«مرور دبي»: تراجع الحوادث إلى 100 والوفيات إلى 62 في الربع الأول من 2010

استمع الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي خلال ترؤسه اجتماع تقييم أداء الإدارة العامة للمرور للربع الأول من العام الجاري إلى شرح قدمه اللواء المهندس محمد سيف الزفين مدير الادارة العامة لمرور دبي حول انخفاض معدلات وفيات الحوادث المرورية مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي. وقال الزفين إن الحوادث المرورية تسببت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بإزهاق أرواح 62 شخصاً، في حين أودت عن نفس الفترة من العام الماضي بحياة 69 شخصاً، مبيناً أن خبراء السير بدبي حققوا في 100 حادث في الربع الأول من العام الجاري مقابل 111 العام الماضي. أما المخالفات المسجلة خلال نفس الفترة من العام الجاري، فقد بلغت 608 آلاف و776 مخالفة مقابل 727 ألفاً و54 مخالفة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما بلغت الرخص المحجوزة خلال العام الجاري 236 مقابل 279 في العام الماضي. وأوضح الزفين أن برنامج “كلنا شرطة” الذي يتيح للأفراد رصد مخالفات وتجاوزات الخارجين عن قانون السير والمرور، والإبلاغ عنها عبر الهاتف المجاني 8004353، سجل 3687 بلاغاً خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 3686 مخالفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وقال إن فريق التقصي سجل خلال الربع الأول من العام الجاري 197 شهادة تعهد وحجز 110 سيارات مخالفة. وشمل العرض الذي قدمه الزفين أوقات وأماكن وقوع الحوادث المرورية وجنسيات مرتكبيها ومقارنتها بمعدلات الربع الأول من العام الماضي في ظل النمو المتزايد في عدد السكان والسيارات. وبين أن كاميرات الرصد رصدت 3467 سيارة مخالفة في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 2832 سيارة مخالفة خلال العام الماضي. وأشاد القائد العام لشرطة دبي بنتائج الإدارة العامة للمرور في تنفيذ الخطط التطويرية لتحقيق الأهداف المنشودة في الحد من الحوادث المرورية والتقليل من الوفيات، ونشر الثقافة المرورية. كما ناقش القائد العام لشرطة دبي خطة العمل خلال الربع الثاني من العام الجاري، ووجه بإجراء دراسة ميدانية لتوزيع الدوريات المرورية والحملات الضبطية وحملات التوعية، وحصر مواقع تقديم الخدمات في إمارة دبي والتنسيق مع الشركاء للقيام بحملات مرورية مشتركة، وتوعية السائقين، إضافة إلى فرق الضبطية المرورية في مناطق الاختصاص، وإشراك الجميع في تفعيل التواجد المروري وتسهيل الإجراءات المرورية، مطلعاً الحضور على استراتيجية السلامة على الطريق الرامية لتخفيض حوادث السير بتنفيذ برامج فعالة تهدف إلى تقليل عدد الوفيات الناجمة بنسبة 15% والالتزامات بترسيخ الثقافة المرورية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.