الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس: «السلطة» تدرس أفكاراً جديدة طرحها ميتشل

عباس: «السلطة» تدرس أفكاراً جديدة طرحها ميتشل
28 ابريل 2010 00:45
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعرض على لجنة المتابعة العربية بداية مايو أفكاراً جديدة طرحها المبعوث الأميركي جورج ميتشل خلال جولته الأخيرة من أجل استئناف مفاوضات السلام المجمدة مع إسرائيل. وقال عباس في مقابلة بثتها القناة الثانية الإسرائيلية مساء أمس الأول “جاء السيد ميتشل وعرض علينا بعض الأفكار ونحن أعطيناه بعض الأفكار وسمع أيضا من الجانب الإسرائيلي”. وأضاف الرئيس الفلسطيني “لا تزال المباحثات جارية ونحن في اليوم الأول من الشهر المقبل سنطرح ما عرض علينا على لجنة المتابعة العربية ونرجو أن يكون هناك جواب إيجابي”. وفي رده على سؤال حول ما يتردد عن “حساسية” تعتري علاقته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد عباس أنه يتعامل معه بصفته “رئيس وزراء انتخب من الشعب الإسرائيلي ويتمتع بأغلبة في الكنيست”. وأضاف “من واجبي أن اتعامل معه على هذا الأساس وليس من حقي أن أقول أحبه أو أكرهه”. كما أكد عباس خلال المقابلة أن المفاوضات في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت حققت تقدما كبيرا في بعض الملفات، لا سيما الترتيبات الأمنية المرافقة لقيام دولة فلسطينية، قبل أن تتوقف محادثات السلام بسبب الهجوم الإسرائيلي عل قطاع غزة نهاية العام 2008 . وقال عباس “هناك ملفات بحثت في عهد اولمرت وأقفلت، مثل ملف الأمن الذي اقفل تماما”. وأوضح انه تم الاتفاق في تفاصيل هذا الملف على وجود “طرف ثالث” لضمان تنفيذه مؤكدا أن الحديث دار حينها عن امكانية نشر قوة “للناتو بقيادة أميركية”. وكشف عباس، عن معارضته لخطة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بخصوص نيته إعلان دولة فلسطينية من جانب واحد عام 2011.وقال “نحن نلتزم بالاتفاقات الموقعة وما تم التوصل إليه مع الإسرائيليين”. واعتبر الرئيس، أن حدود الـ”67” تعني قطاع غزة والضفة الغربية التي تعني القدس الشرقية والبحر الميت ونهر الأردن وحينما عرضت كونداليزا رايس وقتها هذه الفكرة وافقت تسيفي ليفني وبدأت “انا واولمرت، التحدث عن الخرائط وتبادل الأراضي ونعلم انه لا بد من تعديلات متبادلة”. وعبر الرئيس عباس، عن جاهزيته وجاهزية السلطة الفلسطينية للتوصل الى اتفاق سلام مع إسرائيل متعهداً بحل أزمة قطاع غزة كقضية داخلية على الساحة الفلسطينية ، قائلا هناك تواصلا مع حركة حماس من أجل المصالحة ونحن قطعنا خطوات في هذا الموضوع. وشدد عباس على أن الفلسطينيين لن يكونوا قادرين على فرض حق العودة للاجئين الفلسطينيين في إطار اتفاق سلام ولكنه تعهد بالتوصل الى حل عادل ومرض للجميع لحل هذه المشكلة. وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه سيضطر إلى مصارحة الشعب الفلسطيني بخصوص عدم مقدرته على تحقيق حق العودة الجماعية للاجئين الفلسطينيين إلى المناطق المحتلة عام 1948. من جهته قال نتنياهو إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “يعتزم” استئناف مفاوضات السلام المتوقفة، وأعرب عن أمله في إمكانية استئناف المحادثات الأسبوع المقبل. وفي كلمة ألقاها نتنياهو أمام أعضاء في حزب ليكود في تل أبيب قال إنه يعتزم التوجه إلى مصر يوم الإثنين لإجراء محادثات حول عملية السلام مع الرئيس المصري حسني مبارك. وصرح وزير البنية التحتية الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر بأنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة الإسرائيلية الفلسطينية مطلع الشهر المقبل. ومع ذلك لم يؤكد بن إليعازر التقارير الإعلامية بأن إسرائيل وافقت على تجميد فعلي للبناء في القدس الشرقية . وقال بن إليعازر “هناك نقاط تفاهم بين الجانبين بوساطة الولايات المتحدة وهو ما يعني أنه من الممكن بدء المفاوضات على الفور تقريبا”، مضيفا أن هذه المفاوضات يمكن أن تبدأ في الأسبوع الأول أو الثاني من مايو المقبل. ورفض بن إليعازر تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن التجميد غير المعلن للبناء في القدس الشرقية. وأشار كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى أن الفلسطينيين يمكن أن يقبلوا من إسرائيل تجميد غير معلن وفعلي للبناء في القدس الشرقية. مناورة عسكرية فلسطينية بالذخيرة الحية في رام الله رام الله (ا ف ب) -شارك حوالي ألفي رجل أمن فلسطيني من مختلف الأجهزة أمس في مناورة تدريبية بالذخيرة الحية في إحدى ضواحي مدينة رام الله، هي الأولى من نوعها. وهي المرة الأولى التي تجري فيها مثل هذه التدريبات بالذخيرة الحية في رام الله، التي تعتبر إحدى كبرى مدن الضفة الغربية. وأوضح المقدم بلال أبو حامد مدير العلاقات العامة في الأمن الوطني الفلسطيني أن التدريبات تضمنت فرضيات أمنية متعددة، وكيفية التعامل منها من قبل أفراد كل جهاز على حدة. وشاركت في المناورة كافة الأجهزة الأمنية، ومن ضمنها الاستخبارات العامة، الشرطة، الأمن الوقائي، حرس الرئاسة، مكافحة المخدرات، الدفاع المدني، والخدمات الطبية العسكرية. ومن ضمن الفرضيات التي تضمنتها التدريبات، تخليص رهائن تم احتجازهم من قبل مجموعات إرهابية في أحد المنازل، حيث تولى مهمة إنقاذ الرهائن الحرس الرئاسي، الذي يعتبر من أكثر الأجهزة الأمنية الفلسطينية تدريبا. كما شملت المناورة حماية موكب شخصية مهمة، حيث استخدمت الكلاب البوليسية للكشف عن عبوة ناسفة كانت مزروعة على جنب الطريق، وعقب اكتشافها تم تحويل سير الموكب وتولى خبراء المتفجرات تفكيك العبوة. وشملت التدريبات فرضية تعرض محطة وقود الى سطو مسلح وقتل العامل في المحطة وسرقة الأموال فيها، حيث التجأ من قام بعملية السطو الى أحد المباني، وتولت المباحث الجنائية عملية رصده ومن ثم حضرت قوى الأمن الوطني والشرطة التي تولت إلقاء القبض عليه.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©