الشارقة: القرار محرك أساسي للتنمية البشرية ويفجر طاقات الشباب

وصف عدد من المواطنين الشباب في إمارة الشارقة رفع رأسمال الصندوق وتوسيع نطاق خدماته لتشمل إمارات الدولة كافة بأنه تجسيد لواقع التلاحم بين قيادة الدولة وشعبها، وهدية ثمينة من أب لأبنائه والتزاماً من القيادة تجاه شبابها وإيماناً منها بالطاقات الإبداعية لأبناء وبنات الوطن في أنحاء الدولة كافة. وقال محمد المناعي “26 عاماً”، إن توفير الإمكانات اللازمة يؤدي إلى تفجير طاقات الشباب الكامنة لتنفيذ مشاريع تسهم في تطوير الدولة ورفعة شأنها من خلال سواعد أبنائها، وإن تعميم خدمات الصندوق لتشمل جميع أبناء شعب الإمارات ستكون له انعكاسات إيجابية وخلاقة، من خلال تفعيل دور شريحة الشباب في جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها جميع إمارات الدولة. ورأى يوسف الكندي “24 عاماً”، أن الدعم المالي هو المحرك الرئيس للتنمية البشرية من جهة، والاقتصادية من جهة أخرى، مؤكداً أن القرار يساهم في رفد الاقتصاد الوطني بالطاقات الشابة. وأكد راشد بو خليفة “23 عاماً”، أن تعميم خدمات صندوق خليفة لتشمل أبناء الوطن كافة ومضاعفة ميزانيته، فكرة عظيمة جاءت في وقتها لتؤكد للقاصي والداني أن المجتمع الإماراتي كتلة واحدة وروح واحدة في جسد واحد. وقال الشاب سليمان المعيني: “دائماً ما كنت أحلم بأن يشملني صندوق خليفة لتطوير المشاريع كي أقدم طلباً لمشروعي الذي لا يقف بيني وبين تنفيذه على أرض الواقع سوى عدم توافر الدعم المالي”. وقالت فاطمة الحمودي “23 عاماً”، إنها تنوي التقدم بطلب للحصول على دعم من الصندوق، الذي مثل طوق نجاه لمئات من الشباب والشابات الإماراتيين ممن تخرجوا ولم يحصلوا بعد على الوظيفة التي يحلمون بها. بدورها قالت تحدثت خولة عبدالله: “تخرجت منذ سنتين، ولم أجد وظيفة حتى الآن، ولدي مهارة فائقة في تصميم الأزياء، حيث كنت أفكر في تأسيس مشروع دار للأزياء الإماراتية والخليجية، لكن التمويل وقف حائلاً دون ذلك، غير أن تعميم خدمات صندوق خليفة سيمنحني الفرصة لتحقيق هذا الحلم”. وقال محمد علي “22 عاماً”: “تخرجت منذ عام وطرقت جميع الأبواب بحثاً عن عمل دون جدوى، وبعد القرار بدأت أخطط لمشروع يحتاج الكثير من التمويل الذي أعجز عنه كشاب تخرج حديثاً في الجامعة”.