الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هازارد يتطلع للتألق في فرنسا !

هازارد يتطلع للتألق في فرنسا !
5 يونيو 2016 23:45
بروكسل (أ ف ب) يأمل قائد المنتخب البلجيكي وصانع ألعابه أدين هازارد أن يضع خلفه الموسم المخيب الذي عاشه مع فريقه تشيلسي الإنجليزي من خلال فرض نفسه كأبرز نجوم كأس أوروبا. وبعد أن اختير أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2015، عاش هازارد أوقاتاً صعبة هذا الموسم مع فريقه تشيلسي الذي عانى بدوره الأمرين وتنازل عن اللقب وتخلى عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، واستعان بالهولندي جوس هيدينك، الذي أعاد إليه شيئاً من الروح رغم أن المركز العاشر لا يليق بفريق من مستوى النادي اللندني. وكانت معاناة تشيلسي انعكاساً لمعاناة هازارد الذي صام عن التهديف في الدوري الممتاز لحوالي عشرة شهور على التوالي ما أثر على موقعه في الفريق. وقد برر هازارد تراجع مستواه بالفشل الجماعي لتشيلسي، وبالإصابات العضلية التي عانى منها اللاعب طيلة الموسم، ولم يتخلص منها إلا مؤخراً، وقال بهذا الصدد: «هذه الحملة الصعبة لها علاقة امتدادية بالمواسم الخمسة أو الستة الأخيرة. في وقت من الأوقات، سيقول لك جسدك تمهل لأنه لم يعد باستطاعته التحمل، وهناك مصاعب أخرى أيضاً ناجمة عن الوضع الذهني». وبعد أن غاب عن المباريات لعدة أسابيع، استعاد هازارد شيئاً من مستواه السابق بتسجيله 4 أهداف في المباريات الخمس التي خاضها منذ عودته إلى التشكيلة الأساسية في أواخر أبريل. «استعدت عافيتي في أواخر البطولة. إنها إشارة جيدة لما ينتظرني لاحقاً»، هذا ما قاله هازارد الذي أعرب عن آماله بأن يكون «أحد أفضل اللاعبين في كأس أوروبا»، حيث سيرتدي شارة القائد في ظل غياب قلب دفاع مانشستر سيتي الإنجليزي فنسان كومباني بسبب الإصابة. وتحدث هازارد عن مهمته القيادية في كأس أوروبا قائلاً: «إنها (مهمة القيادة) تعجبني لأني أحاول دائماً أن أكون القائد في أرضية الملعب، أما خارجها، فأنا لست بالشخص الذي يتحدث كثيراً، لكن من الواضح إني أحاول أن أكون القائد في أرضية الملعب إن كان مع الشارة أو من دونها». وكان بإمكان أي من اللاعبين الأكثر خبرة تولي مهمة حملة شارة القائد مثل الحارس تيبو كورتوا أو كيفن دي بروين أو أليكس فيتسل ويان فرتونجن، لكن المدرب مارك فيلموتس اختار هازارد لأن الأخير يفرض على الآخرين احترامه بالأسلوب الذي يلعب به. «أملك العديد من القادة في فريقي وهازارد أحدهم»، هذا ما قاله فيلموتس الذي أضاف: «إنه قائد بقدميه، طريقة لعبه تتحدث عنه. إنها طريقته في إدارة الفريق وعليه تولي مسؤولياته». وبعد ظهور خجول على الصعيد الشخصي في نهائيات مونديال 2014، أكد هازارد أنه متحفز أكثر من أي وقت مضى مع اقتراب موعد كأس أوروبا 2016، مضيفاً: «على اللاعبين المهاجمين مثلي أن يخلقوا الفارق. أؤدي مهامي على أكمل وجه وأفعل كل شيء ممكن من أجل أن تذهب بلجيكا إلى أبعد مكان ممكن». وتحدث فيلموتس عن اندفاع هازارد لخوض كأس أوروبا، قائلاً: «إنه متلهف حقاً لخوض البطولة الأوروبية رغم أن فقدان الصبر ليس بالأمر الجيد. لا يجب التسرع بالأمور. أنتظر منه أن يكون فعالاً وأن يظهر كل ما يملكه من قدرات في المراوغة، التمرير والتسجيل». ودافع فيلموتس عن المستوى الذي ظهر به هازارد هذا الموسم مع فريقه تشيلسي، قائلاً: «هازارد لاعب ممتاز لكنه لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره. عندما ننظر إلى ما حققه في ليل ولندن، فسجله ليس سيئاً على الإطلاق». ومن المعلوم أن هازارد من اللاعبين الذين بإمكانهم أن يشغلوا أكثر من مركز، وهو لعب مع المنتخب البلجيكي كصانع ألعاب خلف المهاجم، أو حتى كمهاجم صريح، لكنه سيلعب في نهائيات فرنسا على الجهة اليسرى من المثلث الهجومي، فيما سيتولى كيفن دي بروين مهمة صانع الألعاب بعد الموسم المميز الذي قدمه مع مانشستر سيتي حيث سجل 20 هدفاً مع 15 تمريرة حاسمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©