الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفرسان» يبحث عن «خامسة الأمل» في جولة «منتصف طريق» الأبطال!

«الفرسان» يبحث عن «خامسة الأمل» في جولة «منتصف طريق» الأبطال!
18 مارس 2014 23:03
معتز الشامي (دبي)- «لا صوت يعلو على صوت» اللقاء المرتقب بين الأهلي المنتشي بسلسلة انتصارات محلية، آخرها التأهل إلى نهائي كأس المحترفين، على حساب الشارقة، وسبهان الإيراني بمدينة أصفهان، في الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت الإمارات، في الجولة الثالثة ضمن منافسات المجموعة الرابعة «الحديدية» لدوري أبطال آسيا لكرة القدم، حيث أحيا الفريق الإيراني آماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني بفوز على الهلال السعودي، غسل به أحزان الخسارة الثقيلة أمام السد القطري، ويدخل «الفرسان» لقاء اليوم، بهدف تحقيق انتصار خارج الحدود، يرفع به رصيده إلى النقطة الخامسة، بما تضعه على صدارة الترتيب حال تعثر السد أمام الهلال اليوم. وتكتسب مباراة اليوم أهمية خاصة لدى أنصار «الأحمر»، لأنها تأتي في ظل حالة من ارتفاع المعنويات وعودة الثقة، بعد أداء باهت أمام السد الجولة الثانية من البطولة، ويرغب عشاق الأهلي في عرض فني مرتفع، يعكس قوة وإمكانيات الفريق التي ارتفعت إلى عنان السماء هذا الموسم، ويكفي وجوده طرفاً أصيلاً في المنافسة على جميع الألقاب المحلية ، حتى أصبح حلم وطموح المنافسة على التأهل إلى الأدوار النهائية لدوري الأبطال، قائماً في عقول الجميع. وتعامل الجهاز الفني بقيادة الروماني كوزمين بذكاء مع المرحلة الأخيرة، حيث منح راحة لبعض اللاعبين كما غير في تشكيلة وتكتيك اللعب أمام الشارقة، بينما استعاد البرازيلي سياو أحد أخطر عناصر «القافلة الحمراء»، وكان كوزمين نفذ أسلوب التمويه التكتيكي والفني على الفريق الإيراني، خلال مباراة الشارقة، وهو ما يعني وجود مفاجآت فنية يسعى «الروماني» لأن ينفذها مساء اليوم، خاصة في طريقة اللعب بعد دراسته المستفيضة للفريق الإيراني الذي سقط أمام السد بثلاثية، قبل أن يستعيد عافيته أمام الهلال السعودي ويحقق فوزاً رفع معنوياته عالياً. ويتوقع أن يلعب الأهلي مباراة اليوم بأسلوب الهجوم المتوازن، عن طريق استغلال الانطلاقات السريعة لسياو والحمادي على جانبي الملعب، بالإضافة إلى وجود خمينيز وجرافيتي للتحرك في عمق دفاع سبهان أصفهان، فيما سيكون فرض الرقابة على مفاتيح لعب فريق سبهان هو مهمة ماجد حسن وهوجو فيانا، بينما أصبح سالمين خميس هو أقرب الأسماء المرشحة لشغل مركز الدفاع الأيمن خلفاً لعبد العزيز هيكل الموقوف لحصوله على إنذارين. ويعتبر التمركز الدفاعي لفريق سبهان أخطر عيوبه، حيث استغله السد جيداً وحقق فوزاً عريضاً بثلاثية في الدوحة، ورغم إخفاق الهلال في الفوز، إلا أن الأهلي عمل على رفع الحالة المعنوية للاعبيه، وزيادة رغبة الفوز لديهم، والذي يعني إذا ما تحقق إمكانية احتلال الأهلي لصدارة المجموعة لأنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر، وذلك حال تعثر السد أمام الهلال كما يتوقع الكثيرون. ويملك الأهلي في جعبته نقطتين من تعادلين أمام الهلال والسد، وعليه الفوز في لقاء اليوم أو التعادل بأي نتيجة على أقل تقدير، لإبقاء آماله قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة، حتى بقية المشوار، فيما يملك سبهان في جعبته 3 نقاط، حل بها في مركز الوصافة، ويرغب في الخروج بنتيجة إيجابية مستغلاً عاملي الأرض والجمهور. أكد أن فريقه في أحسن أحواله زلاتكو: قوة هجوم «الفرسان» تجبرنا على التزام الحذر أصفهان (الاتحاد) - قال زلاتكو كرانيكار مدرب سبهان إنه لا يوجد شيء مضمون في المجموعة الرابعة التي يحتل فيها فريقه الوصافة بعد فوزه على الهلال الجولة الثانية وتعويض خسارته في الافتتاح أمام السد، وحصلنا على دفعة معنوية بعد الفوز على الهلال في المباراة الماضية، وأسهم ذلك في إعدادنا الجيد لمواجهة الأهلي، حيث إننا في أفضل حالة الآن، بعدما عالجنا السلبيات التي ظهرت أمام السد ، واستوعب اللاعبون الدرس القاسي الذي خرجنا به، وكان الرد سريعاً بالفوز على الهلال. وأضاف «إذا حققنا الفوز على الأهلي، يعني ذلك البقاء في سباق التأهل عن المجموعة، ولهذا يجب أن نكون حذرين، لأن الأهلي قوي ويملك لاعبين جيدين، حيث إن تعادله مع الهلال والسد يؤكد على قوته وامتلاكه مجموعة من الدوليين بصفوف منتخب الإمارات، مما يعزز من قدرات الفريق حتى ولو كان دون تاريخ كبير في دوري الأبطال، وهو مصمم على تقديم مستوى قوي والفوز والتأهل ويجب أن نستعد لذلك. و عن قوة هجوم الأهلي مقابل وجحود ثغرات دفاعية في الأداء ظهرت في تلقيه 3 أهداف آخر مباراتين بالبطولة، قال «لا أعتقد أنه يمكن تقسيم الأهلي إلى قسمين، واحد قوي والآخر ضعيـف، لكننـا نعتـقـد أنه أفضل في الهجوم وفي الوقت نفسه نعرف بأنه يجب التفوق عليه في كل الأجزاء». ويتوقع أن يعتمد زلاتكو على المهاجم الألباني خافيير سوكاج، في ظل غياب الجناح حسين بابي نتيجة الإصابة، ويملك سبهان عناصر خطرة في تشكيلته أبرزها أرفين بولكو ومهدي شريفي لاعب الوسط الذي سجل هدفاً في مرمى الهلال. هوجو: نعرف التعامل مع ضغط الجماهير أصفهان (الاتحاد) - أكد البرتغالي هوجو فيانا لاعب وسط الأهلي قوة مباراة اليوم أمام سبهان، وهو منتشٍ بفوز على الهلال أسهم في استعادة أمل المنافسة بالمجموعة الصعبة، وشدد على أن أهم عناصر قوة المنافس تتمثل في الأرض والجمهور، بالإضافة إلى بعض القدرات الهجومية للاعبي الوسط، وقال «سبهان خطير على أرض، لذلك استعد «الفرسان» جيداً لهذه المباراة، وجميع اللاعبين يدركون قوة الفرق الإيرانية وسط جمهورها، ونتمنى أن نعود بنتيجة إيجابية دون تأثر بالضغط الجماهيري، كما فعلنا أمام الهلال، حيث تعاملنا مع الحضور الجماهيري الذي فاق أكثر من 28 ألف متفرج بذكاء شديد، وخرجنا بنقطة، لكن هدفنا اليوم هو الفوز». وأضاف «يجب أن نعطي للمباراة أهميتها ليس في الدفاع فقط، وإنما في الوسط والهجوم، ويجب كذلك احترام المنافس». يرى أن «الحمر» في قمة الجاهزية كوزمين: «النهائيان المحليان» يرفعان المعنويات وأتمناها «قمة المتعة» أصفهان (الاتحاد) - أكد أولاريو كوزمين مدرب الأهلي أهمية مباراة سبهان، وقال إنه على دراية بالأندية الإيرانية في البطولات الآسيوية، لأنها شرسة وتسعى دوماً للفوز، وتقدم كرة قدم متطورة، وقال «لدي خبرة مع الفرق الإيرانية، التي جمعتني الظروف بها في عدد من المباريات في البطولة الآسيوية، حيث لعبت مباراة مع الاستقلال عندما كنت مدرباً للعين، وكانت قوية للغاية، لذلك نحن في قمة الجاهزية للقاء اليوم، وأتمنى أن يستمتع الجميع بمباراة قوية». وأضاف «نحن نقاتل في البطولات المحلية، حيث نتصدر الدوري، وسوف يلعب الفريق نهائيين خلال الأسابيع المقبلة، هما نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ونهائي كأس المحترفين منتصف أبريل المقبل، وهو ما يسهم في رفع معنويات اللاعبين، ويزيد الرغبة في التمسك بالفوز دائماً في أي مباراة، ورغم ذلك فهذه المرحلة ليست سهلة على اللاعبين حيث تزيد الضغوط المحيطة بهم، لذلك أتمنى أن يكونوا في يومهم أمام سبهان اليوم، وبالجاهزية التي تمكنهم من تقديم مباراة قوية وجيدة والخروج بنتيجة إيجابية». وقال «البطولة الآسيوية تتطلب جهداً كبيراً من اللاعبين، ونحن دائماً نلعب من أجل الفوز، بصرف النظر عن اسم المنافس أو موقفه في المجموعة التي تعتبر الأصعب في البطولة». وبسؤاله عن وجود مشكلة في الدفاع ظهرت أمام الهلال، عندما أخفق الفريق في الحفاظ على تقدمه بهدفين، ثم أمام السد عندما تأخر بهدف، قبل أن يعادله في الجولة الثانية، قال «نحن نفضل اللعب الهجومي، والسعي لفرض أسلوبنا والأداء بقوة بهدف الفوز، وينقص ذلك من قوة التركيز الدفاعي بعض الشيء، ولكن في الوقت نفسها لا يمكننا اللعب بطريقة دفاعية بحتة، لأن ذلك من شأنه أن يضعف القدرات الهجومية المتميزة التي يتمتع بها الأهلي». وأضاف «كما أننا إذا ما لعبنا للهجوم فقط، فإن الأمر يتطلب تركيزاً في التمركز الدفاعي، وهذا ما نحاول أن نعمل على تعزيزه خلال مشوار الفريق». وعن قوة المنافس بملعبه ووسط جمهوره، قال «جميع الفرق الإيرانية التي تلعب على أرضها تمتاز بالقوة، خصوصاً بعنصر مساندة الجمهور، وسبهان من الفرق القوية، ويكفي تمكنه من الفوز على الهلال»، وأشار المدرب إلى أن كل الفرق لديها نقاط ضعف، كما تملك نقاط قوة، وأتمنى أن يكون اللقاء جميلاً، وممتعاً للفريقين وللجمهور والمشاهدين». جرافيتي: أتمنى المنافسة على لقب الهداف أصفهان (الاتحاد) - أبدى البرازيلي جرافيتي مهاجم الأهلي، سعادته بالدخول في سباق هدافي البطولة، بعدما رفع رصيده إلى هدفين في مرمى السد والهلال، وأصبح مرشحاً لتسجيل المزيد من الأهداف مستقبلاً. وقال جرافيتي «تسجيل هدفين في دوري أبطال آسيا شيء متميز، أعتقد أنني مطالب بتقديم موسم رائع مع الأهلي، وترك انطباع مهم، سواء أكملت الموسم المقبل أو انتقلت إلى محطة أخرى، ورغم رغبتي في المنافسة على لقب الهداف، إلا أنني أتمنى السير بعيداً في البطولة القارية والمنافسة على لقبها، حتى ولو لم أسجل، لأن تحقيق إنجاز للفريق أهم من أي إنجاز فردي مهما كان». وعن جاهزية «الأحمر» للقاء اليوم قال «إنه لن يكون سهلاً، ونحن مطالبون بالفوز على منافس شرس، يملك دعماً جماهيرياً كبيراً، ويكفي أنه نجح في «لملمة» أوراقه وكسب الهلال، بعدما تعرض للخسارة أمام السد، لذلك علينا اللعب اليوم بحذر ورغبة في تحقيق نتيجة إيجابية، حتى نرفع من أسهم الأهلي في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل في المجموعة الرابعة التي تعتبر قوية للغاية». هل يحطم الأهلي «عناد» سبهان في «الثامنة»؟ دبي (الاتحاد) - تعد مباراة الأهلي وسبهان، هي الأولى بين الفريقين بدوري أبطال آسيا، ويملك سبهان سجلاً حافلاً بالمشاركات بواقع 11 ظهورا قاريا مقابل 4 فقط للأهلي، واللافت أن سبهان خاض 7 لقاءات على ملعبه أمام أنديتنا خلال السنوات الماضية، ولم يسبق لأي فريق إماراتي الفوز عليه في أصفهان حتى الآن، مما يعني أن «الأحمر» لو حقق الفوز سيكون الفريق الأول الذي يفوز على سبهان وسط جمهوره منذ انطلاق دوري أبطال آسيا، حيث سبق لسبهان التعادل مع العين مرتين في 2005 و2007 ، بينما فاز على الشباب 2-1 وعلى الجزيرة بخماسية عام 2011 وعلى النصر مرتين 1-صفر عام 2012 ونتيجة 3- صفر في العام الماضي. قمة خليجية بين السد والهلال بـ «نكهة ثأرية» الدوحة (أ ف ب) - يصطدم السد القطري بطل 2011 بالهلال السعودي في قمة خليجية تحمل نكهة ثأرية اليوم في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، يتصدر السد الترتيب برصيد 4 نقاط من فوزه على سبهان الإيراني 3-1 وتعادله مع الأهلي الإماراتي 1-1، يليه سبهان وله 3 نقاط من فوزه على الهلال 3-2 في الجولة الثانية، ويحتل الأهلي المركز الثاني بنقطتين من تعادلين مع الهلال 2-2 في الرياض والسد 1-1 في دبي، ويأتي الهلال أخيراً بنقطة واحدة فقط. وتمثل المواجهة أهمية قصوى للفريقين، وفوز السد يقربه بنسبة كبيرة من التأهل إلى دور الـ 16 ويرفع رصيده إلى 7 نقاط، وفوز الهلال يعيد إليه الأمل بإمكانية المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. يذكر أن السد كان أول فريق عربي يتوج بإحدى البطولات القارية، وكان ذلك عام 1989 تحت المسمى القديم للبطولة «كأس أبطال الأندية»، وفعل ذلك الهلال أيضاً مرتين عامي 1992 و2000. وعاد السد وأحرز لقب البطولة بحلتها الجديدة عام 2011 بتغلبه على شونبوك موتورز الكوري الجنوبي في المباراة النائية 4-2 بركلات الترجيح عقب تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2 في جيونجو، ويسعى السد للفوز من أجل الاقتراب خطوة إضافية من التأهل، وأيضاً للثأر من خسارته صفر-3 في آخر مواجهة مع الهلال في البطولة عام 2010 بالدوحة، وهما تعادلا سلبياً في الرياض ليودع السد حينها البطولة من دورها الأول، وكان آخر ظهور للهلال بالدوحة الموسم الماضي وسقط خلاله أمام لخويا في ربع النهائي بالخسارة علي ملعبه بالرياض صفر-1 والتعادل بالدوحة 2-2.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©