مانشستر (رويترز)
سجل المهاجم سيرجيو أجويرو هدفاً قرب النهاية بضربة رأس ليقود مانشستر سيتي للفوز 2-1 على بريستول سيتي، في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية، بعدما أحرج الفريق المنتمي للدرجة الثانية منافسه متصدر الدوري الممتاز. ولم يكن بريستول لقمة سائغة أمام سيتي الذي انتظر حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحقق الفوز على ملعبه عندما وضع البديل أجويرو الكرة برأسه في الشباك.
وافتتح الفريق الزائر التسجيل من نقطة جزاء قبل انتهاء الشوط الأول، بعد مخالفة من جون ستونز ضد بوبي ريد الذي نفذ الركلة بنجاح.
وتعادل كيفن دي بروين بعد الاستراحة لتنقلب الأمور لصالح سيتي، الذي حاصر دفاع منافسه في الدقائق الأخيرة، قبل أن يمنحه هدف أجويرو أفضلية مهمة قبل لقاء الإياب بعد أسبوعين.
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي «لاعبو فريقي كانوا رائعين لأن في كرة القدم يمكن أن تفوز أو تخسر، لكننا نحاول حتى النهاية. نفوز بالعديد من المباريات في الدقائق الأخيرة لأننا لا نستسلم».
ومع بقاء مانشستر سيتي بلا هزيمة محلياً طيلة الموسم وتقدمه السلس في الدوري الممتاز، كان من الصعب تخيل أن يواجه اختباراً صعباً على أرضه أمام فريق المدرب لي جونسون الذي يتأخر بفارق 14 نقطة عن الصدارة في دوري الدرجة الثانية.
لكن الفريق الزائر هزم أربعة فرق في الدوري الممتاز في طريقه للدور قبل النهائي، بما في ذلك مانشستر يونايتد غريم سيتي التقليدي في دور الثمانية، ولم يكن مستعدا للتراجع للدفاع وانتظار هجمات فريق جوارديولا.
واستحوذ سيتي على الكرة لأغلب الوقت في بداية المباراة، واقترب من التقدم عندما اصطدمت تسديدة برناردو سيلفا بالشباك من الخارج، بعد أن أبدلت اتجاهها في الدقيقة 15 قبل أن يختبر دي بروين الحارس فرانك فيلدينج بتسديدة قوية.
وبدا الفريق الزائر خطيرا في الهجمات المرتدة، وبعد أن تجاهل الحكم مطالبة أصحاب الأرض باحتساب ركلة جزاء بسبب اعاقة من بيلي رايت ضد ستونز، أشار الحكم أنطوني تيلور إلى نقطة الجزاء في الجهة الأخرى.
وتدخل ستونز بشكل متهور على ريد الذي نفذ ركلة الجزاء بهدوء مسجلا الهدف الأول قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول.
وكاد سيتي أن يدرك التعادل على الفور، لكن محاولة رحيم سترلينج أبعدها ادين فلينت من على خط المرمى، كما أضاع جناح منتخب إنجلترا فرصة أخرى وهو في موقف انفراد في بداية الشوط الثاني.
واستمر تقدم بريستول حتى الدقيقة 55،عندما انطلق دي بروين ومرر إلى سترلينج الذي أعاد الكرة للاعب البلجيكي، ليسدد في الشباك من 15 مترا.
وأهدر سترلينج فرصة أخرى عندما سدد مباشرة باتجاه فيلدينج حارس بريستول من مدى قريب مع تبقي 20 دقيقة على النهاية، ثم سدد ليروي ساني خارج المرمى قبل أن يقرر جوارديولا إشراك أجويرو.
وأتى التغيير بثماره، إذ أرسل سيلفا تمريرة عرضية إلى المهاجم الأرجنتيني أمام فيلدينج ليضع الكرة بضربة رأس قوية في الشباك من مسافة قريبة.
عدد اليوم
