الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختتام مسابقة التذوق اليوم ونتائج الأعمال التراثية تعلن غداً

اختتام مسابقة التذوق اليوم ونتائج الأعمال التراثية تعلن غداً
25 يوليو 2009 01:54
انتهت لجنة تحكيم الأعمال التراثية في مهرجان ليوا الخامس للرطب من تقييم الأعمال المشاركة في مسابقة أجمل عرض تراثي أمس على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في المسابقة غداً خلال الحفل الختامي للمهرجان. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان الرطب أن لجان تحكيم المسابقة المختلفة أوشكت على الانتهاء من تقييم كافة المسابقات وذلك تمهيداً لإعلان نتائج الفائزين غداً خلال الحفل الختامي لذلك حيث سيتم اليوم الانتهاء من تقييم مسابقة أفضل طبق يتم تصنيعه من تمور ليوا والتي لاقت إقبالاً كبيراً من طهاة أشهر الفنادق العالمية وإعجاب الجمهور الذي حرص على متابعة فعاليات هذه المسابقة وتذوق المأكولات والأطباق التي تم إعدادها من قبل الطهاة. كما سيتم غداً إعلان نتائج أجمل عرض تراثي والتي اشتركت فيه أعداد كبيرة من المتنافسين الذين حرصوا على تشكيل وابتكار نماذج متميزة لاقت إعجاب الجمهور أيضاً وجسدت صورة مصغرة للحياة في الماضي. وعلى صعيد المنافسات اختتمت أمس منافسات الرطب في فئة أبو معان والفرض والدباس والخلاص لتتبقى بعد ذلك منافسات النخبة التي ستقوم لجان الاستلام بتلقي مشاركات المواطنين اليوم لفرزها وتحكيمها على أن يتم إعلان النتائج غداً. وكانت مزارع المرر قد اكتسحت نتائج الرطب من فئة الخلاص بعد أن حقق محمد سعيد سالم المرر المركز الأول بينما جاء حمد علي المزروعي في المركز الثاني ومنصور علي المزروعي في المركز الثالث ومحمد أحمد المنصوري في المركز الرابع وسعيد سالم المرر في المركز الخامس ومحمد سلطان المرر في المركز السادس وفاطمة محمد المرر في المركز السابع وأحمد معلي المرر في المركز الثامن وموزة محمد المزروعي في المركز التاسع وعوشة عبدالله المرر في المركز العاشر وعوشة خلفان زوجة حميد جابر المرر في المركز الحادي عشر وسلمى مصبح زوجة سالم سعيد المرر في المركز الثاني عشر وصبيحة السندي أرملة سلطان بتال في المركز الثالث عشر وراشد سلطان المرر في المركز الرابع عشر وخميس علي المرر في المركز الخامس عشر. يذكر أن الفائزين الثلاثة الأوائل سوف يحصلون على سيارات من اللجنة المنظمة حيث يحصل الفائز الأول على سيارة نيسان استيشن والمركز الثاني سيارة نيسان بيك اب والثالث نيسان دبل كابينه. وكانت فئة الخلاص قد شهدت منافسة حامية بين المتسابقين حيث تنافس أكثر من 1000 متسابق للحصول على المركز الأول وتعتبر فئة الخلاص من أكثر الفئات التي تجد اهتماماً لدى المزارعين وخاصة في المنطقة الغربية. أول مواطنة عضوة لجنة تحكيم ندى الأديب: ثقة المشاركين نتيجة الجدية والموضوعية الغربية (الاتحاد) - أختيرت ندى زهير الأديب مديرة إدارة التغذية في منطقة العين الطبية وعضوة لجنة البحوث وتنمية النخيل وجمعية أصدقاء النخلة، لتكون أحد أعضاء لجنة التحكيم بمهرجان ليوا الخامس للرطب 2009. وقالت الاديب إن النجاح الكبير للفعاليات المتعددة والمتنوعة للمهرجان والإقبال الجماهيري من كل الامارات يعود الفضل فيه الى الدعم الكبير لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وإلى راعي المهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة». وعبرت عن شعورها بالفخر لهذا التكليف كونها أول مواطنة في لجنة تحكيم مسابقة الرطب ضمن فعاليات مهرجان ليوا الخامس للرطب 2009. وقالت إنها تدرك بكل وعي صعوبة عمل الأنثى في مجالات الزراعة والبحوث العلمية المتعلقة بها في بيئة ترص على نشر اللون الأخضر بكل قواها، وتشير السيدة ندى الأديب إلى أن مشاركات المزارعين قد ازدادت عن الأعوام الماضية، وقالت «لاحظنا إقبالاً كبيراً من قبل المزارعين على المشاركة مع وجود ثقة بلجنة التحكيم التي وضعت معايير عالمية في اختيار المشاركات حيث لم تقتصر معايير التحكيم هذا العام على المنتج نفسه فقط بل مصدر هذا المنتج وهو المزرعة والتي تتم زيارتها ميدانياً حيث تتم عند تحكيم كل صنف زيارة 20 مزرعة من التي تم اختيار نتاجها للدخول في التحكيم للمراكز الأولى، وهذا يدعم أحد أهداف المهرجان وهو ما نلحظه من اهتمام متزايد من المزارعين بالمزارع، والرقي بها لتحقق شروط المنافسة في المسابقة والتي ترتقي إلى مستوى المعايير العالمية في الجودة». وأشادت الأديب بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان التنظيمية والدعم الكبير من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للوصول بالمهرجان إلى هذا المستوى من جودة التنظيم. أكدت سلامته من أي كيماويات لجنة التحكيم تشيد بتميز رطب مهرجان ليوا الغربية (الاتحاد) - أشادت لجنة التحكيم الخاصة بمهرجان ليوا الخامس للرطب بمستوى المشاركات المتميزة التي تقدمت هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية، وهو ما يؤكد نجاح المهرجان في ترسيخ استراتيجيته الرامية إلى تنمية زراعة النخيل، والارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى مزيد من التميز والمنافسة محليا ودوليا، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم إلى طرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، والتأسيس لمهرجان سنوي لكي يصبح مناسبة لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين. وأكد أعضاء لجنة التحكيم أن النماذج المقدمة في مختلف أنواع الرطب التي تم تحكيمها من ابومعان والدباس والفرض والخلاص جاءت متميزة وجيدة، كما ان المزارع التي تمت زيارتها أكدت نجاح الحكمة من تعديل المعايير والشروط التحكيمية هذا العام. ويؤكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري رئيس لجنة التحكيم ان المشاركات هذا العام جاءت متميزة وناجحة حيث شهد المهرجان الحالي، اختلاف كبير في المنتجات المقدمة للمنافسة في جميع الفئات عن الأعوام الماضية، وهو ما يؤكد مدى نجاح المهرجان في تشجيع المزارعين للاهتمام بمزارعهم وحثهم على تجويد الإنتاج بشكل كبير. وأكد القصيلي أن اللجنة راعت خلال عملية الفحص مدى نقاء الأعمال المشاركة وخلوها من أي كيماويات أو هرمونات أو أسمدة ومغذيات غير طبيعية ومبالغ فيها، والتي يمكن ان تؤثر على صحة الإنسان، واهتمت بالمنتجات التي اعتمدت على الأسمدة العضوية، وأساليب الزراعة والتسميد الجيدة، بجانب أساليب مكافحة الآفات بها. فحص النتائج وحول جهود اللجنة للتأكد من سلامة المنتجات والتزامها بالمعايير الموضوعة، أكد مبارك القصيلي أن لجنة التحكيم تهتم بضرورة التأكد من سلامة هذه العينات المشاركة من أي مواد كيماوية بها وخاصة المرشحة للمراكز الأولى، لذلك حرصت لجنة التحكيم على أخذ العينات المشتبه فيها وإرسال نماذج منها إلى مختبرات أبوظبي لفحصها، والتأكد من مدى جودتها وسلامتها من أي مواد كيماوية. وأكد القصيلي أن جميع المشاركات التي تقدمت للمنافسة على المراكز الأولى أثبتت سلامتها وخلوها من أي مواد كيماوية أو مخالفات صحية. ومن جهته أكد الدكتور إسماعيل الحوسني عضو لجنة التحكيم أن التميز الأكبر في المهرجان الحالي كان في مزارع المواطنين وتشجيعهم على وضع خطط استراتيجية للاهتمام بمزارعهم لتحقق لهم مردود اقتصادي أعلى وهو ما كانت اللجنة العليا للمهرجان تسعى إليه. وأشار الحوسني أن المشاركات الماضية كانت تعتمد على الرطب فقط، وهو ما جعل إستراتيجية اغلب المزارعين تعتمد على تكوين رطب متميزة حتى ولو تطلب الأمر الاكتفاء بعذج واحد فقط، وبكمية محدودة من الرطب على هذه النخلة لضمان تميزها وكبرها، وهذا الأسلوب غير اقتصادي ولا يمكن ان يحقق أي مردود اقتصادي للمزارع بل على العكس يؤثر عليه سلبيا على عكس الوضع الآن الذي فرض على المزارع تنقية جميع أشجار النخل الموجودة داخل المزرعة ليكون الانتاح متماثلا في جميع الأشجار ويكون الإنتاج ذا مردود اقتصادي ويحقق دخلا متميزا لصاحبه. ومن جانبه يرى سالم حزيم المنصوري احد اعضاء لجنة الفرز المبدئي ان المشاركات هذا العام جاءت متميزة، وهو ما جعل لجنة الفرز المبدئي تجتهد في تحديد الاعمال الاكثر تميزا لعرضها على لجنة التحكيم. أحد مشاريع «صندوق خليفة» و«أبوظبي للثقافة» «صوغة» يحول البيوت إلى ورش عمل للمرأة ويثقف الأبناء بمفردات التراث الغربية (الاتحاد) - يشارك برنامج «صوغة» في السوق الشعبي التراثي ضمن فعاليات مهرجان ليوا الخامس للرطب 2009، ويتبين للزائر مدى العناية الفائقة بمفردات التراث والفلكلور الإماراتي التي توليها إياه نسوة عاملات من ربات الأسر المنتجة، ومتطوعات من المهتمات بالتراث الشعبي التقليدي من الشابات الإماراتيات المتحمسات لتقديم كل ما يمكنهنّ في سبيل إضفاء صفة الحداثة والمعاصرة على مفردات تراثية كادت تنقرض لولا الاهتمام الشديد بها، ومحاولة إحياء استخدامها لا في المجالات التقليدية المعتادة في تزيين الإبل والجمال والحيوانات والماشية فقط، بل لتصبح منافسة الإكسسوارات النسائية الحديثة لما تتمتع به من مواصفات الصناعة المتقنة والحرفية العالية والشغل اليدوي الدقيق. وقد أنشىء برنامج «صوغة» العام الماضي، ليكون أحد مشاريع صندوق خليفة بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في المنطقة الغربية سعياً من الهيئة إلى تجسيد اهتمامها بهذا التراث تقول موزة المنصوري منسقة برامج المركز في المنطقة الغربية إن فكرة المشروع انبثقت من فكرة إحياء التراث الإماراتي، ورفع جودة المنتج التراثي، وانتاج أصناف عالية الجودة وخلق شبكات تسويقية للأسر المنتجة. وقد تم ضمن البرنامج اختيار خمس أسر من كل من مدينة زايد وغياثي والسلع وليوا لتشكل نواة المشروع، ولتكون بدايات عمل الأسر المنتجة في الشغل اليدوي من تطريز وخياطة وتزيين وزركشة وغيرها، حيث خضعت الأسر لدورات تدريبية لمدة خمسة أشهر . ويتم تزويد هذه الأسر بالمواد الخام من الصوف والقطن الطبيعي، وفي هذا المهرجان تم الاحتفال بإقامة أول معرض لمنتوجات هذه الأسر. وتشير المنصوري إلى سجادة من الصوف متقنة الصنع كانت من الإنتاج الكامل لإحدى هذه الأسر من مرحلة الحلج إلى التصنيع النهائي. وتعبر نجلا سعيد مبارك المنصوري وهي ربة إحدى الأسر الخمس، عن سعادتها بالانضمام للمشروع وتتحدث عن التدريب الذي تلقته وزميلاتها شاكرةً لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وصندوق خليفة، والقائمين على هذه المشاريع إتاحتهم لها وللأسر الأربع الأخرى إعالة عائلاتهن، وتلبية حاجات الأفراد من خلال دعم هذه المشاريع المنتجة على الصعيدين المادي الاقتصادي والتراثي المعنوي معاً. أما سلمى أحمد المنصوري من غياثي فتعبر عن ارتياحها لفكرة تكوين أسر منتجة حيث تتحول البيوت إلى ورش عمل للمرأة دون مغادرة المنزل. لتوزيعه على أكثر من 600 مؤسسة إعلامية «أبوظبي للثقافة والتراث» تعد فيلماً تسجيلياً عن مهرجان الرطب أبوظبي (الاتحاد) - قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتصوير فيلم وثائقي عن مهرجان ليوا الخامس للرطب والذي تختتم فعالياته يوم غد الأحد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وذلك تمهيداً لعرضه على اكثر من 600 وسيلة إعلامية مختلفة حول العالم ممن تعذر حضورهم ومتابعتهم لفعاليات المهرجان، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان، سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي. يذكر أن هيئة أبوظبي للثقافة والتراث نجحت بشكل كبير في توثيق الأحداث التاريخية والفعاليات التراثية من خلال تصوير أفلام تسجيلية تتناول أهم الأحداث التاريخية وتلك الفعاليات المتنوعة للمهرجانات التراثية. وسبق للهيئة إعداد فيلم وثائقي عن مهرجان مزاينة الظفرة للإبل والذي لقى نجاحاً كبيراً ايضاً على المستويين المحلي والعالمي وجذب اليه أنظار أغلب الوسائل الإعلامية في جميع دول العالم. وأوضح محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الهيئة تسعى من خلال المهرجان وبكل جهد للتوصل إلى استيعاب أفضل الممارسات العالمية في كيفية المحافظة على هذا التراث العريق، لذا نعمل على الحفاظ على كل المعالم التراثية وترميمها وبنائها وإعادتها إلى واجهة الاهتمام، ولعلّ هذا الاهتمام نابع من إيماننا بما قدمه أجدادنا من إنجازات وإرث حضاري وإنساني، بما يضع الإمارات في أعلى لائحة التنافس العالمية ويبرزان سعي الهيئة لأن تكون أبوظبي منارة للتراث والإبداع وعاصمة للثقافة العربية والعالمية. يذكر أن مهرجان ليوا يعتبر حدثاً وطنياً يخدم المنافسة والتوعية بجودة التمور بين أبناء الوطن، ومهرجاناً تراثياً وسياحياً متميزاً بإمارة أبوظبي، ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بأصناف تمور الإمارات إلى المزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً، والاستمرار على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه مؤسس النهضة الزراعية في الدولة. وقد سعت الهيئة من خلال خطتها الاستراتيجية ورسالتها الرامية الى حماية وإدارة وتعزيز الإرث الثقافي الوطني ودعم وتشجيع الروح الإبداعية في ميادين الفن والثقافة. بجانب إشراك المجتمع الأهلي عبر تزويده بالوسائل التي تساعد على تنمية التعبير الثقافي والمعرفة. وإثراء الإنتاج الثقافي، وتشجيع الفنون الجميلة وإظهار التراث الإسلامي والعربي على نطاق البلد والمنطقة. أكد المزروعي أهمية أن نتذكر ونفتخر بهويتنا، وبإنجازات ماضينا، وبكل ما هو قيّم في ثقافتنا الوطنية وأن نستلهم عملنا من اعتزازنا بالقيم الحقيقية المتوارثة في ثقافتنا العربية الوطنية من دون أن نشوّه الشخصية الأصيلة في هويتنا وثقافتنا. وكان فريق عمل من الخبراء المختصين في إعداد الأفلام الوثائقية قد حرص على متابعة كافة فعاليات المهرجان وتسجيل مختلف الأحداث والبرامج التي تم تنظيمها للجمهور والمشاركين بخلاف المسابقات المختلفة التي تم تنظيمها خلال المهرجان سواء كانت مسابقات الرطب بفئاتها الست المختلفة، وهي ابومعان والفرض والدباس والخلاص والنخبة. بجانب مسابقة أجمل عرض تراثي كما تم توثيق وتسجيل المسابقة العالمية الكبرى لإعداد أجمل طبق تراثي في المهرجان والتي اشترك فيها طهاة كبرى الفنادق العالمية وذلك لإعداد أطباق مصنوعة من تمور ليوا.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©