الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآسيوي» يرفع تقييم الدوريات المحترفة إلى 1000 نقطة

«الآسيوي» يرفع تقييم الدوريات المحترفة إلى 1000 نقطة
10 مارس 2012
معتز الشامي (دبي) - يتجه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى زيادة نقاط تقييم الدوريات المحترفة من 800 نقطة حالياً إلى 1000 نقطة، خلال الزيارات التفقدية القادمة مع نهاية العام الجاري، عبر زيادة قيمة بعض المعايير الحالية ومنها المعيار الفني الذي يحتسب بـ100 نقطة، ليصبح 200 نقطة على أقل تقدير، كما سوف يناقش الاتحاد الآسيوي ولجانه ذات الصلة بمشروع الاحتراف، مقترحات عديدة أبرزها 5 مقترحات تقدم بها الدكتور خالد الهاشمي المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين والأمين العام المساعد باتحاد الكرة، بصفته عضواً بلجنة الروابط الآسيوية المحترفة، وتتعلق بالمعيار الفني، والحضور الجماهيري والإعلام والاستادات، وعدد مباريات الموسم. وتتم مناقشة كل تلك المقترحات والقرارات المتوقعة، يوم 21 مارس الجاري في اجتماعات مهمة بمقر الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، وهي الاجتماعات التي تشهد تغييرات جوهرية عديدة، في شكل وطريقة تقييم الدوريات المحترفة. وستتم مناقشة المطالب الخمس للجنة الروابط المحترفة بالاتحاد القاري، في اجتماع موسع ومشترك يضم 3 لجان هي لجنة الاحتراف الآسيوية ولجنة الأندية ولجنة الروابط، نظراً لأهمية البنود المعروضة على قيادات الاتحاد الآسيوي. وكانت نقاط التقييم لمعايير الاحتراف قد بدأت بـ500 نقطة، قبل أن تزيد إلى 800 نقطة، ويتجه المقترح المتوقع أن يتم طرحه في الاجتماع المقبل، إلى زيادة النقاط إلى 1000 نقطة كاملة، بعد إضافة معايير جديدة، ورفع قيمة نقاط معايير موجودة، وتقليص أخرى، ولا تزال لجنة الاحتراف الآسيوية مصممة على إرهاق الدوريات المحترفة وإدخال تغييرات وتعديلات أغلبها بغرض زيادة المعايير المتعلقة بالاحتراف. أبرز المقترحات التي سوف يناقشها الاتحاد الآسيوي ستكون ضم تصنيف “الفيفا” لمنتخبات تحت 19 سنة وتحت 17 سنة، بالإضافة للمنتخب الأولمبي، إلى تصنيف المنتخب الأول، الذي يتم اعتماده وحده فقط، في المعيار الفني المعتمد حالياً بمعايير تقييم الاحتراف، حيث كانت الإمارات قد احتلت الترتيب التاسع عشر على صعيد القارة الصفراء، والتصنيف الـ 146 على العالم، وفق آخر إحصائية رسمية صادرة من الاتحاد الدولي، وبناء عليه حصلت على 26.9 نقطة فقط من أصل 100 نقطة بشأن هذا المعيار. وأوضح الدكتور خالد الهاشمي أن الاتحاد الآسيوي يسعى لزيادة نقاط تقييم هذا المعيار فقط إلى 200 نقطة، وهو ما يتطلب ضرورة ضم أمور أخرى توفر مبدأ تكافؤ الفرص، فهناك دول بالقارة لديها منتخبات متميزة وتحقق تصنيفاً جيداً على مستوى المراحل السنية، بينما هي تتراجع على مستوى المنتخب الأول، وبالتالي ضم كل تلك التصنيفات والبحث عن صيغة متوسطة تجمع بينهما، بات أمراً مطلوباً. وكانت الإمارات قد حققت نتيجة متواضعة في المعيار الفني خلال التقييم الآسيوي الأخير لدورينا المحترف والذي وضعه في الترتيب الخامس على القارة، وحصلت على 26.9 نقطة من 100 نقطة، مقابل 59.5 نقطة للسعودية و49.8 نقطة لقطر. وسبق للاتحاد الآسيوي أن قرر تقليص مقاعد الدوري المحترف في بطولة دوري أبطال آسيا، إذا ما خرج تصنيف منتخبه في “الفيفا” عن المركز الـ23 على مستوى القارة، ولفت الهاشمي إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار مشوار المنتخبات الأصغر سناً من المنتخب الأول، طالما كانت هناك رغبة لرفع قيمة المعيار الفني إلى 200 نقطة كاملة. أما عن البند الثاني الذي يخضع للمناقشة خلال اجتماعات الاتحاد الآسيوي يوم 21 مارس الجاري في كوالالمبور، قال “بات معيار الجمهور مقلقاً، للدوريات كافة، حتى الدوري السعودي لم يسلم من انتقادات آسيوية بعد تراجع أرقام الحضور الجماهيري، والتي كان لها أثر كبير في تقليص عدد مقاعد السعودية إلى 3 مقاعد ونصف المقعد بدلًا من 4 مقاعد، كما حرمت الإمارات من نصف مقعد وفق أرقامها الرسمية في آخر تقييم والتي حلت به في الترتيب الخامس على القارة بواقع 645.3 نقطة من 800 نقطة”. وأضاف “طالبنا بضرورة تقليص معيار الحضور الجماهيري، وعدم احتسابه في الدوري، بل مباريات دوري أبطال آسيا، وجعل أرقام حضور الجماهير بالدوريات المحلية مفتوحاً، وذلك لأن الاتحاد الآسيوي لا يملك آلية تمكنه من الحصول على أرقام صحيحة للحضور الجماهيري بالدوري المحلي، بل يعتمد على أرقام يحصل عليها من خلال الروابط، وبالتالي من السهل التلاعب فيها من أجل بلوغ رقم الخمسة آلاف مقعد وهو ما سوف يفتح الباب أمام الدوريات المحترفة التي تعاني في هذا المعيار للتلاعب، واستغلال ثغرات لوائح وقوانين الاحتراف نفسها”. وقال: “المطلوب يكمن في تقليص الـ100 نقطة المخصصة للحضور الجماهيري إلى 50 فقط، لحين إيجاد آلية لتدقيق الأرقام المحلية، مع تطبيق المعيار فقط، في ارقام الحضور الجماهيري لمباريات دوري أبطال آسيا، والتي تشهد تواجد مراقبين آسيويين، من الممكن أن يقوموا بنفسهم بالتدقيق على عدد التذاكر المباعة، وعدد الحضور الجماهيري دون تلاعب. وكانت روابط بالقارة قد شككت في أرقام بعض الروابط الأخرى وتقدمت بشكاوى رسمية، غير أن الاتحاد الآسيوي لم يتمكن من التحقيق فيها، لعدم وجود آلية في لوائح ومعايير الاحتراف، تحقق السيطرة على تلك الأرقام. موسم 10 أشهر ويطلب الاتحاد الآسيوي بضرورة أن تكون مباريات الدوري المحترف 27 جولة، مع موسم 2013، وهو ما يضع الاتحاد الإماراتي، بالإضافة للقطري، وبعض الاتحادات الأخرى التي تضم 12 فريقاً فقط، في موقف لا تحسد عليه، حيث تجد نفسها أمام خيارين لا ثالث لهما، إما رفع عدد الأندية إلى 16 فريقاً بدلًا من 12 فريقاً حالياً، أو التمسك بالعدد الحالي، وتقسيم الدوري إلى 3 أدوار وليس دورين فقط. وطالبت لجنة الروابط المحترفة خلال اجتماع الآسيوي، بضرورة تغيير هذا البند تماماً، وقال الدكتور الهاشمي إن هذا البند يعني أن يكون الموسم 10 أشهر، وهو ما يعني بدء الموسم في بداية أغسطس على أقصى تقدير أو أواخر يوليو، مما يعتبر أمرا غير قابل للتطبيق في غرب القارة تحديداً، لأن الدوريات تشهد ارتفاع درجات الحرارة في هذه الشهور مثل السعودية والإمارات وقطر”. وأضاف: أن المطلوب هو زيادة مباريات أندية المحترفين، لذلك تركز المطلب على ضرورة ضم عدد 12 مباراة بكأس “اتصالات” يخوضها الفريق المحترف مع 22 جولة في الدوري، بخلاف جولات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبهذا يتحقق الهدف، وبالتالي الهروب من حرارة الصيف”. وكان الآسيوي قد سمح بضم كأس “اتصالات” للدوري في احتساب عدد المباريات، ولكن بشكل مؤقت، فقط الموسم قبل الماضي، ثم عاد وأوقف هذا الاستثناء مؤخراً، وعاد ليطلب بضرورة أن تكون مباريات الدوري من 27 جولة فقط، بهدف زيادة الفرق المحترفة عن 12 نادياً بكل دوريات القارة، وهو ما تتصدى له الآن لجنة الروابط بتنسيق غرب آسيوي وخليجي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©