إسلام أباد تسمح لشريف بخوض انتخابات تكميلية

أعلنت لجنة الانتخابات الباكستانية أمس عن موافقتها على أوراق ترشيح نواز شريف زعيم ''الرابطة الإسلامية'' للمشاركة في الحكومة الائتلافية والسماح له بخوض الانتخابات التكميلية التي ستجرى في نهاية الشهرالحالي لشغل مقعد نيابي شاغر· وقال رئيس لجنة الانتخابات قاضي فاروق أحمد إنه اعتمد أوراق ترشيحه بعد التناقض في حكم لجنة تحكيم بشأن صحة أوراق الترشيح ورفضه الطعن المقدم من مرشحين منافسين كما قبلت أوراق ترشيح شقيقه شهباز شريف لمقعد في برلمان البنجاب· وكانت أوراق ترشيح نواز شريف قد رفضت أثناء الانتخابات التشريعية في 18 فبرايرالماضي بدعوى أنه متورط في قضية جنائية لم تفصل فيها المحكمة بعد· ومن جهة أخرى أعربت الهند عن اعتذارها لناشط حقوق الإنسان الباكستاني والوزير السابق أنصار بورني الذي رحله مسؤولو الهجرة بالهند إلى دبي· وذكر تقرير إخباري أمس أنه جرى ترحيل بورني الذي كان وزيراً لحقوق الإنسان في الحكومة الباكستانية المؤقتة من مطار نيودلهي الجمعة الماضي نظراً لوجود ''مذكرة تحذيرية'' قديمة ضده لدى المسؤولين· وصدرت المذكرة التحذيرية في قضايا جنائية ووزعت على مداخل ومخارج الدولة· ووصل بورني الذي كان من المقرر أن يشارك في اجتماع لمكافحة الإرهاب إلى نيودلهي من لندن عبر دبي· وذكرت بعض وسائل الإعلام نقلاً عن مسؤولين أن الواقعة لم تتعلق بالمذكرة ولكن بورني منع من دخول البلاد لعدم توافر وثائق سفر سارية معه· وذكرت صحيفة ''تايمز أوف إنديا'' أن الحكومة الهندية وصفت الواقعة بأنها ''أمر يدعو إلى الأسف'' وقالت إن السبب فيها هو ''عدم توافر الوثائق الملائمة''· وجاء في الاعتذار الذي نقله مسؤول رفيع بوزارة الخارجية لبورني عبر الهاتف ''إن الازعاج الذي تعرض له السيد بورني يدعو إلى الأسف وهو مرحب به دائماً في الهند''· ومع ذلك لم يتأثر بورني وهو في لندن بذلك الاعتذار وقال للصحيفة إن بيان الاعتذار ''سيئ'' وكان ينبغي على الحكومة الهندية أن تعترف بالحقيقة· وقال بورني ''لقد جرى ترحيلي وتوقيعي على أوراق بهذا الشأن· وهذا ليس عادلاً، على الأقل ينبغي على الحكومة الاعتراف بالحقيقة الآن''· وقال ''إنني كنت أحمل الوثائق نفسها (وثائق السفر) التي دخلت بها الهند منذ ستة أسابيع فقط''·