الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الأولى عالمياً على مؤشر «أتش أس بي سي» للثقة في التجارة

الإمارات الأولى عالمياً على مؤشر «أتش أس بي سي» للثقة في التجارة
18 مارس 2014 22:19
دبي (الاتحاد) - تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم على مؤشر «أتش أس بي سي» للثقة في التجارة، الصادر أمس. ووفقاً لتقرير «HSBC» لتوقعات الروابط التجارية العالمية نصف السنوي، قفز المؤشر الثقة في التجارة بدولة الإمارات بمعدل 9 نقاط ليصل إلى أعلى مستوى له عند 141 نقطة. وقال نيكولاس ليفيت رئيس الخدمات المصرفية التجارية لدى بنك HSBC الشرق الأوسط بالإمارات: بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي ولكونها محوراً تجارياً مفتوحاً وارتباط عملتها بالدولار الأميركي، فإن بإمكان دولة الإمارات العربية المتحدة أن تعزز من مكانتها التجارية مع جميع المناطق حول العالم. وأضاف: نحن ندرك أن شركات الأعمال التجارية القائمة في الإمارات العربية المتحدة تنظر إلى آسيا على أنها أكثر ممر تجاري واعد على المدى القصير، إلا أن الأمر لا يثير الدهشة عندما تكون بقية منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية مدرجة أيضاً ضمن ممراتهم التجارية المفضلة. وأردف: وبينما يعتبر العرض والطلب على النفط أمراً مهماً في تحديد موقع الإمارات العربية المتحدة من التجارة، فإننا نتوقع أيضاً أن تكون البنية التحتية والمقاولات والسياحة وتجارة التجزئة والاستثمار الحكومي في التقنية بمثابة دوافع رئيسية لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن عرض دبي الناجح لاستضافة معرض اكسبو العالمي في عام 2020 سيلعب دوراً رئيسياً في هذه الناحية نظراً للدور الذي سيلعبه في دفع الدولة إلى مركز العالم. وأشار تقرير HSBC لتوقعات الروابط التجارية العالمية نصف السنوي، إلى أن الهند والصين ستبقيان من الممرات التجارية الأسرع نمواً على المدى الطويل بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2030 - حيث ستزداد بنسبة 10% سنوياً. كما ستصبح كل من تركيا والمملكة العربية السعودية مصادر طلب مهمة بشكل متزايد. وسيمتد التركيز إلى الأسواق الناشئة، إلى جانب عمليات التوريد، على الرغم من أن الولايات المتحدة وأوروبا ستبقى مصادر طلب عالية. وترى الغالبية العظمى من المشاركين في الاستبيان (83%)، أن أحجام التجارة ستزداد على مدى الأشهر الستة المقبلة، بينما يتوقع 49% منهم حدوث انتعاش مهم في أحجام التجارة. ولقد كان السبب الرئيسي وراء هذا التفاؤل هو الزيادة في الطلب العالمي أو في الأسواق الرئيسية على وجه الخصوص. ويشير التقرير إلى أنه ليكون هناك انتعاش أقوى وأكثر استدامةً بالنسبة للاقتصاد المصري، فإنه يعتمد على الاستقرار السياسي والتدفقات الواردة من الدعم الخليجي. ولقد هبط مؤشر الثقة بين شركات الأعمال القائمة في مصر فيما يتعلق بأحجام التجارة، وذلك بسبب الأوضاع السياسية الحالية بشكل رئيسي. وستبقى الهند أعلى وجهةً للتصدير بالنسبة لمصر حتى عام 2030، بينما ستبقى كل من الولايات المتحدة وتركيا والمملكة العربية السعودية شركاء مهمين للتجارة البينية. على الرغم من ضعف مؤشر الثقة في التجارة بين شركات الأعمال التجارية بشكل طفيف في القراءة الرابعة على التوالي، إلا أن نظرة شركات الأعمال تجاه زيادة أحجام التجارة على المدى القصير لا تزال إيجابية، حيث سجلت 126 نقطة، وهو أعلى من المتوسط العالمي. وستكون الصين والهند وكوريا أعلى ثلاث وجهات تصدير بالنسبة للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030. كما سيبقى النفط ومنتجاته والمواد الكيميائية والبلاستيكية المشتقة عنه ضمن أعلى ثلاثة قطاعات للتصدير، بينما ستكون الآلات الصناعية ومعدات النقل والمواصلات من أكثر القطاعات أهميةً لقيادة نمو الواردات. وقد أسهم الانتعاش الأقوى من المتوقع في الدول الصناعية الكبرى بتعزيز مستويات الثقة بالتجارة العالمية، إلا أن النمو الطفيف في الأسواق الناشئة يجعل من توقعات التجارة متباينة في جميع أنحاء العالم. ولا تزال الآفاق والإمكانات على المدى الطويل قويةً بالنسبة للأسواق الناشئة، إلا أنه يتوقع أن تكون عوامل دافعة لتحقيق النمو المتوقع مع ارتفاع قيمة تجارة السلع العالمية بمتوسط 8% سنوياً حتى عام 2030.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©