الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية»: وضع رؤية لتطوير المدرسة الإماراتية للسنوات الثلاث المقبلة

«التربية»: وضع رؤية لتطوير المدرسة الإماراتية للسنوات الثلاث المقبلة
1 ابريل 2018 03:10
أبوظبي (الاتحاد) عقدت وزارة التربية والتعليم الأسبوع الماضي، اللقاء الأول مع مجلس قيادات أولياء الأمور التابع للوزارة، في إطار تعزيز الشراكة مع الميدان التربوي لاسيما شريحة أولياء الأمور، تمهيداً لبلورة رؤية مشتركة لتطوير المدرسة الإماراتية وقطاع التعليم للسنوات الثلاث المقبلة، وذلك في مركز تدريب المعلمين في عجمان. وأقر المجلس خلال اللقاء مجموعة من التوصيات التي سيصار إلى تنفيذها لاحقاً، أبرزها، إطلاق مؤتمر الخليج الأول لأولياء الأمور قريباً، إضافة إلى تشكيل فرق عمل من المجلس لمتابعة التوصيات وإعداد مقترحات تتصل بالمحاور المعروضة على طاولة النقاش. شهد اللقاء معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، والمهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية للرقابة والخدمات المساندة، وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية، بحضور مدراء النطاق، وعدد من القيادات التربوية، وأعضاء مجلس قيادات أولياء الأمور. ناقش اللقاء مجموعة من القضايا التربوية المحورية التي تهم المجتمع المحلي، وتتمثل في دور أولياء الأمور في التنشئة الإيجابية، وحضور وغياب الطلبة، والطفولة المبكرة، وتطوير لائحة أولياء الأمور، والمشاركة في تطوير السياسات التربوية والتعليمية، وتطوير منظومة شؤون الطلبة ودعمهم، إضافة إلى الرحلات العلمية والثقافية داخل الدولة وخارجها، ولائحة سلوك المتعلمين، وغيرها من المواضيع المهمة التي تدخل في صلب العملية التعليمية، وتهتم بالشؤون الطلابية. أكد معالي حسين الحمادي في بداية اللقاء، أهمية الاجتماع في ترسيخ الأطر الداعمة للعملية التعليمية في ظل الحاجة الماسة إلى تكثيف العمل وتوحيد الرؤى، وتضمين خطط الوزارة بآراء وأفكار الميدان التربوي خاصة أولياء الأمور لما لها من أثر في تعزيز الحراك التعليم لاسيما أن أولياء الأمور لديهم تصورات محددة تلامس واقع التعليم ومتطلباته وهمومه وهم الأقرب إلى التعبير عن ذلك، مؤكداً أن ما يقدمونه ويطرحونه من آراء محل اهتمام كبير من قبل الوزارة. وشكر معاليه مجلس قيادات أولياء الأمور وتجاوبهم واهتمامهم ومشاركتهم الوزارة تطلعاتها المستقبلية، وما يستجد على الساحة التعليمية من أمور وقضايا، مشيراً إلى أن تطوير التعليم مطلب ملح تقتضيه التطورات المتلاحقة وتوجهات الدولة في بناء نظام تعليمي رفيع المستوى يرقى بالطموح ويواكب تطلعاتنا المستقبلية في التحول نحو مجتمع اقتصاد المعرفة المستدام. بدورهم، ثمن أعضاء مجلس قيادات أولياء الأمور دور الوزارة، وما تقدمه من جهود لإرساء منظومة تعليمية مثلى تسهم في تحقيق مخرجات تعليمية عالية الأداء. وأكد معالي حسين الحمادي، ضرورة تحقيق مهارات وكفايات وطنية مسؤولة تقود دفة المستقبل، وفق منظور القيادة الرشيدة التي تولي التعليم الدعم الكبير، يتطلب تضافر جهود جميع أقطاب العملية التعليمية وعناصر المجتمع ومؤسساته المدنية والخاصة، وصولاً إلى مواصلة حصد المنجزات على الصعيد التعليمي وإكساب طلبتنا المهارات والقيم والعلوم الضرورية ليكونوا مواطنين عالميين. وقال إن وزارة التربية تسعى إلى توسيع نطاق المشاركة المحلية وخاصة الميدان التربوي في عملية بناء الجهود التي تكرس لأرقى النظم التعليمية، وهي في هذا الإطار أنشأت مجلس القيادات التربوية، ومجلس المعلمين، ومجلس قيادات أولياء الأمور، لتكون هذه المجالس ذراعاً مساندة تسهم في التخطيط ورسم السياسات التعليمية وبناء نظام تعليمي من الطراز الأول. وأوضح معاليه أن التراجع أو التباطؤ في عملية التطوير سيكون مردهما عكسياً، لذا تستوجب المرحلة منا مواصلة المسير قدماً في خطى التحسين النوعي الضامن لتعليم كفء لطلبتنا من جميع النواحي والمجالات، لافتاً إلى أن التعليم رهان المستقبل، وهو ما تؤكد عليه القيادة الرشيدة، وطالبت به، في ظل أهمية إيجاد حلول تنموية مستقبلية بديلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©