السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تعيين وزير جديد للأمن في الصومال

تعيين وزير جديد للأمن في الصومال
25 يوليو 2009 02:09
قال مسؤولون وجماعات سلام الليلة قبل الماضية، ان اشتباكات اندلعت في وسط الصومال والعاصمة أسفرت عن مقتل 46 شخصا أمس الأول في حين تعهد وزير الأمن الذي عين حديثا، ببناء قوات أمن وطنية قوية. وقالت الحكومة في بيان أمس الأول انها عينت عبدالله محمد علي وزيرا للأمن ليحل محل الوزير السابق الذي قتل قبل نحو شهر في تفجير انتحاري نفذه متمردون إسلاميون. وقال الوزير الجديد لرويترز عبر الهاتف «سأعطي الأولوية لبناء قوات صومالية قوية وتحقيق الأمن القومي». وتخشى دول غربية من أنه اذا سيطرت حركة «الشباب» والمقاتلون الاجانب الذين انضموا إلى صفوفها على الصومال، فمن الممكن أن يزعزعوا استقرار الدول المجاورة ويدربوا متشددين لشن هجمات في أماكن أخرى. من جهتها، ذكرت منظمة «علمان» المحلية للسلام وحقوق الإنسان، ان اشتباكات بين متشددي «حركة الشباب» و»جماعة السنة» و»الجماعة الإسلامية» المعتدلة في بلدتي وابهو وماهاس بوسط البلاد أسفرت عن مقتل نحو 31 شخصا منذ الأربعاء الماضي. وقال علي ياسين جيدي نائب المنظمة «قتل 18 شخصا معظمهم من الميليشيات في قتال الخميس بالقرب من قرية وابهو.. وقتل 13 في اشتباكات الأربعاء في ماهاس، واجمالي الجرحى 63 في المنطقتين». وتسيطر حركة الشباب على قطاعات كبيرة من جنوب ووسط الصومال. وقال علي موسى من جهاز خدمات الاسعاف ان 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 53 آخرون في قتال عنيف في 3 أحياء بالعاصمة مقديشو في ساعة متأخرة مساء الأربعاء الماضي. وهدأت حدة القتال في ساعة متأخرة أمس الأول. إلى ذلك، أعرب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون الليلة قبل الماضية، عن قلقه الشديد من محاولات المسلحين المتطرفين المتكررة للإطاحة بالحكومة الصومالية بالقوة. وناشد الأمين العام في تقريره الأخير عن الصومال، المجتمع الدولي بالا يتردد في مساعدة الحكومة الصومالية، بحسب إذاعة الأمم المتحدة. ونقلت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة عن تقرير الأمين العام قوله «بينما لا يزال الوضع الأمني غير مستقر يقول الأمين العام إن الحكومة الفيدرالية الانتقالية تتبع نهجا شاملا في حل الخلافات السياسية مع المعارضة بروح اتفاق جيبوتي. ويأسف للجوء لأسلوب الاغتيالات بهدف تحقيق مكاسب كبيرة من قبل جماعة الشباب لزعزعة الحكومة». وقال مون في تقريره إن المجتمع الدولي مازال يبحث في توفير مزيد من الدعم للحكومة في أعقاب دعوتها إلى المساعدة العسكرية وغيرها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©