الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدو.. بين الخيبة الدولية والمجد الشخصي

رونالدو.. بين الخيبة الدولية والمجد الشخصي
6 يونيو 2016 14:50
يقف المهاجم المتألق كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين، والذي قاد فريقه ريال مدريد الإسباني إلى لقبه الـ 11 في دوري أبطال أوروبا، أمام تحدي إثبات الذات مجدداً، في فرصته الأخيرة لنقل نجاحاته إلى المنتخب البرتغالي. وشتان بين إنجازات رونالدو على صعيد الأندية، ولا سيما ريال مدريد، وبين ما حققه مع المنتخب. فليس بإمكان أحد التشكيك بأن رونالدو يعتبر من افضل اللاعبين الذين عرفتهم الملاعب، لكن نجم ريال مدريد لم يتمكن حتى الآن من نقل تألقه على مستوى الأندية للساحة الدولية على الصعيدين العالمي أو القاري، حيث دون قائد المنتخب البرتغالي اسمه بالحرف العريض في سجل النجوم الكبار الذين أخفقوا بفرض سطوتهم على المسرح العالمي، بعدما فشل في إظهار أي من لمحاته التي قدمها في الملاعب الإنجليزية والإسبانية والأوروبية. ستكون صفة اللاعب الذي تألق على صعيد الأندية وفشل على الساحة الدولية مترافقة مع رونالدو حتى إشعار آخر، خصوصا أنه لم يقدم أيضا شيئاً يذكر دولياً حتى الآن. وسيكون رونالدو أمام امتحان جديد يخوضه بمعنويات مرتفعة، بعد أن قاد ريال مدريد لتعزيز رقمه القياسي باللقب الحادي عشر في دوري الأبطال. وتوج رونالدو هدافاً للمسابقة في موسم 2015-2016 بتسجيله 16 هدفا، وإن فشل في معادلة أو تحطيم رقمه القياسي في المسابقة في موسم واحد وهو 17 هدفاً وحققه خلال قيادته النادي الملكي إلى لقبه اللقب العاشر في المسابقة الموسم قبل الماضي. ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 94 هدفا، متقدماً بفارق 11 هدفا على الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة. وسبق أن واجه رونالدو وضعاً مماثلًا عام 2014 حين قاد ريال مدريد إلى لقبه العاشر للأبطال على حساب أتلتيكو بالذات، ثم ذهب إلى البرازيل للمشاركة في كأس العالم، فخانته لياقته بعد الجهد الذي بذله طوال الموسم، وخرج منتخب البرتغال من الدور الأول، وتعرض إلى خسارة ثقيلة برباعية نظيفة أمام نظيره الألماني في مباراته الأولى. ويمتلك رونالدو الذي ولد في الخامس من فبراير عام 1985 في جزيرة ماديرا سيرة ناصعة، مع الكرة المستديرة حين كان في الثالثة من عمره، وهو بدأ اللعب مع فريق اندورينيا للهواة، حيث كان والده يعمل، وذلك عام 1995، حين كان في العاشرة، ثم انتقل عام 1997 إلى سبورتينج لشبونة بنصيحة من والده الذي رفض انتقاله إلى بورتو وبوافيستا. وسرعان ما لفت البرتغالي الشاب الذي أطلق عليه والده اسم رونالدو «اسمه الحقيقي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو»، تيمناً برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريجان، أنظار مدرب مانشستر اليكس فيرجوسون الذي خاطر بالتعاقد معه عام 2003 بعدما اعجب موهبته خلال مباراة جمعت «الشياطين الحمر» بسبورتينج لشبونة (1-3) في افتتاح ملعب «ستاديو جوزيه الفالدي». واصبح رونالدو أول لاعب برتغالي ينضم إلى مانشستر يونايتد إذ وقع معه عقداً بعد موسم 2002-2003 مقابل 24. 12 مليون جنيه أسترليني، لتبدأ شهرته. وسجل مع المنتخب البرتغالي حتى الآن 56 هدفا في 125 مباراة، وكان أول ظهور دولي له في أغسطس 2003 أمام كازاخستان، وسجل هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس أوروبا 2004 أمام اليونان (1-2) وفي الدور نصف النهائي أمام هولندا (2-1)، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره. ويملك النجم البرتغالي فرصة أن يكون أول لاعب يسجل في 4 نهائيات أوروبية متتالية، كما انه يتأخر بثلاثة أهداف فقط عن الفرنسي ميشيل بلاتيني صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف في كأس أوروبا برصيد 9 أهداف.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©