الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسناد رئاسة ألعاب القوى إلى القوات المسلحة والشرطة أمر ضروري

إسناد رئاسة ألعاب القوى إلى القوات المسلحة والشرطة أمر ضروري
3 يونيو 2008 00:49
أكد الدكتور عبدالله عبدالكريم الريس مدير مركز الوثائق والبحوث عضو مجلس اتحاد ألعاب القوى السابق أن اعتذار الفريق الركن محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، من رئاسة مجلس الاتحاد تعد خسارة كبيرة للعبة بعد النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية في ظل رئاسته، والرئاسة السابقة للفريق ضاحي خلفان بن تميم قائد عام شرطة دبي· وأكد الريس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي مساء أمس الأول اتفاقه التام مع التصريحات الصحافية الأسبوع الماضي بضرورة تولي العسكريين رئاسة اتحاد ألعاب القوى لوجود نسبة كبيرة من الرياضيين في أم الألعاب في القوات المسلحة والشرطة، ووجود رئيس للاتحاد منهما يساهم في دعم مسيرة اللعبة· وقال:''ألعاب القوى الإماراتية تحتاج إلى نقلة نوعية تساهم في طفرتها من جديد بعد التراجع الواضح الذي شهدته مؤخراً، باستثناء السمعة الطيبة التي كسبتها الإمارات من خلال ماراثون زايد الدولي الذي يقام سنوياً في أبوظبي بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ودعم هيئة أبوظبي للسياحة، وسباق زايد الخيري السنوي الذي يقام في نيويورك سنوياً بالرعاية الكريمة والتوجيهات السامية حرصاً على استمرار السباقين في أبوظبي ونيويورك على وجه التحديد للأهداف الإنسانية التي استمر من أجلها ترجمة للتوجيهات الكريمة باستمراره بالنهج نفسه· وأضاف:''لقد ساهم سباق أبوظبي الدولي الأخير ''سباق المليوني دولار'' في تحقيق طفره هائلة غطت كافة قارات العالم بشهادة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي كان حاضراً خلال فعاليات السباق الجماهيري الكبير مما يصنفه من فئات سباقات النخبة أو سباقات الجائزة الكبرى بعد أن حصل كافه المتسابقين الفائزين على جوائزهم على الفور عقب السباق، مما أعطى مؤشراً إيجابياً للرياضة الإماراتية وصورة جديدة لهواجس الاتحاد الدولي في هذا الخصوص، بعد أن تسلم الاتحاد العديد من الشكاوى عن السباقات العربية، وأيضاً المحلية التي لم يتسلم فيها أبطال السباقات حقوقهم المادية''· وأوضح الريس أن الوقت قد حان لوضع سياسة واضحة تحدد وضعية اتحادات الألعاب الفردية التي تختلف عن الألعاب الجماعية، وقال:''إن ذلك يتطلب تطويع اللوائح لمصلحة اللعبة باختيار رؤساء الاتحادات الرياضية بالتعيين، على أن يتم انتخاب الأعضاء بالانتخابات الحرة أو إتاحة الفرصة للرئيس المختار بأن يختار قائمته بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسجام مع التأكيد على ضرورة أن يكون اختيار الرئيس من الكفاءات الوطنية المخلصة التي تتمتع بقاعدة صلبة بجانب معايير الاختيار الأخرى''· وكشف الدكتور عبدالله عبدالكريم عن قيام البعض من أعضاء اتحاد ألعاب القوى بالتودد للأندية من خلال هدايا شخصية يتم تسليمها لهم بإيصالات طبعت على الورق الرسمي للاتحاد، وقال: ''ما يؤسف له بأن هناك سباقات وماراثونات تنظم باسم الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبإشراف شركات تجارية ووكلاء من جنسيات أوروبية مما يؤكد الهدف التجاري الذي أقيمت من أجله تلك السباقات، وليس مصلحة أم الألعاب التي تتطلع إلى قفزة تواكب طموحات المستقبل''· كما كشف الريس عن رسالة موجهة من الاتحاد الدولي لألعاب القوى تطلب من الاتحاد التحقيق في بعض المخالفات التي ارتكبها منظمو ماراثون دبي، والتي تسيء لسمعة دولة الإمارات، مشيرا أنه حينها تم تنظيم ماراثون دبي من دون موافقة الاتحاد·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©