دبي (الاتحاد)
جاءت مباراة الإمارات والظفرة خالية من أي إثارة وبلا تشويق يذكر، مثلما عبرت عن ذلك نتيجة التعادل السلبي، وعلى الرغم من أهمية نقاط المباراة بالنسبة للفريقين في الهروب من المراكز المتأخرة والابتعاد عن شبه الهبوط، إلا أن اللقاء خلا من الفرص الهجومية الخطيرة والعمليات السانحة للتسجيل، خاصة من قبل الفريق الضيف، الذي افتقد إلى مهاجمه ماكيتي ديوب رأس الحربة، ولعب بلا عمق هجومي، وتأثر «فارس الغريبة» كثيراً من غياب ديوب الذي كان يحسن التعامل مع الكرات الهوائية والعرضية، سواء باستغلالها مباشرة أو تشكيل محطة ارتكاز للقادمين من الخلف، ولم ينجح القديوي وإبراهيم سعيد في أداء الدور الذي كان يقوم به ديوب بالشكل الدقيق.
وبالنسبة لفريق الإمارات، كان الأفضل انتشاراً داخل الملعب، وسيطر على مجريات اللقاء، بفضل العمل الذي كان يقوم به محمد مال الله على اليمن وجمال إبراهيم على اليسار مع تحركات لاعبي الارتكاز ونشاط لويز هنريكي، إلا أن الفرص لم تكن خطيرة، ولم تنجح في اختراق دفاعات المنافس للوصول إلى الشباك، مما جعل نتيجة التعادل تبدو عادلة، في ظل غياب المبادرة والمجازفة من الجانبين.
عدد اليوم
