دبي (الاتحاد)
في مباراة النصر وعجمان، افتقد «العميد» الحلول الهجومية التي تساعده على استثمار الفرص، وإيجاد اللمسة الأخيرة، لتتويج جهوده والخروج من سلسلة التعادلات التي لازمته، خلال الجولات الثلاث الأخيرة، ومما زاد من صعوبة المهمة في مواجهة عجمان الطريقة الدفاعية الصلبة التي اعتمدها المنافس، من خلال مضايقة المهاجمين، وتقليل المساحات أمامهم، إلى جانب تركيز النصر على الاختراق من عمق الدفاع، على الرغم من الكثافة العددية الموجودة، والزحام الكبير الذي يحول دون إيجاد المنافذ اللازمة، للوصول إلى مرمى المنافس.
ويحسب لأحمد إبراهيم وطلال مبارك الأدوار الدفاعية الناجحة التي قاما بها في عمق الدفاع، بقطع كل الكرات أمام مهاجمي العميد، وحتى عندما تقدم النصر في النتيجة وسجل هدف السبق، اتخذ المدرب يوفانوفيتش قراراً غير موفق، بإخراج اللاعب هولمان، واستبداله بخليفة مبارك صاحب النزعة الدفاعية، مما اعتبر رسالة للمنافس بأن الفريق سوف يعتمد الدفاع للحفاظ على الهدف، خلال بقية مشوار اللقاء، وهذا القرار منح الضوء الأخضر لمدرب عجمان، من أجل الرد عليه بتغييرات هجومية، والضغط بقوة، من أجل التعديل، خاصة بعد إشراك أحمد مال الله الذي قدم الإضافة في الملعب، وكان وراء هدف تعديل النتيجة الذي سجله كابي، وفي الوقت الذي تعتبر فيه النقطة إيجابية لفريق «البرتقالي» الذي يكافح من أجل تفادي الهبوط، فإن التعادل جاء ليؤكد تراجع نسق سير العميد في الدوري، وبروز مشاكل حقيقية في استثمار الفرص.
عدد اليوم
