الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إضراب شامل في الضفة الغربية غداً نصرة للأسرى

إضراب شامل في الضفة الغربية غداً نصرة للأسرى
26 ابريل 2017 01:33
عبد الرحيم الريماوي، علاء المشهراوي (القدس، رام الله) أعلنت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الأسرى، غداً الخميس يوم إضراب شامل يشمل كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية والخدماتية والحكومية والأهلية والقطاع الخاص والمدارس والجامعات، ويستثنى من ذلك فقط طلبة الثانوية العامة، نصرةً للأسرى. جاء ذلك في بيان وزعته اللجنة أمس، قالت فيه: نهيب بجماهير الشعب الفلسطيني التواجد في خيم الاعتصام لإعلاء صوت الأسرى في معركتهم الباسلة المنتصرة. في سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، عدم وجود قرار بتعطيل دوام (يوم غد الخميس) للمدارس. وأوضحت الوزارة في تصريح مقتضب، أنها داعمة لكافة الفعاليات الخاصة بنصرة الأسرى، ولكن لا يوجد قرار بتعطيل دوام المدارس. وواصل نحو 1580 أسيرًا، أمس، إضرابهم المفتوح عن الطعام في «معركة الحرية والكرامة» لليوم التاسع على التوالي، فيما تواصلت الفعاليات التضامنية مع الأسرى والتي تصدى لها الاحتلال في الضفة وأوقع إصابات جراء قمع مسيرات التضامن معهم، في الوقت الذي واصلت فيه إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التعسفية بحقهم. وأصيب عدة مواطنين فلسطينيين بجروح، في مواجهات مع قوات الاحتلال، على حاجز «بيت إيل» المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة ؛ بعدما أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص الحي والمعدني والقنابل المسيلة للدموع تجاه مجموعة من المتظاهرين في المنطقة. وذكرت المصادر الطبية أن العديد من المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق في تلك المواجهات وعولجوا ميدانيًّا. وأفاد شهود العيان، أن قوات الاحتلال فتحت المياه تجاه المتظاهرين، لافتا إلى أن المواجهات اندلعت عقب وصول مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين لمحيط مستوطنة بيت إيل المقامة عنوة على الأراضي الفلسطينية. وتشهد العديد من محاور التماس مع الاحتلال تظاهرات مناهضة للاحتلال ومتضامنة مع الأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوض قرابة 1500 منهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لليوم الثامن على التوالي لانتزاع حقوقهم الإنسانية المتعلقة بظروف الاعتقال والزيارات ومنع الاعتقال الإداري وغيرها من الحقوق. وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، أن استمرار احتجاز «إسرائيل» للآلاف من الأسرى، وفي ظل حملة التحريض العنصرية ودعوات قادة الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية العنصرية المباشرة ودون مواربة إلى قتل الأسرى يستوجب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي، ويستدعي توحد الجهد والمساندة للأسرى وتجديد العزم لإطلاق سراحهم. وأضاف أن قضيتهم هي قضيتنا جميعاً، وهي قضية وطنية وشخصية تمس كل بيت فلسطيني، وشكلت يوماً وطنياً توحيدياً لكل أبناء شعبنا، مشدداً على أننا لن ننسى أسرانا ولن ننسى أرضنا. ودعا الحمد الله إلى ضرورة التوقف عما وصفه بـ«المواقف العائمة»، واتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس محمود عباس لـ«استعادة قطاع غزة». وجدد في بيان بختام جلسة حكومته الأسبوعية في رام الله، امس الثلاثاء، تأكيده على جاهزية الحكومة الفورية لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية في قطاع غزة. من جانب آخر، بدأت بلدية القدس الاحتلالية، بأعمال بناء بعد مصادرتها أراضي في رأس العامود بالقدس الشرقية، والمحاذية للمقبرة اليهودية في المنطقة وفقاً لما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، أمس الثلاثاء. وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن بلدية القدس الاحتلالية أعلنت عن خطتها لبناء مركز لـ«زوار المقبرة اليهودية» الواقعة في جبل الزيتون، في حين باشرت البلدية بتنفيذ أعمال البناء قبل نشر المخططات، في الوقت الذي لا يعرف بعد أصحاب هذه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، وفقاً لمزاعم الصحيفة. وأضافت الصحيفة بأن قطعة الأرض التي جرت مصادرتها ويجري فيها العمل تقع بين الشارع الرئيسي والمقبرة اليهودية وملاصقة لمسجد الحي، وجاء مخطط بناء المركز لزوار المقبرة اليهودية من قبل ما يسمى بـ«سلطة تطوير القدس» في الحكومة الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الذي يجري تنفيذه جاء ضمن توصية واضحة ببناء مركز قبالة المسجد الأقصى، كي يُعطي معلومات وإرشادات حول «أماكن دفن أفراد عائلات اليهود» الذين يأتون لزيارة المقبرة، من خلال شرح وخرائط ومسارات تخرج من المركز إلى القبور، رغم أن مركزاً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي يعمل في المقبرة لتقديم المعلومات للزوار، وهو ليس بعيداً عن المركز الذي باشرت بلدية القدس الاحتلالية بتنفيذه، ويدار من قبل جمعية «العاد» اليمينية المتطرفة. وجرّفت الجرافات الإسرائيلية نحو 30 دونماً، ليلة الاثنين، من أراضي قرية ظهر المالح قرب بلدة يعبد جنوب جنين، شمال الضفة الغربية، بهدف توسعة مستوطنة «شاكيد» المقامة على أراضي المواطنين بمحاذاة «ظهر المالح». وفي سياق متصل، هدمت الجرافات الإسرائيلية، امس الثلاثاء، قرية العراقيب في النقب المُحتل للمرة الـ 112.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©