائج الى تراجع سهم نوكيا بمقدار 1.63 يورو أو بنسبة 14.7 في المائة حوالى 9.47 يورو للسهم في هلسنكي. وكشفت نوكيا أيضاً عن أنها تمكنت من شحن 103 ملايين جهاز للموبايل خلال الربع الثاني، أي أقل بنسبة 15 في المائة من مستوى ما حققته قبل عام ولكنه أفضل بقليل من توقعات بعض المحللين. وفي ذات الأثناء فإن متوسط السعر لهواتف نوكيا انخفض الى 62 يورو مقارنة بمبلغ 74 يورو في نفس الفترة من العام الماضي. ويقول نيل ماوستون محلل الاتصالات الهاتفية في مكتب استراتيجي انيلاتيكس في لندن «أعتقد أن نوكيا تمكنت من تحقيق إحدى المهام الصعبة المتمثلة في الاستمرار في شحن الهواتف ولكنها وجدت نفسها مجبرة على خفض الأسعار حتى تتمكن من المحافظة على حجم المبيعات». وبالمقابل فإن شركة سوني اريكسون العملاقة الأخرى المصنعة لهواتف الموبايل أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن خسائر ربعية للمرة الرابعة على التوالي وبقيمة صافية بلغت 213 مليون يورو للربع الثاني من العام مقارنة بدخل صافي بلغ 6 ملايين يورو في نفس الفترة من العام الماضي كما أعلنت الشركة. أما المبيعات فقد تراجعت بنسبة 40 في المائة الى مستوى 1.68 مليار يورو على خلاف ما توقع المحللون. ويذكر أن شركة سوني اريكسون كانت قد أعلنت عن ثلاثة برامج لخفض التكاليف، بينما عمدت الى خفض 2350 وظيفة من مجموع الوظائف التي أعلنت عن التخلص منها بمجموع 4 آلاف وظيفة خلال العام الماضي من أجل تعويض التراجع في المبيعات. وفي ظل ندرة وجفاف تدفقات السيولة النقدية منذ بداية عام 2008 فقد أعلنت مجموعة اريكسون بأنها مستعدة لدعم الشركة المشتركة بالمزيد من رأس المال متى ما استدعت الحاجة الى ذلك. إذ يقول ديك كومياما الرئيس التنفيذي لشركة سوني اريكسون «ما زلنا نعتقد أن بقية العام سوف تصبح صعبة بالنسبة للشركة. إلا أن أداءنا بدأ في التحسن بسبب أنشطة خفض التكاليف». والآن فإن نوكيا التي تبيع 4 من كل 10 أجهزة للموبايل في جميع أنحاء العالم عمدت الى تقليل سقف توقعاتها الخاصة بحصتها في سوق الموبايل لكي تبقي على حالها في عام 2008. ولجأت أيضاً الى خفض توقعاتها بالنسبة لمشروع الشبكة اللاسلكية المشترك المعروف باسم «نوكيا - سيمينز نيت ووركز» في ظل توقعات بتكبد خسائر متواضعة في الحصة السوقية لعام 2009. وكان هدف الشركة في وقت مبكر يقوم على الحفاظ على ثبات الحصة السوقية في سوق الشبكات مقارنة بالعام الماضي. أما شركة سوني اريكسون المشروع المشترك ما بين شركتي سوني واريكسون والتي تتخذ من لندن مقراً لها فقد جاءت متخلفة بكثير وراء كبار المنافسين مثل سامسونج اليكترونيكس وشركة إل جي في كوريا الجنوبية على خلاف ما هو عليه الحال بالنسبة الى شركة نوكيا التي تمكنت من تجديد خطوط إنتاجها حتى تتمكن من منافسة آخر الموديلات المستجدة من الهواتف الذكية. «عن انترناشيونال هيرالد تريبيون»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©