الطاير: سالك أول مشروع يستخدم SMS ··و البوابات الأكبر عالمياً

كرم سعادة مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات فريق العمل الذي أشرف على تنفيذ مشروع نظام التعرفة المرورية ''سالك''· حضر الحفل المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق، والمهندس بدر الصيري مدير إدارة المرور، والمهندس صلاح المرزوقي مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية، والمهندس ناظم فيصل سعيد مدير إدارة الصيانة، والسيد عبدالرحمن الشاعر مدير إدارة الشؤون القانونية وعدد من مدراء الإدارات والأقسام في الهيئة· وأثنى سعادة مطر الطاير على جهود فريق العمل الذي واصل العمل ليلاً ونهاراً لإنجاز المشروع في الوقت المحدد، وقال إن ''سالك'' يعد من المشاريع الرائدة في المنطقة والعالم وبشهادة العديد من الخبراء المتخصصين في الأنظمة المرورية، وقال إن المشروع نجح في تحقيق الأهداف المرجوة منه، حيث انخفض الازدحام المروري على محور شارع الشيخ زايد وجسر القرهود بنسبة 20% وتصل في بعض الأوقات إلى 50%، حيث اتجه العديد من السائقين إلى استخدام الطرق البديلة واستخدام المواصلات العامة، وبلغ عدد البطاقات التي تم بيعها في أول شهرين من تطبيق النظام أكثر من 700 ألف بطاقة، كما أن نظام التعرفة المرورية ''سالك'' يعد أول مشروع في العالم يستخدم الرسائل النصية القصيرة "SMS" لإطلاع المشتركين بحالة اشتراكهم ورصيدهم، حيث يتم إرسال رسائل نصية على فترات متباعدة عبر الهاتف SMS تنبه المشترك إلى أن رصيده قد بدأ يقترب من الصفر، كما ويتم إرسال رسالة نصية فور ارتكاب المخالفة·وأضاف أن بوابات التعرفة التي تم تركيبها تعتبر من أطول بوابات التعرفة في العالم، حيث تم تثبيت بعض البوابات على سبعة مسارات، كما إنها مزودة بأجهزة استشعار تقوم بسحب قيمة التعرفة عند عبور المركبة للبوابة الإلكترونية بصورة تلقائية، مشيرا إلى أن العديد من الدول المجاورة وبعض الدول المتقدمة أرسلت وفودا للاطلاع على تجربة هيئة الطرق والمواصلات في تطبيق نظام التعرفة المرورية، وأشادت هذه الوفود بالنظام والتقنيات المستخدمة· وأكد الطاير أن مشروع ''سالك'' يأتي ضمن مجموعة من الحلول المتكاملة التي وضعتها الهيئة لحل مشكلة الاختناقات المرورية تشتمل تنفيذ العديد من مشاريع الطرق والجسور، ومشاريع القطارات والترام، وأنظمة المواصلات العامة، والنقل البحري، بالإضافة إلى السياسات والتشريعات المرورية Policies، مؤكدا أن المشروع يهدف إلى التقليل من الاستعمال الفردي المكثف للسيارات، خصوصاً ضمن المؤسسة الواحدة والعائلة الواحدة، وتشجيعهم على استخدام المواصلات العامة، واستخدام الطرقات البديلة عوضاً عن اللجوء إلى وسط المدينة التي تشهد طرقاتها ازدحاماً أكبر على غرار ما يحصل في كل المدن العالمية الكبيرة، كما يهدف إلى إيجاد طريق سريع يحقق متطلبات الشركات التجارية العالمية ورجال الأعمال، وتحقق أيضا متطلبات مستخدم الطريق العادي الذي يود أن يصل إلى هدفه بسرعة· وقال الطاير إن الهيئة قامت قبل تنفيذ هذا المشروع بدراسة مرورية واقتصادية شاملة، للمواقع التي سيتم فيها تركيب بوابات التعرفة المرورية، وقيمة التعرفة، حيث تمت الاستعانة بأفضل بيوت الخبرة العالمية في هذا المجال· وأكد سعادة رئيس مجلس الإدارة أن الغرض من تركيب بوابات التعرفة المرورية ليس العائد المادي الذي يكاد لا يذكر مقارنة بالمبالغ الضخمة التي تخصصها الهيئة لمشاريع الطرق والتي تقدر بنحو 45 مليار درهم حتى العام ،2020 منها ثمانية مليار درهم لمشاريع الطرق تحت التنفيذ حالياً، مشيرا إلى أن الهيئة وبناءً على أمر سمو الشيخ حمدان بـــــن محمد بـــــن راشـــــد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي، قامت بتخصيص عائدات رسوم التعرفة المرورية المحصلة من بوابات نظام سالك على مدار ستة أسابيع لصالح حملة ''دبي العطاء''· وطالب سعادة مطر الطايـــر رئيس مجلس الإدارة والمديــــــر التنفيــــــذي للهيئــــة المكرمين في ختـــــام اللقاء ببـــــذل المزيـــــد من الجهد، والتركيز على تقديم أفضل الخدمات للمشتركين في نظام ''سالك''· شرائح مستثناة يعفي نظام ''سالك'' شريحة واسعة من المؤسسات الحكومية والأفراد من رسوم الاشتراك في سالك، حيث نص النظام على استثناء المركبات المسجلة لدى القوات المسلحة ومركبات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف والتي تحمل شعار كل منها، والمركبات المخصصة لنقل طلاب المدارس أو المعاهد والجامعات وحافلات النقل العام التابعة للهيئة، كما قررت الهيئة إعفاء المركبات التابعة للمؤسسات والأندية التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة من الاشتراك في نظام التعرفة المرورية ''سالك''، وذلك التزاما من الهيئة ببنود القانون الاتحادي رقم (29) لسنة ،2006 في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي بإمارة دبي، بشأن اتخاذ إجراءات عملية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع من خلال رعاية سموه لمبادرة مجلس دبي للتعليم بإطلاق برنامج ''تكامل''، كما يأتي انسجاماً مع رؤية الهيئة في توفير تنقل آمن وسهل للجميع·