أعلنت المفوضية الأوروبية أمس أن بإمكان دول الاتحاد الأوروبي اللجوء لإجراءات مؤقتة لمساعدة شركات الطيران التي تضررت الأسبوع الماضي من سحابة الرماد الناجمة عن بركان ايسلندا. وقالت في بيان “يبرر إغلاق المجال الجوي في الاتحاد الأوروبي تبني إجراءات لإبداء مرونة وبشكل مؤقت في تطبيق قوانين حالية وسياسات لتخفيف الضغط على شركات الطيران ومساعدتها على مواجهة المشكلات العاجلة المرتبطة بالسيولة المالية”.
وقال سيم كالاس المفوض الأوروبي لشؤون النقل والمواصلات “إن سحابة الرماد التي أدت إلى إغلاق المجال الجوي ربما تصل تكلفتها الإجمالية إلى ما يتراوح بين 1.5 و2.5 مليار يورو (2-3.3 مليار دولار). وأضاف “أجرينا التقديرات كافة، وعمليات تقييم التكلفة من مختلف المساهمين وتوصلنا إلى رقم يتراوح بين 1.5 و2.5 مليار يورو”.
واوضحت هيلين كيرنز المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية أن تقديرات المفوضية لتكلفة سحابة الرماد التي تتراوح بين 1.5 و2.5 مليار يورو تغطي قطاعات النقل الجوي كافة. وأضافت “هذا يعتمد على تقديرات أولية من مختلف القطاعات بصناعة النقل الجوي، بما في ذلك شركات الطيران والمطارات وشركات الرحلات والسياحة وشركات مناولة البضائع”.
الى ذلك، عاودت كل المطارات الايسلندية عملها مساء أمس الأول لكن مع وجوب أن تحصل كل رحلة على إذن خاص بسبب استمرار سحابة الرماد البركاني.
وقالت المتحدثة باسم الطيران المدني يورديس غودموندستودير “الوضع جيد.. الرحلات التي حصلت على إذن خاص استؤنفت في مطاري كيفلافيك الدولي وريكيافيك”. وأضافت “ان النشاط استؤنف في مطار ايجيلستادير الذي كان أغلق الأحد”.
وكانت سحابة الرماد البركاني شلت منذ 14 أبريل قسماً كبيراً من المجال الجوي الاوروبي.
عدد اليوم
