الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختتام فعاليات المهرجان الشبابي الإبداعي الوطني الأول اليوم

اختتام فعاليات المهرجان الشبابي الإبداعي الوطني الأول اليوم
25 يوليو 2009 01:57
يختتم اليوم السبت المهرجان الشبابي الوطني الابداعي الأول الذي أقيم تحت شعار «مبدع»، ولأول مرة هذا العام ضمن فعاليات المشروع الوطني «صيف بلادي 2009». وشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشباب والفتيات في الفئة العمرية ما بين 20 و30 عاماً لعرض إبداعاتهم ومنتجاتهم على الجمهور مستفيدين من النافذة الجديدة التي فتحتها لهم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لتسويق إبداعاتهم ومشاريعهم المميزة. وأقيم المهرجان في الفترة من 19 وحتى 25 يوليو الجاري إلا أنه شهد إقبالا متميزا ومشاركة واسعة من المبدعين الشباب وحضورا جماهيريا كبيرا. وأكدت وفاء أحمد رئيسة لجنة المهرجانات باللجنة العليا للمشروع الوطني صيف بلادي، أن المشاركة الواسعة من شباب الوطن المبدعين دليل على نجاح الفعاليات. وقالت، ان «اللجنة العليا ستعمل على استقطاب المزيد من المبدعين لعرض إبداعاتهم وإنتاجهم ودعمهم لدخول الأسواق خلال الدورات القادمة». المشاركون في المهرجان عبروا عن سعادتهم بهذه الفرصة، ويقول سعد ابراهيم الطالب بالسنة الثالثة بكلية الطب جامعة الشارقة إنه كان حريصا على المشاركة في هذا المهرجان لعرض أعماله وافكاره التي تتمثل في الرسومات الفنية التي يقوم برسمها على أغلفة الكتب والــدفاتر والأكواب والقمصان وغيرها. وأكد أن مشاركته في المهرجان الشبابي الابداعي أتاحت له فرصة متميزة للقاء الجمهور بشكل مباشر ومعرفة مدى رضاهم عن أعماله، داعياً الشباب زملاءه لاستغلال هذا المهرجان لعرض إبداعاتهم وتسويق أفكارهم في جو متميز. تنوعت ابداعات المشاركين في المهرجان وتعددت منتجاتهم بين المنتجات الحديثة والتراثية القديمة. فالطالب عبيد علي الخزيمي واخوانه الذين يشاركون بمشروع الحرف اليدوية يؤكد على أن مشروعهم يهدف إلى الحفاظ على التراث الوطني. ويقول لذلك تحمل كل منتجاتنا الطابع التراثي وجميع مكوناتها من البيئة المحلية. أما فاطمة الجناحي التي تشترك بمشروع صناعة وتسويق وتصميم الأحذية النسائية فتقول إن المعرض فرصة جيدة للتعريف بمنتجات شباب الوطن وإظهار قدراتهم على الابداع والتميز. مشيرة إلى أنها كانت ذات يوم في السوق تشتري حذاء مع أخواتها ولكنها لم تعثر على الحذاء المناسب فقررت الدخول الى عالم صناعة الأحذية وعملت بعض التصاميم والصناعات البسيطة في المنزل وبدأت تقوم بعمل تصاميمها الخاصة وتطلب من المصنع تنفيذها بدلاً من الاعتماد على الصناعة اليدوية التي تقوم بها في المنزل مع أخواتها. وطالبت الجناحي بإيلاء إبداعات الشباب مزيدا من الاهتمام الإعلامي لدعم منتجات الشباب ووصولها إلى أكبر قدر من الجمهور وعمل الكثير من المهرجانات المماثلة. رفضت انتظار الوظيفة أما مريم جمعة فقد رفضت انتظار الوظيفة وقررت خوض تجربة العمل الحر ولكن التسويق كان المشكلة الكبرى أمامها. تقول «منذ صغري وأنا احب العطور والبخور وكنت اقوم بعمل تشكيلة خاصة بي ولكن مع الوقت بدأت أحضر الخامات واقوم بتصنيع وتغليف علب العطور للأهل والأصدقاء والمشاركة في بعض المعارض المدرسية ولكنها لم تجدِ نفعاً». وتتمنى مريم أن يقام المهرجان العام المقبل في أحد المراكز التجارية بدلاً من منطقة الممزر في دبي حتى يستفيد منه أكبر عدد من الزوار، داعية المواطنات للعمل الحر وعدم الجلوس في المنزل وانتظار الوظائف الحكومية. الطالبة شيماء المغيري لفتت انتباه الزائرين رغم صغر سنها من خلال مشروعها الرسم بالرمل على الزجاج، وتقول رغم أنني لا زلت في الصف الأول الثانوي إلا أنني أطمح إلى امتلاك معرض خاص لعرض ابداعاتي وصوري المتميزة التي أصبحت تحظى برضى الجميع. وتؤكد أن المهرجان الشبابي الإبداعي فتح لها الطريق حيث قرر الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أن تكون ضمن الفريق الذي سيمثل الدولة في المحافل الدولية لعرض أعماله الإبداعية. محمد أهلي تمرد على العمل المكتبي وخاض تجربة العمل في القطاع الخاص، وعمل في تصميم الأثاث والفندقة ولكن كل هذا لم يرض طموحه، فقرر أن يكون أول شيف حلويات إماراتي ولكنه لم يكتف بذلك وإنما يقوم بالتعاون مع أهله في المنزل بصناعة العطور والبخور وغيرها من أدوات تنظيف البشرة. وشارك أهلي في المهرجان لتسويق منتجاته وعرض إبداعاته على الجمهور، داعياً الشباب إلى الإبداع والعمل في كل المجالات وعدم الاكتفاء بالوظيفة المكتبية. أما هدى الهاشمي الطالبة بالسنة الثالثة بكلية الإعلام، فتقول بدأت أنا وزميلتي هدى الهرمودي في تحويل هواية التصوير الفوتوغرافي إلى الاحتراف، وتم صقلها بالدراسة. والآن نقوم بالممارسة الفعلية ولكن من خلال تصوير الأشياء التي تعبر عن تراث وهوية الوطن.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©