الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يجدد التزامه بـ «بداية جديدة» مع العالم الإسلامي

أوباما يجدد التزامه بـ «بداية جديدة» مع العالم الإسلامي
28 ابريل 2010 00:54
جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما التزامه بالسعي إلى بداية جديدة مع العالم الإسلامي، متعهدا بأن تواصل بلاده جهودها لتعزيز السلام في الشرق الأوسط وكبح عنف المتشددين ودعم التنمية الاقتصادية. وقال في كلمة أمام قمة “رواد الأعمال في العالم الإسلامي” التي بدأت أعمالها في واشنطن مساء امس الأول بمشاركة نحو 250 شخصية اقتصادية واجتماعية من 60 دولة “أعرف أن هذه الرؤية لن تتحقق في عام واحد أو حتى بضعة أعوام، لكن اعرف أن علينا أن نبدأ وأننا جميعا علينا مسؤوليات يجب النهوض بها”. وتطرق اوباما إلى بعض من القضايا الساخنة بين واشنطن والعالم الإسلامي التي اعترف أنها كثيرا ما تكون مصدرا للتوتر. وأكد “أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن مساعيها الدبلوماسية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط”. وقال “على الرغم من الصعوبات التي لا مفر منها فإنني ما دمت رئيسا فإن الولايات المتحدة لن تتزحزح مطلقا في مسعاها من اجل حل يقوم على دولتين يضمن حقوق وامن الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء”. وقال اوباما أيضا “إن الولايات المتحدة تنهي بطريقة مسؤولة الحرب في العراق، وفي أفغانستان وباكستان وما وراءهما فإننا نشكل شراكات جديدة لعزل المتطرفين الذين يستخدمون العنف ومحاربة الفساد وتعزيز التنمية وتحسين حياة الناس والمجتمعات”. ويهدف المؤتمر الذي يستمر يومين الى تنفيذ وعد اوباما الذي تضمنته كلمته في القاهرة في يونيو الماضي لبذل المزيد من الجهود لتعزيز التنمية الاقتصادية ودعم روابط قطاع الأعمال الاميركي مع العالم الإسلامي. وقال اوباما “هناك الكثير الذي يمكننا أن نقوم به معا في شراكة لدعم الفرص والازدهار في جميع دولنا”. وأضاف قائلا مستخدما نفس الكلمات التي رددها هناك “البداية الجديدة التي نشهدها ليست فقط ممكنة بل إنها بدأت فعلا.. إن صندوق التكنولوجيا الشاملة والتجديد الهادف الى دعم الاستثمارات في العالم الإسلامي قادر على جمع ملياري دولار من الاستثمارات الخاصة، وهناك سلسلة عمليات شراكة تهدف الى تعزيز التبادل الاقتصادي بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية”. واكد أن القمة الثانية ستعقد في تركيا العام المقبل. وأكد وزير التجارة الاميركي جاري لوك أن دعم التنمية الاقتصادية للدول المسلمة سيكون مفيدا للمنطقة من العالم وايضا لاقتصاد الولايات المتحدة ولأمنها. وقال امام المؤتمر “اليوم يعيش اكثر من مليار شخص في بلدان حيث غالبية السكان من المسلمين وهم يمثلون إمكانات هائلة غير مستخدمة في الاقتصاد العالمي..من مصلحة اميركا وباقي العالم ان تنجحوا”. وقال بن رودس احد كبار مستشاري الأمن القومي للرئيس اوباما “إن القمة ليست مجرد مظهر من المظاهر العامة للدبلوماسية.. بل إننا نعتقد أنها بداية إرساء علاقات صلبة في مجال حساس”. بينما اوضح احد المسؤولين في الادارة الاميركية قبل القمة “إن احد الأهداف الرئيسية لتلك الرؤية هي توسيع علاقاتنا التي هيمن عليها عدد من القضايا على الأقل في العقد الماضي وتجاوز تلك القضايا”. وأضاف “نحن لا نعتبر ذلك بديلا عن عملنا على أمور مثل عملية السلام في الشرق الأوسط او العمل على مكافحة الإرهاب وعملنا بشأن إيران. بل نحن نرى هذا كجزء من إقامة مجموعة اكثر تنوعا من العلاقات، وهذه ركيزة اخرى من الركائز”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©