دبي (الاتحاد)
أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، اختيار «موانئ دبي العالمية» شريكاً استراتيجياً للدورة السادسة عشرة للمنتدى، والمقرر عقدها برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومي الأول والثاني من مايو المقبل في مدينة جميرا - دبي، بمشاركة لفيف من الإعلاميين والصحافيين والمُفكّرين والكتّاب في المنطقة العربية والعالم.
وتأتي رعاية «موانئ دبي العالمية» للتجمع الإعلامي الأبرز على مستوى المنطقة العربية انطلاقاً من حرصها على ترسيخ دور الإعلام، وتأكيداً على روابط التعاون مع نادي دبي للصحافة، الجهة التي تقف وراء تنظيم المنتدى، وترسيخ مكانته على مدى السنوات السابقة كحدث سنوي مهم ليس بالنسبة للإعلاميين العرب فحسب، بل أيضاً لقادة الفكر والخبراء وصناع الإعلام حول العالم، باعتباره منصة تفاعلية لتبادل الخبرات، ومنبراً يعالج قضايا الإعلام، ويسلط الضوء على الدور المنوط به، خاصة في ضوء التغيرات والتحديات التي تشهدها المنطقة والعالم أجمع.
وبهذه المناسبة، أعربت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والامتنان لشركة «موانئ دبي العالمية» لما تقدمه من تعاون نموذجي ودعم كبير للعمل الإعلامي بصفة عامة، والمساندة القوية التي تقف بها هذه الشركة الوطنية الرائدة وراء «منتدى الإعلام العربي» كأبرز تجمع إعلامي على مستوى المنطقة يختص بمناقشة واقع ومستقبل الإعلام.
وأضافت: «تأتي الشراكة بين «موانئ دبي العالمية» والمنتدى في إطار تعاون مستمر جمع بين الجانبين لسنوات، ونحن نعتز بهذه العلاقة المميزة، في إطار حرص المؤسسات والشركات الوطنية الكبرى على تمكين قطاع الإعلام من الاضطلاع بدوره المنشود كطرف فاعل في عملية التنمية الشاملة على تنوع مساراتها، بما يملكه من تأثير مباشر في المجتمع، وانطلاقاً من قناعة بما يمكن أن يقدمه الإعلام من مساهمات تدفع في اتجاه التطوير الإيجابي، والنهوض بقدرات المجتمع، وتحفيز طاقات أفراده.
من جانبه، أكد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أهمية دور الإعلام كشريك استراتيجي فاعل في مسيرة النمو والتطور، وتأثيره في بناء جسور التواصل والتفاهم بين شعوب العالم كافة، خاصة في الوقت الراهن، حيث ساهمت التقنيات الحديثة والفضاء الإلكتروني الواسع في تعزيز سلطة وقوة الكلمة والرأي والصورة.
وقال: «تستضيف دبي مطلع مايو الدورة السادسة عشرة لـ«منتدى الإعلام العربي» الذي أصبح الحدث المنتظر للإعلاميين العرب، نظراً لنجاحه في ملامسة همومهم وقضاياهم، ورسم معالم مستقبل صناعة الإعلام، وكذلك تقدير مساهماتهم وإنجازاتهم. إننا في موانئ دبي العالمية نثمن جهود نادي دبي للصحافة في تعزيز موقع الإعلام من خلال تسليط الضوء على القضايا والتحديات التي تواجه الإعلاميين وصنّاع الرأي، والتأكيد على أهمية مواكبتهم للتطورات العالمية بمزيد من الحرية والموضوعية والابتكار، من أجل صياغة مستقبل مشرق. نفخر بالشراكة مع «نادي دبي للصحافة» في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو الارتقاء بالإمارة كوجهة عالمية على مختلف الصعد، ذلك انطلاقاً من إيماننا الراسخ بجدوى تأسيس الشراكات من أجل مستقبل مستدام لأجيال المستقبل، وبدورنا في تمكين الإعلام من تأدية رسالته».
كما كشف نادي دبي للصحافة عن تنظيم «مخيم المؤثرين»، ضمن فعاليات الدورة الـ 16 لمنتدى الإعلام العربي الذي ينطلق الاثنين المقبل، ويجمع «مخيم المؤثرين» 100 شخصية من أبرز الوجوه الإعلامية المؤثرة على منصات التواصل في نقاش يرمي لتقديم أفضل الأفكار التي يمكن من خلالها تحويل التأثير الذي تحظى به شبكات التواصل الاجتماعي إلى قوة بناء إيجابية تسهم بصورة فعالة في بناء المستقبل، ولما له من دور في فتح باب التواصل والحوار بين جميع المؤثرين العرب، وتبادل الأفكار التي تساعد على الاستفادة من منصات التواصل وتوظيفها بالأسلوب الأمثل للخروج بأفضل النتائج التي تحقق مصلحة مجتمعاتنا العربية.
وتبدأ الأمسية برعاية «موانئ دبي العالمية» الشريك الاستراتيجي للدورة السادسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي بجلسة عصف ذهني مساء اليوم الثاني للمنتدى ، وبمشاركة 100 من المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي بهدف الخروج بأفكار فعالة وقابلة للتنفيذ. وأكدت علياء الذيب، مديرة نادي دبي للصحافة، أن نادي رواد التواصل الاجتماعي العربي الذي أسسه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتم الإعلان عنه في الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب ليكون منصة جديدة يمكن من خلالها تعظيم دور وإسهام رواد التواصل الاجتماعي ومشاركتهم في النهوض بالمجتمعات العربية، وتعزيز فرص التطوير والتنمية فيها».
عدد اليوم
