كشف الدكتور عيسى مهنا النعيمي مرشح نادي الشارقة لرئاسة اتحاد كرة اليد عن برنامجه الانتخابي والمتضمن خمسة محاور رئيسية·
وأكد النعيمي في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول بحضورالشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة أن لديه خططا طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، فيما يتعلق بالمحور الأول '' منتخبات الرجال والشباب''، هناك برنامج واضح ومحدد في وجود جهاز فني وإداري متميز·
وأشار أن المحور الثاني يشمل قطاع الحكام، مبيناً أهمية وضع برنامج لرفع مستواهم التحكيمي، وزيادة عددهم وتبادل الخبرات التحكيمية مع الدول العربية والخليجية، وتعيين سكرتير فني متخصص، ومتفرغ لقطاع الحكام، والسعي لإيجاد شركة راعية للحكام·
وذكر النعيمي في المحور الثالث التسويق التجاري للعبة كمنتج جيد، وجعل المسابقات مثيرة، والعمل لإيجاد راع لأفضل لاعب في كل مباراة، فيما تطرق في المحور الرابع الى إعادة هيكلة الاتحاد، وتوصيف كل الوظائف الإدارية وفق الاعتمادات المالية المتاحة، وإنشاء موقع إليكتروني للاتحاد، وتشكيل اللجان العاملة بالاتحاد بعضوين من مجلس الإدارة، ومن أصحاب الخبرات والعلاقة باللعبة من خارج الاتحاد، وأشار في المحور الخامس الى الشراكة الفعلية مع الأعلام الرياضي، والتواصل معه، والسعي للنقل التلفزيوني للمباريات·
وأوضح النعيمي أن هذه المحاور تتضمن العديد من الجزئيات وتحتاج الى شرح أكبر، وأنه يضع يديه مع من يصل لرئاسة الاتحاد لتطبيق تلك الأفكار، مؤكداً أن الهدف هو تطوير اللعبة ونشرها واستعادتها لمكانتها على الساحة الرياضية مجدداً·
وتطرق النعيمي الى ضرورة طرق أبواب المجالس الرياضية للحصول على الدعم اللازم لتنفيذ تلك الأفكار والتسويق الجيد للبطولات، والعمل على زيادة الدعم المقدم من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة للعبة والأندية، ودعم ألعاب الصالة، والسعي لإعادة الجماهير للصالة، مؤكداً على تغير شكل المسابقات في المرحلة المقبلة، وقال: ''سيتم عقد لقاءات مع الأندية لتغير شكل المسابقات والسعي لعودة الفريق الأول لكرة اليد بنادي الإمارات، وإيجاد تعاون مشترك مع كافة الاتحادات النوعية المختلفة في الدولة ''الشرطة والدفاع ووحداته المختلفة والجامعات''، والعمل على إدخالهم في أنشطة الاتحاد المختلفة، وتغيير لائحة العقوبات خاصة لمن يتطاول على اللعبة''·
وطرح الحضور من أبناء اللعبة أفكارهم وآرائهم حول سبل دعم اللعبة من خلال ندوة حوار مفتوحة أدارها عماد النمر المشرف على الموقع الإليكتروني للنادي، وتم طرح تجربة منتخب الأمل والإيجابيات فيها والسلبيات المصاحبة لها، وطرق تلافيها، وأكدت الأفكار الإيجابية على الحرص من أجل إعادة أمجاد كرة اليد مجدداً، خاصة أن من بينهم من له تجربة سابقة في إدارة الاتحاد·
وناشد الحاضرون الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الى إعادة النظر في النظام المالي الموحد والذي يعيق عمل الاتحادات الرياضية كافة في الدولة، وليس اتحاد كرة اليد فقط وسبل توفير الدعم المادي اللازم لتطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع·
ودق ربيع إبراهيم ناقوس الخطر، وقال: ''إن مصير كرة اليد أمانة في أعناق المرشحين، وكانت الإمارات في التصنيف الآسيوي (ب)، والآن تراجعت إلى المستوى الرابع (د)، متسائلاً عن أسباب هذا التراجع؟ ، موضحاً أن منتخب الأمل كان تجربة رائدة وناجحة، ولكن الصعوبات المالية لم تسعف الاتحاد إلى جانب تغير الإدارة·
وأثنى النعيمي على الأفكار المطروحة والآراء التي أثرى بها الحضور اللقاء، متمنياً أن يوفق في ترشيحه لرئاسة المجلس بدورته المقبلة، وتوجه بالشكر للشيخ عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الشرف الشرقاوي، والشيخ أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة النادي، وأعضاء المجلس على ثقتهم لشخصه واختياره للترشح، وتقدم بالتهنئة لمحمد خلفان الرميثي وأعضاء اتحاد كرة القدم والذين حسمت الانتخابات نتائج وصولهم لعضوية الاتحاد، وتهنئة إسماعيل القرقاوى ومحمد جلفار وداوود الهاجري وعبد الرزاق السيد بفوزهم بالتزكية لرئاسة اتحادات السلة والطائرة وكرة الطاولة والكاراتية·
عدد اليوم
