الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تُخفض 195 ألف طن من انبعاثاتها الكربونية في 2017

«الاتحاد للطيران» تُخفض 195 ألف طن من انبعاثاتها الكربونية في 2017
1 ابريل 2018 19:56
أبوظبي (الاتحاد) نجحت الاتحاد للطيران، في خفض 195 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عام 2017 بفضل مجموعة مبادرات لخفض استهلاك الوقود على امتداد شبكتها. وعقب تطبيق عدد من التحسينات، تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، نجحت الناقلة في تقليل كمية الوقود المستهلكة من طائراتها بأكثر من 62 ألف طن من الوقود. وتمثل النتيجة تحسناً بنسبة 3.3% عن العام الماضي وتعادل 850 رحلة بين أبوظبي ولندن.على سبيل المثال، أدت تعديلات خطة الرحلات على امتداد شبكة الوجهات إلى خفض نحو 900 ساعة طيران، ما أسفر عن توفير 5400 طن من الوقود وخفض نحو 17 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وفي العام الماضي، أخرجت الاتحاد للطيران العديد من الطائرات القديمة من الخدمة وحل محلها طائرات «بوينج 787»، التي تعتبر واحدة من أشهر الطائرات التجارية ترشيداً للوقود. وحالياً، تمتلك الناقلة 19 طائرة بوينج 787 في أسطولها الذي يضم 115 طائرة مسافرين وشحن. وأفاد ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران «كان عام 2017 جيداً على مستوى كفاءة الوقود. وأسهم الجمع بين إخراج عدد من الطائرات من الخدمة وزيادة نسبة طائرات بوينج 787 وتعزيز مسارات الرحلات، ومبادرات أخرى، في إحداث تحسين ملحوظ في استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية». كما قامت الاتحاد للطيران أيضاً بتعزيز تعاونها مع مزودي خدمات المراقبة الجوية في كثير من المطارات الكبرى التي تعمل بها، خاصة في مطار أبوظبي لتحسين كفاءة الكثير من عمليات الهبوط والاقتراب. ويعتبر الاقتراب مع الانخفاض المستمر أفضل طريقة للاقتراب عند الهبوط من حيث كفاءة الوقود، حيث تقوم الطائرة بالهبوط تدريجياً بدلاً من أسلوب الهبوط المنحدر. وبفضل الزيادة في عدد عمليات الاقتراب مع الانخفاض المستمر خلال عام 2017، تم توفير حوالي 980 طن وقود على مدار العام. ومن خلال الجمع بين مشروعات توفير الوقود مع تحسين العمليات التشغيلية، تحسنت الكفاءة لكل كيلومتر لكل مسافر بنحو 36% على بعض الوجهات. وتمتلك الاتحاد للطيران برنامجاً شاملاً للتفكير الإبداعي والمخصص للاستدامة وخفض الكربون الذي يتم تحسينه من خلال عمليات التحسين التشغيلي المستمرة، إلى جانب المشروعات طويلة المدى مثل تطوير الوقود الحيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©