الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 61 سورياً وتصعيد ميداني شرس بعد خطاب الأسد

مقتل 61 سورياً وتصعيد ميداني شرس بعد خطاب الأسد
7 يناير 2013 16:04
عواصم (وكالات) - قتل 61 سورياً بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 8 ضحايا سقطوا بعملية إعدام ميدانية في قرية تسنين بريف حمص وتم إحراق جثثهم، بينما أصابت قذيفة هاون حافلة ركاب في حي السكري بحلب مودية بحياة 5 أشخاص، في حين شهدت جبهات المعارك بين الجيش الحكومي ومقاتلي المعارضة في كل من دمشق وحلب ودير الزور ودرعا وحماة تصعيداً شديداً مباشرة عقب الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد بعد الظهر، وعرض فيه مبادرة لتسوية الأزمة رفض فيها التحاور مع المعارضة المسلحة، مشترطاً وقف الجيش الحر والكتائب المتحالفة معه العمليات القتالية قبل الدخول في حوار، محتفظاً في ذات الوقت لقواته الأمنية بحق الرد على أي “اعتداء تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة”. وبحسب حصيلة نشرتها الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل 10 أشخاص في حمص بينهم سيدة وطفلة، و11 قتيلاً في درعا منهم 4 سيدات، و10 قتلى بريف دمشق، و7 ضحايا في حلب بينهم طفل وسيدة ورجل توفي تحت التعذيب، إضافة إلى 7 قتلى في حماة و6 في دير الزور وقتيل واحد في إدلب. ووفقاً للهيئة العامة للثورة، تعرضت مناطق واسعة في ريف دمشق أمس، لقصف من القوات النظامية تزامناً مع اشتباكات في محاولة للسيطرة على معاقل المقاتلين المعارضين. وشهدت مناطق دمشق إطلاق نار كثيفا تزامناً مع خطاب الأسد، بينما شهد مخيم اليرموك الواقع جنوبها، اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات النظامية بالقرب من مبنى بلدية الحي في شارع فلسطين ترافق مع إطلاق نار كثيف. وشنت قوات اللواء 156 المتمركز في القطيفة قصفاً عنيفاً بالهاون والمدفعية على قرى وبلدات منطقة القلمون، تزامنا مع قصف مماثل استهدف مدينة عربين بالريف الدمشقي شاركت فيه قوات أمنية بجانب جيش الأسد. وقصفت قوات الأمن وعناصر من ميليشيا الشبيحة، مدينة دوما مستخدمة قذائف الهاون وراجمات الصواريخ، بينما تعرضت مدينة داريا التي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة عليها منذ أسابيع، لقصف عنيف بالهاون وراجمات الصواريخ من قبل مدفعية الجيش الحكومي. كما شنت قوات أمنية وشبيحة عملية قصف براجمات الصواريخ على أطراف بلدة مسرابا بريف دمشق، في حين سقط قتيلان والعديد من الجرحى خلال اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في الغوطة الشرقية، وشن حاجز أمني في المليحة، عملية دهم بمنطقة جسرين اختطف خلالها العديد من العائلات. من جهته، أعلن المرصد السوري الحقوقي، أن القصف طال مناطق عدة محيطة بدمشق منها معضمية الشام (جنوب غرب) وبيت سحم (جنوب) والزبداني (شمال غرب) ودوما (شمال شرق) وعربين (شرق). كما دارت اشتباكات في بلدة عقربا (جنوب) وفي محيط بيت سحم المجاورة لها، وفي محيط إدارة المركبات بين عربين وحرستا (شمال شرق)، بحسب المرصد، الذي أشار إلى أن اشتباكات عنيفة دارت في داريا (جنوب غرب). من جهتها، قالت صحيفة “الوطن” السورية المقربة من النظام إن الجيش النظامي “فرض سيطرته على كامل مدينة داريا” وحاصر كل مداخلها لمنع “أي إمكانية لهروب أو انسحاب تكتيكي” للمقاتلين، وأفادت الصحيفة بأن ثمة “جيوباً للإرهابيين في أطراف داريا مصممة على الانتحار والجيش يعمل على تلبية رغباتها”، متحدثة عن “اشتباكات عنيفة” بين الطرفين. في محافظة حلب، قتل 5 مواطنين على الأقل وأصيب أكثر من 10 بعضهم في حالة خطرة إثر انفجار حافلة صغيرة في حي السكري الواقع جنوب مدينة حلب، بحسب المرصد. وأظهر شريط فيديو بثه المرصد على موقع يوتيوب، حافلة بيضاء صغيرة شبه مدمرة محاطة بجمع من المارة، بينما تبدو بقع من الدماء على الأسفلت، وأفادت الهيئة العامة للثورة، بأن القتلى الخمسة سقطوا بقذيفة هاون أصابت حافلة نقل ركاب بينهم طفل وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 15 آخرين بجروح خطيرة، وأكد المرصد وقوع اشتباكات عنيفة في حيي صلاح الدين وكرم الجبل في المدينة، كما دارت اشتباكات في محيط معامل الدفاع بمنطقة السفيرة في محافظة حلب “بين القوات النظامية ومقاتلين من جبهة النصرة وعدة كتائب أخرى، يحاصرون هذه المعامل منذ أسابيع ويحاولون السيطرة عليها”، بحسب المرصد الذي أفاد باندلاع اشتباكات أيضاً في محيط مدرسة الشرطة ببلدة خان العسل. بالتوازي، شهدت أحياء الحيدرية والشيخ خضر ومساكن هنانو قصفاً مدفعياً شرساً، بينما تصدى الجيش الحر لمحاولة اقتحام قوات النظام لحي بستان الباشا، وسقط أكثر من 10 قذائف عيار 180 المدمرة، التي تستخدم لأول مرة في المدينة وسط اشتباكات عنيفة على أطراف معامل الدفاع. وفي محافظة إدلب دارت اشتباكات متقطعة في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المقاتلون منذ سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في 9 أكتوبر الماضي، بحسب المرصد، كما استمر مقاتلو كتائب “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وعدة كتائب أخرى في محاصرة مطار تفتناز العسكري الذي تدور في محيطه اشتباكات خفيفة، كما قصفت القوات النظامية الحي الغربي من مدينة معرة النعمان في المحافظة نفسها، وفي الأثناء، تجددت الغارات الجوية على أحياء دير الزور عقب خطاب الأسد، وشهدت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة في شارع الكورنيش القديم واستمرت محاصرة فرع الأمن السياسي من قبل الجيش الحر. وسقط 3 قتلى باشتباكات ضارية بين الجيش النظامي ومقاتلي الجيش الحر بمنطقة الميادين عند المطار العسكري بدير الزور. كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية في مدن وبلدات درعا وسط هجمة أمنية شرسة بعد العملية التي استهدفت عائلة رئيس الأمن السياسي في سوريا رستم غزالة، وشهدت بلدة بصرى الحرير اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي. في وقت قتل فيه 3 أشخاص هم رجل وزوجته ووالدته برصاص قناصة المؤسسة الاستهلاكية بساحة بصرى بدرعا المحطة عندما كانوا برفقة أولادهم داخل سيارة، وسقط قتيلان في مدينة الشيخ مسكين بالمحافظة نفسها، جراء رصاص عند أحد حواجز التفتيش العشوائية للقوات النظامية، بينما تسبب قصف همجي بوقوع عدد كبير من الجرحى بينهم نساء. وشهدت مدينة بصرى الشام بريف درعا عملية إعدام ميدانية بحق شقيقين إثر اختطافهما من قبل عناصر في القوات النظامية من مدينة حرستا المضطربة بضواحي دمشق، وتعرضت بلدة الكتيبة بدرعا لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل الحواجز المحيطة بالمنطقة. وتجدد القصف المدفعي والصاروخي على بلدة اللطامنة بريف حماة انطلاقاً من دير محردة، حيث تتمركز قوات نظامية. كما شن الجيش النظامي قصفاً عنيفاً مدفعياً وصاروخياً على مدينة طيبة الإمام بضواحي حماة. وفي حمص، شهدت أحياء باب هود وباب التركمان والحميدية والصفصافة وباب الدريب بالمدينة القديمة، قصفاً عنيفا بالهاون وبالمدفعية تزامن مع اشتباكات شرسة لدى تصدي الجيش الحر للهجمات مع اندلاع إطلاق نار كثيف، كما شنت آليات الجيش النظامي والقوات الأمنية هجوماً مدمراً بقذائف الهاون على مدينة القصير بالريف الحمصي. مفتي السعودية يحذر من دعوات للالتحاق بالقتال في سوريا الرياض (د ب ا) - حذر مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من قيام علماء الدين في المملكة بدعوة الشباب السعودي إلى الالتحاق بالقتال في سوريا، مبيناً أن دعم السوريين»بالمال قد يكون أفضل». وحذر آل الشيخ خلال لقاء مع خطباء المساجد في الدمام شرق المملكة الليلة قبل الماضية «من دعوة الشباب إلى (الجهاد) في سورية»، قائلاً «أنا لا أؤيد خروجهم للالتحاق بالقتال مهما كان»، عازياً ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون، وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفاً سهلاً لأعدائهم». ولفت إلى أن «الدعاء لهم ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم، وهو ما يلزمهم»، مشترطاً أن»يكون دعمهم بالطرق النظامية». وكان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء السعودية أصدر في يونيو الماضي فتوى تقضي بتحريم الالتحاق بالقتال في سوريا على السعوديين دون إذن من السلطات، وذلك بعد تصاعد الدعوات إلى ذلك في شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©