الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تصاميم مروة البغدادي تراثية أنيقة

تصاميم مروة البغدادي تراثية أنيقة
6 يونيو 2016 20:51
ماجدة محيي الدين (القاهرة) تحرص مصممة الأزياء المصرية مروة البغدادي على وضع تصاميم محتشمة تستلهمها من الطبيعة والفنون التراثية، وتدمج عبرها الألوان والخامات المنتقاة بعناية لتمنح المرأة طلة أنيقة ومتجددة في كل موسم. اعتمدت مروة في مجموعتها الأخيرة على الألوان الزاهية والداكنة في توليفة فنية جمعت فيها الأحمر والأصفر والأزرق والأخضر والوردي إلى جانب الأسود والبني والكحلي والرمادي، وانحازت لفكرة الطبقات المتعددة من خلال موديلات تحقق التجديد في المظهر، لتتمكن المرأة من ارتداء قطعة الملابس الواحدة بأساليب مختلفة. إلهام الطبيعة وحول مصدر إلهامها، تؤكد أنها تعتبر الطبيعة بتجددها وتنوعها مصدراً أساسياً ينهل منه كل مصمم بحسب ذوقه، كما أن ارتباطها بالفنون التراثية يمثل جزءاً من وجدانها، ما ينعكس على تصاميمها، فلا يخلو أي تصميم من ملمح للفنون التراثية والشعبية التي تمثل ثروة كبيرة تفيض أفكاراً لا نهائية. وعن الخامات التي اعتمدت عليها، تقول «الأقمشة الهفهافة الناعمة هي السائدة هذا الموسم ومنها الليكرا والجرسيه والتريكو والكروشيه، والمهم اختيار نوعيات مصنعة من الخيوط الطبيعية مثل الأقطان أو الحرير أو حتى الأصواف حتى يظل التصميم محتفظاً برونقه ومظهره المتألق مع تكرار الاستخدام، فضلاً عن كونها تعطي الإحساس بالراحة طوال اليوم»، مشيرة إلى أن تلك الخامات تنسجم مع طبيعة الموديلات والقصات التي اختارتها للمجموعة. ملاءمة التصاميم تشير البغدادي إلى أنها تحرص على أن تكون الموديلات ملائمة للحياة العصرية حيث تخرج المرأة في الصباح لعملها أو ممارسة مهامها اليومية كالتسوق وقضاء بعض المصالح، وتحتاج إلى ملابس توفر لها حرية التحرك والمظهر الأنيق معاً، موضحة أنها قد تضطر لحضور لقاء أو اجتماع عائلي، وهنا يمكنها الاعتماد على تغيير الأكسسوار المصاحب لكل تصميم لتبدو جاهزة. وتؤكد أنها تهتم بالتنوع الكبير في التصاميم بحيث تجد كل شخصية ما يلبي ذوقها واحتياجاتها، وهي موديلات تواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية لكنها لا تتبعها، بل تعبر عن هويتنا وحضارتنا الثقافية، وجزء كبير منها يعتبر تطويراً للأزياء التقليدية المتوارثة. وترى في انحيازها للتصاميم المتعددة الطبقات والقصات أسلوباً يخفي عيوب القوام، ويجعله أكثر تناسقاً، موضحة أن بعض الموديلات تحتاج إلى أن يكون التصميم محبوكاً معه حتى لا يمنح المرأة حجماً مبالغاً فيه. عنصر رئيس حول التزامها بتصميم ربطات رأس مصاحبة لكل موديل، تقول المصرية مروة البغدادي، إن المحجبات يعتبرن غطاء الرأس عنصراً رئيساً يؤثر على الطلة النهائية، لذا فهي تهتم بوضع أكثر من تصميم له لكي يتناسب مع الملابس بألوانها المتداخلة وخاماتها المتعددة، مشيرة إلى عودة «التيربون» (العمامة) ليحتل مكانة في عالم الموضة والأناقة العالمية، بعد أن كان أحد ملامح حقبة الأربعينيات والخمسينيات في القرن الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©