السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مسؤولون: 15% النمو السنوي المتوقع للمشاريع الكبيرة والمتوسطة

مسؤولون: 15% النمو السنوي المتوقع للمشاريع الكبيرة والمتوسطة
12 مارس 2011 23:15
أكد خبراء ومختصون أن تسهم زيادة رأسمال صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومد خدماته إلى كل إمارات الدولة، في نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنسبة تتراوح بين 10 و15% سنوياً، مشيرين إلى أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بخصوص الصندوق تؤدي إلى إيجاد جيل جديد من رجال الأعمال الجدد في سوق العمل خلال فترة من 5 إلى 10 سنوات. وقال معالي أحمد الطاير رئيس مجلس إدارة برنامج “طموح” المختص بتمويل المشاريع الوطنية الناشئة إن مد نشاط صندوق خليفة لتطوير المشاريع إلى كل الإمارات نظرة اتحادية ثاقبة أهدافها وإيجابياتها تنطلق من جوانب استراتيجية. وأشار إلى أن الوضع الجديد للصندوق يؤدي إلى توفير فرص للاستثمار في مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويحقق ذات أبناء الوطن بعمل مشاريع لهم، مؤكداً أن توسيع رقعة عمل المشروع تؤدي إلى زيادة فرص الأنشطة أمام المواطنين، لا سيما أن التمويل يمثل عقبة في الدخول لسوق العمل. وثمن حميد بن ديماس السويدي وكيل وزارة العمل المساعد لشؤون العمل المكرمة، مؤكداً أنها تشكل دعماً لقطاع الشباب في مختلف أرجاء الوطن بما يوفر الحياة الكريمة لهم، وتجسيداً لمفهوم التنمية الشاملة في الدولة، إلى جانب تأكيدها أن التوطين ببعديه البشري. وقال السويدي إن مكرمة القيادة الرشيدة تفتح المجال واسعاً أمام المواطنين والمواطنات وتمنحهم الفرصة لدخول القطاع الخاص كأصحاب أعمال لهم حضورهم وتأثيرهم الفاعلين في سوق العمل بدلاً من أي أدوار هامشية، وبالتالي الانتقال إلى لعب أدوار رئيسة في هذا القطاع الحيوي. ووجه السويدي دعوة إلى الشباب المواطن إلى الاستفادة من المكرمة في إنشاء المشاريع الإبداعية لا سيما تلك التي ينتظر أن تقودها مواطنات، خصوصاً أنهن يشكلن ما نسبته 90 في المائة من مجموع الباحثين عن العمل. من جهته، اعتبر ناصر بطي سلطان الشامسي المدير العام لهيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية الوطنية “تنمية”، أن “المكرمة تأتي لتؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالإنسان قبل المكان”، مشيراً إلى أنها تؤكد في المقابل استمرار مسيرة الدولة وفق الثوابت التي انطلقت منها والقائمة على أساس نهج مؤسسي يأتي الإنسان في مقدمة أولوياته. وأضاف أن شمولية مظلة صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ستفتح المجال لكل أبناء الوطن للعب دورهم الحقيقي في التنمية الشاملة في ظل التحفيز والتشجيع الذي توفره القيادة الرشيدة لهم عبر المبادرات والمكارم المتواصلة، معتبراً أن التوطين سواء من حيث تعزيز فرص توظيف المواطنين أو تمكينهم من قيادة القطاع الخاص من خلال مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة مقبل على عصر ذهبي. ووصف عبدالباسط الجناحي المدير التنفيذي لـ”مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة” مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة بأنها “خطوة كبيرة ومفيدة” تصب في مصلحة الوطن والشباب وتساعدهم على بدء مشاريعهم. وقال الجناحي: زيادة رأسمال الصندوق وتوسيع نطاقه الجغرافي دليل على أن القيادة تلبي احتياجات المواطن، وهذه الخطوة تعمل على إيجاد قاعدة شبابية تنموية في الإمارات الشمالية. وأكد الجناحي دور الصندوق في استثمار طاقات الشباب في خدمة الوطن ومساهمته في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بنسبة 15%. من جهته، ذكر علي إبراهيم نائب رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بدبي للشؤون التنفيذية أن المشاريع الصغيرة تشكل من 80 إلى 90% من قطاعات الأعمال، وبالتالي مضاعفة رأسمال صندوق خليفة لتطوير المشاريع يعني زيادة عدد المنشآت الجديدة وتوسيع مشاريع قائمة وزيادة انتعاش السوق. وأشار إلى أن هناك العديد من القطاعات التي ستستفيد من جراء زيادة رأسمال صندوق خليفة للمشاريع بنسبة 100%، من أهم تلك القطاعات الإنشاءات، وهو ما يحقق نتائج اقتصادية إيجابية. وتوقع إبراهيم أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنضوية تحت الصندوق ستحصل على تسهيلات وعقود ومناقصات بفضل عملها من خلال الصندوق، مؤكداً أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيشهد نمواً سنوياً بنسبة تتراوح بين 10 و15%، بعد صدور مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة. من جهته، قال محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل إن توجيهات رئيس الدولة ما هي إلا امتداد لنهج زايد، مؤكداً أن هذه الخطوة تزيل أي معوقات وتدعم شريحة الشباب من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وذكرت رحاب لوتاه نائب الرئيس لمنتدى رواد الأعمال بدبي أن هذا القرار من شأنه تشجيع تدفق الاستثمار المباشر للإمارات الشمالية والأسواق الناشئة لمساندة النمو الاقتصادي وتحسين أحوال المواطنين، مشيرة إلى أن الاستثمارات من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، تعود بمنافع إنمائية من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتوفير إمدادات المياه والكهرباء، وغيرهما من خدمات البنية الأساسية، كما تعمل على نقل المهارات والمعرفة والخبرات التكنولوجية. وأكد صالح عبد الغفار الهاشمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة دار التكافل للتأمين أن صاحب السمو رئيس الدولة أخذ على عاتقه دوماً تحمل عبء الوفاء لشعبه بوجه عام والشباب على وجه الخصوص بإيفاء كل احتياجاتهم موفراً لهم الفرصة لتحقيق استثمارات مربحة يحققون من خلالها حياة هنيئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©