إقبال محدود على مراكز الهوية في أبوظبي ودبي

بدأت هيئة الإمارات للهوية أمس تسجيل المقيمين في إمارتي أبوظبي ودبي والعاملين في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية· ولم تشهد المراكز إقبالاً من جانب المقيمين للتسجيل في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية، حيث سجل في مدينة أبو ظبي خمسة أشخاص فقط، منهم شخص واحد بمركز هيئة الإمارات للهوية الكائن بمقر الأمانة العامة للبلديات بأبوظبي ، و4 أشــــخاص بمركز الهوية الكائن بأرض المعارض· وقدر ثامر القاسمي مدير التخطيط و مشاريع هيئة الإمارات للهوية مجموع عدد المسجلين من المقيمين في جميع مراكز هيئة الإمارات للهوية في إمارتي أبوظبي ودبي بنـحــو 100 شـــخص · وطالب درويش الزرعوني مدير عام هيئة الإمارات للهوية بتكاتف القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي لحث موظفيهم على الإسراع بالتسجيل في نظام السجل السكاني· وأوضح الزرعوني إن إجمالي عدد المسجلين في برنامج السجل السكاني بلغ 458 ألف شخص منهم 54 ألف شخص في شهر مايو الماضي· وأشار ثامر القاسمي إلى أن نظام حجز المواعيد المسبق يقلل الزحام في مراكز التسجيل، حيث تم حجز 25 ألف موعد عن طريق هذا النظام في منتصف الشهر الماضي· وأضاف القاسمي أن أغلب المقيمين قاموا بالتسجيل في نظام حجز المواعيد المسبق وحصلوا على مواعيد خلال الأسابيع القادمة وهذا ما قلل عدد المسجلين في اليوم الأول للتسجيل · وضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة الإمارات للهوية سيتم الانتهاء من تسجيل جميع المواطنين في نهاية هذا العام على أن يستمر تسجيل المقيمين إلى نهاية عام 2010 · وتبلغ تكلفة التسجيل للمواطنين 100 درهم ، وللمقيمين حسب مدة إقامتهم 100 درهم إذا كانت مدة الإقامة لا تزيد على سنة و300 درهم إذا كانت مدة الإقامة ثلاث سنوات، وللمقيمين من دول مجلس التعاون الخليجي 100 درهم لكل سنة حسب عدد السنوات التي يحددها المسجل بحد أقصى خمس سنوات للخليجيين· وشهد مركز تسجيل الهوية في العين إقبالا متواضعاً على التسجيل في بطاقة الهوية · يذكر أن هيئة الإمارات للهوية قد أعلنت عن فتح باب التسجيل للمقيمين العاملين في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي في كل من إمارتي أبوظبي ودبي اعتباراً من أمس ، كمرحلة أولى لتسجيل المقيمين على أرض الدولة وفق الخطة الاستراتيجية للهيئة· وحذر عبد العزيز المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق بهيئة الإمارت للهوية جمهور المقيمين من مغبة عدم التسجيل لافتاً إلى أنه سيتم ربط العديد من الخدمات في الدولة بشرط الحصول على بطاقة الهوية· وأوضح أن هذه المرحلة من التسجيل التي فتحت الباب للمقيمين قد جاء بعد مهلة طويلة لتسجيل المواطنين استمرت نحو عامين، حيث أجلت هيئة الإمارات للهوية فتح باب التسجيل للمقيمين شهراً إضافياً ليتكمن المواطنون الذين لم يسجلوا في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية أن ينجزوا المهمة قبل الازدحام الناتج عن تسجيـــل المقيمين خلال هذه المرحلة من البرنامـــج· وأكد أن الفئة الأولى المستهدفة من المقيمين هم العاملون في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي في أبوظبي ودبي ، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن الفئات الأخرى في وقت لاحق حسب مراحل زمنية محددة· وأهاب المعمري بالعاملين من المقيمين في القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي في الإمارتين بسرعة التسجيل لضمان الحصول على التسهيلات التي تمنحها بطاقة الهوية·