الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: الجائزة تتويج لرعاية رئيس الدولة لمسيرة التعليم

منصور بن زايد: الجائزة تتويج لرعاية رئيس الدولة لمسيرة التعليم
28 ابريل 2010 01:07
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أن الجائزة جاءت تعميقاً للالتزام بالقيم كوسيلة لتطوير الميدان التربوي في الدولة وسائر الأقطار العربية، وأنها جاءت لتتوج رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة التربية والتعليم، ولتوفر حافزاً للإبداع والتميز فيها. وأشار سموه في كلمة خلال الاحتفال الذي أقيم أمس في القاعة الرئيسية لمركز الوثائق والبحوث بأبوظبي لتكريم الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة إلى أن الجائزة تعبر عن إيمان صاحب السمو رئيس الدولة، بأهمية التعليم كوسيلة مهمة في دفع عجلة التقدم، والحفاظ على ما تحقق للدولة من مكتسبات ومنجزات. وأوضح سموه أن تطور مستوى الإقبال على المشاركة في الجائزة والترشح لها، هو ثمرة المتابعة الحثيثة، من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، باعتبارها حافزاً للإبداع، ووسيلة لتطوير الأساليب والمخرجات. وأكد سموه أن الاحتفال بتوزيع جائزة خليفة التربوية لا يعني تكريماً للميدان التربوي فقط، بل هو مناسبة عزيزة نحتفل فيها ببناء شراكة تربوية فاعلة مع الإخوة في الأقطار العربية، حيث أعرب عن ترحيبه بالفائزين والمكرمين من هذه الأقطار وتقديره لمشاركاتهم في مجالات الجائزة المختلفة، مشيراً إلى أن عدد المرشحين العرب للجائزة زاد على 135 مرشحاً، مما يشير إلى التفاعل الكبير الذي تحظى به الجائزة بينهم. وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إن المكانة التي حققتها الجائزة في فترة قصيرة من عمرها، تحفزنا على تحديثها وتجديدها باستمرار، استجابةً لما يشهده القطاع التربوي من متغيرات، وما يطرح فيه من مبادرات، لافتاً سموه إلى أن الجائزة حرصت على إضافة حقول جديدة في كل دورة من دوراتها، وأن تراجع معايير الترشيح بما يحفظ للجائزة المكانة التي وصلت إليها، مؤكداً سموه أن الجائزة ستظل فاعلة في مسيرتها، على مستوى الدولة والأقطار العربية العزيزة، مستلهمين العزم والمثابرة من القيادة الرشيدة. وحضر الاحتفال بتوزيع الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليوناً و750 ألف درهم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وإيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة التربية والعلوم والثقافة “اليونسكو، وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة ومديرو المناطق التعليمية بأبوظبي وعدد من كبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية لدى الدولة. وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم عرض بعدها فيلم وثائقي يستعرض مسيرة جائزة خليفة التربوية وفلسفتها وأهدافها حيث أشار الفيلم إلى أن الجائزة تعتبر علامة مميزة ومنارة علمية جاءت بمبادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم رئيس مجلس أمناء الجائزة. وتناول الفيلم التطورات التي طرأت على الجائزة في دورتها الثالثة، حيث شهدت الجائزة هذا العام زيادة في أعداد المتقدمين لها مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغ مجموع المتقدمين لدورة هذا العام 259 متقدماً منهم 138 متقدماً من المستوى المحلي والباقي من الخارج في حين كان عدد المتقدمين للجائزة في دورة العام الماضي 225 متقدماً من الداخل والخارج. بعد ذلك، قام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتكريم الفائزين بالجائزة في الدورة الثالثة والبالغ عددهم 26 مكرماً، حيث شمل التكريم فئات المعلم والموجه التربوي والإدارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي والنفسي والتعليم العالي وذوي الإعاقات من عاملين وفنيين ومراكز ومؤسسات ومشروعات تربوية على مستوى الدولة إضافة إلى أربعة فائزين في مجال المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة من مملكة البحرين وفي مجال البحوث التربوية المبتكرة من المملكة العربية السعودية وفي مجال الكتابة الإبداعية للطفل من جمهورية مصر العربية وفي مجال التعليم العالي من المملكة الأردنية الهاشمية. النساء دائما في الصدارة عقب تكريم الفائزين، لاحظ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن الغالبية العظمى من الفائزين هم من النساء فخاطب سموه الحضور قائلاً “النساء دائماً في الصدارة”، وضجت القاعة بالتصفيق. وفي نهاية الحفل قدمت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة هدية تذكارية لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تقديراً وعرفاناً لما يقدمه سموه من دعم ورعاية لمسيرة التعليم بشكل عام وجائزة الشيخ خليفة التربوية بشكل خاص، كما تم التقاط صورة جماعية مع سمو راعي الحفل. «أبوظبي للتعليم» يتصدر الفائزين بـ 13 جائزة أبوظبي (وام) - تصدر مجلس أبوظبي للتعليم عدد الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثالثة 2009 - 2010 بحصوله على 13 جائزة في فئاتها المختلفة. وبلغ عدد الطلبات المقبولة للتحكيم من قبل اللجان 116 طلباً محلياً و55 على مستوى الوطن العربي. وقامت لجان التحكيم المتخصصة بتحكيم تلك الأعمال طبقاً للمعايير المقررة بالمجالات المختلفة للدورة الثالثة. وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن حصول المجلس على هذه الجوائز يترجم الأهداف التي يسعى لتحقيقها المجلس من خلال خطته الاستراتيجية في تطوير المنظومة التعليمية وتنمية الكفاءات البشرية. وأشار معاليه إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم تصدر بحصوله على 13 جائزة إذ حصدت منطقة أبوظبي التعليمية تسع جوائز خمس منها عن فئة المعلم المتميز وجائزة عن فئة واحدة للمعلم الرقمي وأخرى عن فئة الإدارة المدرسية وجائزة عن فئة الموجه التربوي وواحدة للإبداعات التربوية، أما المنطقة الغربية فقد نالت ثلاث جوائز واحدة منها عن فئة الإدارة المدرسية واثنتان عن فئة المعلم المتميز فيما حصلت منطقة العين التعليمية على جائزة واحدة عن فئة المعلم المتميز. من جانبه، أعرب محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم عن سعادته لنيل هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله داعم المسيرة التعليمية في الدولة. وأكد أن الحصول على مثل هذه الجائزة أو غيرها من الجوائز الرائدة يعد دافعاً تشجيعياً للسعي نحو الأفضل والمنافسة العالمية وتحقيق الريادة والجودة في شتى المجلات التعليمية الحديثة. من جانبه، أشار سالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية إلى أهمية هذه الجائزة التي تقام سنوياً والتي شهدت تطوراً عن السنوات السابقة فهي اليوم تفتح المنافسة على مستوى الوطن العربي، مما يعتبر أمراً إيجابياً لمشاركة وفوز المدارس التابعة للمجلس والعاملين في الميدان التعليمي كما أنها تبث روح التنافس والعطاء بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية. وقال خلفان المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية إن لهذه الجائزة أثراً كبيراً في العاملين في الميدان التربوي فهي خير حافز على الإبداع والتميز، حيث إن معايير جائزة خليفة التربوية لها إسهام كبير في تطوير المدارس والهيئات الإدارية والتعليمية، مشيراً إلى أن الجائزة تشجع على الابتكار وتحسين الأداء وصولاً إلى أعلى المستويات. أما عن نتائج الجائزة، ففي أبوظبي فاز عن فئة المعلم المتميز خولة إسحاق عبدالله الشحي - التربية الإسلامية - مدرسة المواهب النموذجية للبنات، وعمر علي سيد فرغل - العلوم والرياضيات - مدرسة العاصمة للتعليم الأساسي، ومنال رفعت حسين - التربية الإسلامية - مدرسة المواهب النموذجية للبنات، ونجاح سعيد السيد أبوزيد - التربية الفنية - مدرسة الريم النموذجية، وعائشة عبدالله علي محمد - العلوم - مدرسة مريم بنت عمران، وعن فئة المعلم الرقمي محمد مرسي عبدالكريم - رياضيات - مدرسة الغزالي النموذجية، وعن فئة الموجه التربوي فاطمة حسن محمد الحمادي - موجهة مجال ثاني وعن فئة الإدارة المدرسية مدرسة الغزالي النموذجية للتعليم الأساسي، وعن فئة المؤسسات والمراكز فاز مركز المستقبل للرعاية الخاصة. وفي العين، فازت أمل محمد حسين حيمور - رياضيات - مدرسة أم الإمارات الثانوية عن فئة المعلم المتميز أما الفائزون في المنطقة الغربية عن فئة المعلم المتميز فقد فازت أشواق عبدالسلام يوسف - لغة إنجليزية - مدرسة التوبة للتعليم الثانوي بنات وهيام محمد محمد مدني - مصادر رعاية المتفوقات - مدرسة الخمائل النموذجية للتعليم الأساسي والثانوي وعن فئة الإدارة المدرسية فازت روضة الأريج.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©