رضا سليم (دبي)
تنطلق في السابعة والربع من مساء اليوم، الجولة الأخيرة من دوري أقوياء اليد والتي ستقام على مدار يومين، حيث يلتقي الأهلي مع الجزيرة بصالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي، وفي نفس التوقيت يستضيف الشباب نظيره العين بصالة الجوارح، وتختتم الجولة غداً بلقاء الشارقة والنصر بصالة الملك الشرقاوي، في السادسة والربع مساء، وهي المواجهة التي تحدد بطل الدوري، وتحتمل أكثر من سيناريو، خاصة أن «الملك» يحتاج للفوز أو التعادل لحسم الدرع، فيما يحتاج النصر للفوز فقط لإحالة الدرع إلى المباراة الفاصلة.
في الوقت الذي أنهى فريق الوصل الموسم برصيد 30 نقطة وحسم المركز الثالث في الترتيب العام لصالحه، فيما لم يضمن الشعب الذي أنهى مبارياته برصيد 25 نقطة، المركز الرابع الذي يحتله حالياً قبل الجولة الأخيرة، حيث يبتعد الشباب عنه بفارق نقطة واحدة ويلعب مع العين، ويعني فوزه التقدم للمركز الرابع، لأن فارق الأهداف لصالحه، خاصة أن خسارته في المباراة وفوز الجزيرة على الأهلي يجعل الفرق الثلاثة متساوية برصيد 26 نقطة، وسيكون فارق الأهداف الفيصل لحسم الترتيب العام في الجدول.
أما عن مواجهتي اليوم، فيأتي لقاء الأهلي والجزيرة في المقدمة، كونها مواجهة قمة بين الفريقين، بصرف النظر عن ظروف كل فريق، لكن المباراة بينهما دائماً ما تتسم بالقوة والأداء الفني والبدني القوي، بالإضافة إلى أن كل فريق بحاجة إلى نقاط المحطة الأخيرة في الدوري لتحسين موقفه، خاصة الأهلي القابع في المركز الأخير برصيد 19 نقطة وبفارق نقطتين عن العين، ولو نجح في الفوز وخسر العين أمام الشباب سينهي الفرسان الموسم في المركز قبل الأخير، بينما فوز العين على الشباب سيضع الفرسان في آخر الترتيب، حتى ولو فازوا على الجزيرة، وستكون المرة الأولى التي ينهي فيها الأهلي الدوري في المركز الأخير وهو البطل الذي صعد لمنصات التتويج في المواسم الخمسة الماضية.
أما «فخر أبوظبي» الذي يحتل المركز السادس، فيسعى للفوز بآخر المباريات من أجل أن تكون دافعاً معنوياً للفريق في كأس صاحب السمو رئيس الدولة التي تنطلق يوم 19 مايو المقبل، وأيضاً الابتعاد عن حسابات المركز السابع، لأنه في حال خسارته وفوز العين على الشباب سيجعله يتراجع للمركز السابع.
ويبحث خالد أحمد مدرب الأهلي عن عودة الهيبة للفرسان، بالفوز في مباراة اليوم، معتمداً على حسين زكي ومعه يوسف بلال ووحيد مراد ومحمد يوسف وجاسم محمد وأحمد ربيع وعبدالله درويش، وعلي حسين، فيما يحاول وليد بن عمر مدرب الجزيرة تجاوز كل العقبات أمام الفريق، واللعب على الفوز بمجموعة اللاعبين الموجودين مع الفريق.
أما مواجهة «الجوارح» و«البنفسج»، فتعد من المواجهات الحماسية، ورغم أن العين خسر أمام الشارقة في المباراة الماضية، فإنه قدم المستوى المطلوب في كل المباريات التي سبقتها، وحقق الفوز على الوصل والأهلي، والأهم أن الفريق تحرك من المركز الأخير.
ويعتمد محمد أبو غزالة، مدرب العين، على نفس المجموعة التي يقودها الصربي سيفيك، ومعه عبدالله عبدالرحمن وعبدالرحمن جمعة وخالد سلطان وحمد راشد وخالد نصيب وعبدالله عمر وإبراهيم البلوشي وزايد محمد ومبارك عبدالرحمن والحارس الدولي أحمد سالم، ويدخل الجوارح المباراة بقوة أصحاب الأرض من خلال اعتماد كمال عقاب، مدرب الفريق، على الصربي كليم شاتي ومعه عبدالله أحمد وفاضل عباس وخالد إسماعيل وأحمد نبيل والحارس الخبرة سعيد راشد.
ويبقى الصراع في الجولة الأخيرة في الدوري على النقاط من أجل تحسين المراكز، فلم يتبق في جعبة الدوري سوى 3 نقاط في الملعب.
عدد اليوم
