الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشاريع تنموية وإغاثية محلياً ودولياً

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشاريع تنموية وإغاثية محلياً ودولياً
10 مارس 2012
واصلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشاريعها التنموية والإغاثية محلياً وإقليمياً ودولياً، وثمنت في تقرير حول إنجازاتها خلال العام الماضي، الدعم اللامحدود الذي تحظى به من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ما أسهم في توفير حياة كريمة للمواطنين، ومد يد العون للفقراء والمحتاجين في أكثر من 45 دولة، وتلبية حاجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ودواء، وأكدت الحرص على تطوير برامجها لتقديم خدمات تعزز مفهوم العمل الإنساني، وبلورة أفكار جديدة في مجال الإغاثة تستهدف تنمية المجتمعات الفقيرة. وأكد مصدر مسؤول في المؤسسة أن مبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية تقوم على فكرة الخير والبذل والعطاء، مشيراً إلى انطلاقها لميدان التنموية الذي يستهدف الارتقاء بالمجتمعات الفقيرة، وتعزيز قدرتها على مواجهة ظروفها الصعبة من خلال مبادرات إنسانية وفق معايير عالمية. ولفت المصدر إلى أن المؤسسة تعمل على دعم المشاريع الإغاثية الإنسانية كما هو الشأن في المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية وغزة، ولضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية في باكستان وتركيا وهايتي وليبيا والصومال وغيرها من المهام الإنسانية، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، الرامية إلى رفع شأن العمل الإنساني والخيري في الدولة. وأضاف المصدر أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حرصت على مد جسور الشراكة والتعاون مع اكبر عدد من المنظمات الإنسانية العالمية المتخصصة في مجالات العون الإنساني والإغاثي كافة، واستطاعت خلال فترة وجيزة كسب ثقة المجتمع الدولي من خلال الالتزام الكامل بكل ما تتعهد به. دعم أسعار الأرز والطحين أنجزت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال العام الماضي عدداً من المشاريع التي استفادت منها آلاف العائلات، والأسر الفقيرة والمتعففة وطلبة العلم، داخلياً وخارجياً، منها مواصلة مشروع دعم أسعار الأرز والطحين للمواطنين، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وفي إطار المبادرات المتنوعة للمؤسسة على الساحة المحلية. ولاقى المشروع إقبالاً بشكل متزايد من جانب الأسر المواطنة للاستفادة من المبادرة الإنسانية التي تبنتها المؤسسة من خلال سياسة الدعم الحالية والتي تحقق العديد من المزايا منها توفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة لمحدودي الدخل من المواطنين. وأظهرت الإحصاءات التي توافرت من مراكز البيع في الدولة انه تم بيع 250 ألف كيس أرز سعة 40 كجم و7 آلاف كيس طحين سعة 10 كجم. ويمثل هذا الدعم أهمية كبيرة في البرامج الإنسانية للمؤسسة لما يحققه من اثر مباشر في رفاهية المستفيد والمجتمع بصورة عامة من خلال المحافظة على الدخل الحقيقي للفرد عن طريق استقرار الأسعار بعيداً عن تقلبات الأسعار العالمية، كما يعزز المشروع قيم التكافل الإنساني، ويؤكد رسالة المؤسسة في سعيها لتخفيف وطأة الظروف المعيشية، وتأمين احتياجات مختلف فئات المجتمع تعبيراً عن قيم التكافل والتلاحم المجتمعي التي تحرص القيادة الرشيدة على ترسيخها بما يعزز الاستقرار المعيشي والرفاه الاجتماعي للمواطنين. مساعدات عينية للطلبة وللعام الرابع على التوالي تطلق مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية على الساحة المحلية لدعم التعليم من خلال “مشروع المساعدات العينية للطلبة للعام الدراسي 2011 – 2012” مع المصروف اليومي وقدره خمسة دراهم عن كل يوم دراسي، والتي بلغ عدد المستفيدين منها 27 ألفاً و215 طالباً وطالبة من المنتسبين لأكثر من 650 مدرسة في كافة إمارات ومدن الدولة. وتعتمد المؤسسة الحالات المستفيدة من خلال ضوابط محددة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في الدولة بتوزيع “استمارة دراسة حالة” على كل المدارس في الدولة قبل بدء العام الدراسي لتقييم كل حالة على حدة وتشمل الاستمارة على كافة التفاصيل مثل الاسم والجنسية وتصنيف الحالة (أيتام، ذوو الدخل المحدود، أبناء المساجين، أبناء المطلقات، أبناء المهجورات، وغيرهم) وكذلك بيانات ولي الأمر ومصادر الدخل والالتزامات الشهرية وعدد أفراد الأسرة. وقبل الحصول على المساعدة المدرسية يتم التأكد من استكمال البيانات والأوراق المطلوبة شريطة ألا يزيد دخل الفرد المواطن في أسرته على 1500 درهم، وذلك بعد خصم قيمة المديونية إن وجدت، وقيمة الإيجار من الراتب الإجمالي، أما بالنسبة للطالب المقيم فيشترط ألا يزيد دخل الفرد على 600 درهم بعد خصم قيمة المديونية إن وجدت، وقيمة الإيجار من الراتب الإجمالي. وتعتبر مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن هذا المشروع يسهم في تهيئة الأجواء المناسبة للطلبة المعسرين ويكرس مبادىء التكافل والتعاضد التي تعلي من حبنا لهذا الوطن وترسخ قيم الولاء له في نفوس طلابنا وأبنائنا المواطنين والمقيمين. بلغ عدد الطلبة المستفيدين من المشروع 27 ألفاً 215 طالباً وطالبة في الدولة موزعين كالتالي: مكتب أبوظبي للتعليم 6064 طالباً وطالبة، مكتب العين للتعليم 6301 طالب وطالبة، مكتب الغربية 1908 طلاب وطالبات، دبي 2070 طالباً وطالبة، الشارقة 1876 طالباً وطالبة، منطقة عجمان التعليمية 1796 طالباً وطالبة، منطقة أم القيوين التعليمية 1283 طالباً وطالبة، منطقة رأس الخيمة التعليمية 2608 طلاب وطالبات، منطقة الفجيرة التعليمية 1526 طالباً وطالبة ومكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية 1783 طالباً وطالبة. إفطار مليوني صائم تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك سنوياً العديد من البرامج والمشاريع الخيرية، ففي رمضان الماضي اتفقت المؤسسة للمرة الأولى مع نحو 500 أسرة منتجة مواطنة لتجهيز نحو مليوني وجبة إفطار ضمن مشروع “إفطار صائم” الذي نفذته المؤسسة للعام الخامس على التوالي، بهدف دعم الأسر المواطنة في عملها وإفادة أفرادها مادياً ومعنوياً، حيث تتسابق الأسر على تقديم أجود أنواع الطعام الرمضاني وتشغل وقتها بما ينفعها، إضافة إلى تحفيز أفرادها على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني من خلال التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتشغيل الأسر المواطنة التي أثبتت نجاحها في المشروع قامت كل أسرة بتجهيز 200 وجبة يوميا كحد أدنى فيما عرضت أسر مواطنة تجهيز 600 وجبة إفطار يومياً. وركزت المؤسسة في مشروعها على مراكز إفطار الصائمين في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. واستكمالاً لرسالتها وسعت المؤسسة رقعة انتشارها على الساحة العالمية لتغطي نحو 45 دولة حول العالم لتنفذ مشاريع إفطار صائم، وتوزيع طرود غذائية تموينية استفاد منها نحو 500 ألف شخص حول العالم، وذلك انطلاقاً من رسالة المؤسسة الإنسانية ومسؤوليتها تجاه الفقراء والمحتاجين وتحقيقاً لمبادراتها التي تستهدف تحسين ظروف المحتاجين، ومد جسور التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة، وخصوصا التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش. وشمل المشروع 13 دولة عربية شقيقة هي، مصر والأردن وسوريا وفلسطين ولبنان وتونس والسودان والجزائر والعراق واليمن والصومال وجزر القمر وموريتانيا، كما شمل 21 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا هي، باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا والسنغال وتايلاند وكمبوديا وجمهورية لاوس وميانمار وجنوب أفريقيا وتنزانيا وسيشل والصين وكينيا وسيرلانكا والمالديف وأندونيسيا ونيجيريا والفلبين وفيتنام واثيوبيا. وفي أوروبا شمل المشروع 8 دول هي، إيطاليا والبوسنة والهرسك وفرنسا والسويد وإسبانيا واليونان وسويسرا والبرتغال، بالإضافة إلى الأرجنتين وأستراليا. برنامج لعلاج المرضى وخلال الأعوام الماضية، حرصت المؤسسة على الاستمرار في تنفيذ برنامجها الصحي الذي استفاد منه اكثر من 700 شخص من المرضى العاجزين عن تحمل قيمة وتكاليف العلاج دون تفرقة بين الجنسيات أو الأديان أو الأعراق، ويتضمن البرنامج تقديم الأدوية والمعدات الطبية ودعم العمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة. ومن أهداف البرنامج سد حاجة المحتاجين من أدوية وأجهزة وعلاج أو اجراء عمليات جراحية تكلف مبالغ كبيرة ليست في متناول المرضى، بما يسهم في تفعيل الدور الاجتماعي والإنساني بين مختلف الجنسيات في الدولة ومؤسسات الخدمات الإنسانية. وبالإضافة إلى الخدمات السابقة لم تبخل المؤسسة في تأمين خدمات صحية خاصة بفئة المعاقين من خلال توفير الأجهزة المطلوبة أو دعم التأهيل التربوي والوظيفي لهذه الفئة، وتسعى إلى إقامة مركز شامل ومتخصص في المنطقة الشرقية يغطي احتياجات مدن الفجيرة، وكلباء، وخورفكان ودبا الفجيرة والمناطق المجاورة، ويقدم مستوى عالٍياً من الخدمة في مجال التدخل المبكر، والتأهيل الوظيفي وتأهيل ذوي الإعاقات الذهنية، والسمعية، والبصرية، وجسدية، وتأخر النمو وحالات الشلل، بالإضافة إلى العمل على دمجهم وتوظيفهم في المجتمع حتى يكونوا أعضاء فعالين ومساواة لهم بأقرانهم الأصحاء. ترحيل المساجين وتكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية خلال العام الماضي بنفقات ترحيل 176 من المساجين من مختلف الجنسيات من الذين قضوا فترة محكومياتهم في المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة وصدر ضدهم قرار قضائي بإبعادهم خارج الدولة وغير قادرين على تأمين تذاكر سفر للعودة إلى أوطانهم. وتم تنفيذ المشروع بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة والتزاماً من المؤسسة بمساعدة الفئات المحتاجة على الساحة المحلية، حسبما تقتضي المصلحة بالتنسيق مع المؤسسات الإصلاحية والعقابية في الدولة، ويستفيد منه جميع السجناء دون استثناء وبغض النظر عن العرق أواللون أو الدين. منحة مالية لجامعة تكساس وتعددت المشاريع الإنسانية التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الخارج وتنوعت بين دعم الأسر المحتاجة وطلبة العلم، وبرامج التنمية التي تستهدف الدول الفقيرة، إذ وقعت المؤسسة وجامعة تكساس اتفاقية تقدم المؤسسة بموجبها للجامعة منحة مالية قدرها 150 مليون دولار أميركي دعماً لأبحاث وتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية من خلال نتائج التحليل الجيني. وتمول المنحة إنشاء مبنى الشيخ زايد بن سلطان لعلاج السرطان الملحق في مستشفى الجامعة على مساحة 600 ألف قدم مربعة الذي يضم معهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلاج التخصصي لأمراض السرطان ومركز أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض سرطان البنكرياس، فيما تمول المنحة إنشاء صندوق وقفي لتمويل ثلاثة كراسي أستاذية تحمل اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يخصص الكرسي الأول لعلم الأورام الطبية، والكرسي الثاني لصندوق جامعة الشيخ خليفة بن زايد للمعرفة المتخصصة في مجالات السرطان، والكرسي الثالث باسم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،للمعرفة العلمية والطبية المتخصصة في أبحاث السرطان، إضافة إلى تمويل المنحة لعدد من الزمالات التخصصية سنوياً. مستشفى جزيرة سقطرى اليمنية وتتضمن قائمة المشاريع الخارجية التي تنفذها المؤسسة تلبية لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بناء مستشفى جزيرة سقطرى اليمنية بهدف مساعدة شعب اليمن الشقيق. وقامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتمويل بناء مستشفى مركزي في عاصمة جزيرة سقطرى اليمنية “حديبو” وإنشاء عدد من أحواض “كرفانات” تجميع المياه، وذلك بالتعاون مع سفارة الدولة بصنعاء. وحسب المخطط الإنشائي فإن المستشفى سيكون نموذجياً وسيتم بناؤه بمواصفات عالمية وتزويده بكافة التجهيزات الطبية بما يمكنه من تقديم الخدمات الطبية لكافة أبناء أرخبيل سُقطرى وبما يسهم في إيجاد نقلة نوعية في مستوى الخدمة الصحية في اليمن، وسيضم غرفاً متعددة المهام والأغراض وغرفة عمليات كبرى وعيادة نساء وولادة وحاضنة للمواليد إضافة إلى الإدارة والمختبرات وسيتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية. وأشاد المسؤولون اليمنيون بالدور المهم الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة في المجال الخيري والإنساني في اليمن، مشيرين إلى أن المستشفى سيعمل على تخفيف معاناة المرضى في جزيرة سُقطرى التي تعاني ظروفاً صحية صعبة وتفتقر للمستشفيات والمراكز الصحية. وأعرب محافظ محافظة حضرموت خالد الديني عن تقديره الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة لمواقفها القومية والإنسانية المشهودة ليس تجاه اليمن فحسب بل تجاه كل شعوب الأمة العربية والإسلامية مشيدا بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية الإماراتية وخاصة مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية. وقال، إن إعادة بناء المستشفى سيسهم في تقديم الخدمات الصحية والطبية المتطورة والحديثة إلى فئة واسعة من المرضى في جزيرة سقطرى، وأن إنشاء عدد من “الكرفانات” سيسهم في توفير المياه لآلاف المواطنين منوهاً بما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله خير خلف لخير سلف وها نحن نرى أن أيادي سموه البيضاء لم تنقطع عن اليمن وشعبه في أحلك الظروف وهو ما يؤكد صلابة ومتانة العلاقات التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين ومدى ما تكنه حكومة وشعب الإمارات من حب ومودة لليمن وشعبه. وقدم المدير العام لأرخبيل سقطرى رئيس السلطة المحلية سعد علي سالمين بهذه المناسبة الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً وإلى مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لمبادرتها الكريمة بإعادة بناء المستشفى الوحيد في العاصمة حديبو وتزويده بكافة التجهيزات الطبية المطلوبة وكذا لتكفلها بإنشاء عدد كبير من “كرفانات” تجميع المياه. وقال، إن دعم دولة الإمارات للأرخبيل ليس وليد اليوم، وإنما على مر العقود والذي غرس في نفوس أبناء الأرخبيل في المجالات كافة. وأكد مدير عام حديبو أن دعم دولة الإمارات وكرمها على مستوى القيادة والشعب ملموس وواضح في نفوس اليمنيين، وفي نفوس أبناء جزيرة سقطرى، وأنهم يقفون أمامه بإجلال غير قادرين على رد الجميل لكنهم يسألون الله أن يرد لهم هذا الكرم ويسجله في ميزان حسناتهم. من جهته أفاد مدير مكتب الصحة بجزيرة سُقطرى الدكتور سعد أحمد القدومي أن سكان جزيرة سُقطرى عانوا لفترات طويلة من نقص الخدمات الصحية وعدم وجود مستشفى مركزي مجهز، مشيراً إلى أن المستشفى الذي تكفلت دولة الإمارات ببنائه وتجهيزه سوف يساهم بشكل كبير في التخفيف من تلك المعاناة وسيحل أكبر مشكلة صحية في الأرخبيل، حيث سيكون باستطاعة المستشفى إجراء العمليات الجراحية المطلوبة. عيادة خليفة في جنوب فيتنام وبتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دشن الشيخ أحمد علي المعلا سفير الدولة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية في النصف الأول من شهر ديسمبر الماضي العمل في عيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في محافظة أم يانج في جنوب جمهورية فيتنام. ويقطن المحافظة العديد من المسلمين الفيتناميين، وسيخدم المستشفى أكثر من سبع قرى أغلب سكانها من المسلمين. مركز خليفة للتمريض في المالديف وفي إطار اهتمام المؤسسة بالصحة العامة ومساهمة منها في تطوير الرعاية الصحية في جزر المالديف، قدمت أجهزة طبية ومعدات مخبرية وتشخيصية إلى معهد خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض في كلية العلوم الصحية في جامعة المالديف الوطنية، وذلك دعما من المؤسسة لخطط التنمية البشرية في مجالات الصحة والتعليم وتنفيذا لمشروع “التطبيب عن بعد وتدريب الطاقم الطبي في جزر المالديف الذي وقعته المؤسسة مع حكومة المالديف. كما تكفلت المؤسسة بمواصلة تعليم 10 أطباء في الأكاديمية الوطنية للعلوم الصحية في جمهورية نيبال الديمقراطية في عدد من التخصصات الطبية مثل أمراض الباطنية والنساء والولادة والأطفال والجراحة العامة والهندسة الطبية ليكونوا مؤهلين ويملكون الخبرة الكافية للإشراف على مشروع التطبيب عن بعد في جزر المالديف، والوصول بالكادر الطبي إلى مستوى فني متقدم من خلال تدريب طاقم الممرضات المكون من 70 ممرضة في “مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتمريض” في كلية العلوم الصحية في جامعة المالديف الوطنية. وتتضمن أهداف المشروع رفع مستوى وجودة الرعاية الصحية وتقليل تكاليفها في جزر المالديف من خلال الحصول على المعلومات السريرية الطبية الفاعلة في المواقع النائية وبث معلومات المريض وبياناته لاختصاصي الرعاية الصحية والذي بدوره يبث خطة العلاج ثانية الى المريض أو الموظفين في الموقع إضافة إلى الارتقاء بالكوادر الطبية والفنية وتنمية المهارات البشرية ضمن المبادرات العالمية للمؤسسة .. الهادفة لتمويل مشروعات ذات طبيعة مستدامة تسهم في توفير فرص عمل في الدول المستفيدة وترفع من مستوى الخدمات الأساسية خاصة في مجالي الصحة والتعليم. مركز خليفة للتعليم بلبنان احتفل مركز خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني الذي شيدته المؤسسة في مدينة صيدا جنوب لبنان خلال شهر يوليو من العام الماضي، بتخريج الدفعة الأولى من طلابه، البالغ عددهم 117 دارساً، حصل عدد منهم على المراكز الثلاثة الأولى على مستوى الجمهورية اللبنانية، في تخصص ميكانيك السيارات. حضر حفل التخريج محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ورحمة حسين الزعابي سفير الدولة لدى لبنان، وطارق الظريف مدير المعهد، وحشد من البرلمانيين اللبنانيين والشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ورؤساء البلدات في المدينة، وأهالي الخريجين. وأعرب السفير الزعابي عن فخره بمشاركة الطلبة احتفال تخرجهم ودخولهم إلى سوق العمل، وقال: هذه خطوة طيبة أن نخرّج شباباً ينطلقون إلى سوق العمل مباشرة ليعينوا أهلهم وبلدهم، ونتمنى لهم التوفيق ونشكر جميع من أسهم في هذا هذا الإنجاز الطيب. وحول توقعاته للدور الذي يمكن أن يلعبه المعهد في المستقبل وتزويده سوق العمل في لبنان بالعديد من الكوادر المدربة أوضح الزعابي، أن المعهد خرّج 117 طالباً في دفعته الأولى، سوق العمل في لبنان بحاجة إلى الكثير منهم، خاصة أنهم تخصصوا في إصلاح السيارات وأجهزة التكييف، والمعدات الثقيلة والخفيفة، وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من التخصصات التي تحتاجها السوق اللبنانية. وشارك الخوري والزعابي في تسليم شهادات التخرج للطلاب الناجحين، وعرضت عبر شاشة عملاقة نماذج عن عمل المعهد في جميع فروعه، ولاقت استحساناً من قبل جميع الحاضرين. وسبق الاحتفال اجتماع لمجلس أمناء المعهد، وقال مديره طارق الظريف، إن الاجتماع خصص لبحث الخطة المستقبلية لتطوير وتحديث المعهد بأفضل الإمكانات ليصبح مع الوقت منارة للعلم والمعرفة، بفضل المكرمات المشكورة والسخية لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ونحن نقدرها عالياً ونثمن الجهود والعطاءات التي منحتها المؤسسة للمعهد لنحصد أفضل النتائج العلمية لطلاب لبنانيين وفلسطينيين وعرب. ولفت الظريف إلى أن العام الدراسي في المعهد بدأ في الأول من شهر أكتوبر من العام الماضي، وانتهى في الأول من مايو الماضي بامتحانات تطبيقية، وكانت نسبة النجاح 75% في جميع الاختصاصات وأبرزها كهرباء السيارات، وميكانيك السيارات، وتدفئة وتبريد، وصيانة وتصليح المحركات، والكمبيوتر بجميع مجالاته. برامج إغاثة في باكستان نفذت المؤسسة إغاثة طارئة بفيضانات العام الماضي في بلوشستان عبر 8 مراحل شملت 30 ألف بطانية و70 ألف طرد غذائي و24 ألف عبوة ماء و30 ألف خيمة إيواء، كما تم شراء وتركيب 8 محطات تنقية للمياه تنتج أكثر من 150 ألف جالون يومياً، بالإضافة إلى توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية. وقامت المؤسسة خلال شهر أكتوبر من العام الماضي بتسيير قافلة من 65 شاحنة تحمل تسعة آلاف طرد غذائي وثلاثة آلاف خيمة وتسعة آلاف بطانية وستة آلاف لتر من المياه المعدنية إلى مناطق متعددة في بلوشستان والسند ويحتوي الطرد الغذائي على الطحين والزيت والسكر والارز والعدس. وجرى توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع المسؤولين بالإدارات المحلية في المناطق الباكستانية المتضررة من الفيضانات الذين يعبرون دائما عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما تقدمه من مساعدات للشعب الباكستاني. وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تقوم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الإنسانية بالإشراف على تنفيذ مشاريع للطرق والجسور في باكستان، ضمن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في إعادة بناء جسر تم انشاؤه قبل نحو أربعين عاما على نهر سوات وأطلق عليه “جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان” والذي يخدم ما يقارب 70 ألف نسمة وتستخدمه يوميا نحو خمسة آلاف مركبة فيما يبلغ طوله 330 متراً ومن المتوقع الانتهاء منه قريباً. إرسال أغذية إلى الصومال وفي الصومال قامت مؤسسة خليفة بإرسال 500 طن من المواد الغذائية المتنوعة بصورة سريعة إلى الصومال خلال شهر رمضان الماضي وذلك تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تقديم الإغاثة للشعوب التي تعاني وطأة الظروف وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية حرصاً على التخفيف من وطأة أزمة سكانها الغذائية والحد من معاناتهم الإنسانية. مساعدة متضرري زلزال تركيا وقدمت المؤسسة بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة مساعدات عاجلة للمتضررين من كارثة الزلزال الذي ضرب شرق تركيا، وذلك ضمن فريق عمل إغاثي إماراتي مشترك بهدف التنسيق في تقديم المساعدات لمتضرري الكارثة. عطاء إنساني في أفغانستان تعتبر أفغانستان من المحطات المهمة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ضمن عطائها الإنساني على الساحة الخارجية، حيث تنفذ المؤسسة برنامجين الأول صيفي والثاني شتوي وذلك لمساعدة المحتاجين في كافة المناطق الأفغانية، وبلغ عدد أفراد الأسر الذين شملهم برنامج المساعدات أكثر من 6500 أسرة محتاجة في مناطق مثل كابول وضواحيها وبدخشان وهلمند ومحمود راضي وكوه بندها وسروبي، كما شملت المساعدات مخيمات اللاجئين الأفغان في مدينة كابول. تشييد 50 مسكناً باندونيسيا وفي أندونيسيا تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتوفير الأثاث والمعدات المطلوبة لمدرسة قرية بادانج آلاي بمديرية باريمان بإقليم سومطرا الغربية في إندونيسيا، حيث تم تشييد المدرسة بواسطة المؤسسة، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في سبتمبر 2009 . ويأتي تأثيث المدرسة في إطار سلسلة من المساعدات التي ظلت تقدمها المؤسسة لسكان المنطقة المتضررين من كارثة الزلزال وذلك بالتعاون مع سفارة الدولة في جاكرتا، وشملت مساعدات إنسانية تم توزيعها مباشرة بعد حدوث الزلزال لتخفيف معاناة سكان المنطقة، كما شملت تشييد 50 وحدة سكنية، ومسجداً ومستوصفاً ومدرسة. مساعدات متعددة للنازحين من ليبيا شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فريق العمل الإغاثي الإماراتي في ليبيا، حيث قدمت مساعدات متعددة للنازحين من ليبيا والذي أقام الآلاف منهم في مخيم إماراتي بني على الحدود التونسية الليبية وقدمت المؤسسة مواد غذائية وأغطية للنازحين، كما قدمت أجهزة ومعدات طبية لمستشفى مدينة جرجيس في تونس في اطار مساعدات المراكز الطبية والمستشفيات القريبة من مخيم الإغاثة الإماراتي واستقبل هذا المستشفى اكثر من 80 ألف مريض، بالإضافة إلى أهالي المنطقة المجاورة. وضمن مساعدات المؤسسة إلى ليبيا قيام فريق الإغاثة الإماراتي بتوزيع أكثر من خمسة آلاف حقيبة مدرسية على طلبة وطالبات عدد من المدارس في مدن ليبية من بينها طرابلس العاصمة ومصراته والزاوية ونالوت وجبل الزنتان والقلعة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الليبية. غرفة عمليات بالقاهرة افتتحت أواخر شهر نوفمبر الماضي بمستشفى الدمرداش الجامعي لأمراض النساء والولادة في القاهرة، أحدث غرفة عمليات للجراحات شديدة التعقيد، بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وحضر مراسم الافتتاح محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة، والمستشار أحمد حاتم المنهالي نائباً عن معالي محمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد حسن مدير عام المستشفى، ونجوى علي متولي عضوة مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، المسؤولة عن لجنة تطوير المستشفيات العامة لعلاج غير القادرين. وأعرب الدكتور محمد حسن مدير عام مستشفى الدمرداش، عن تقدير وامتنان الفريق الطبي بالمستشفى للدعم المستمر من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مشيداً بجهودها الإنسانية المتواصلة في مد المستشفى بالأجهزة والمعدات الطبية التي تحتاجها في المرحلة المقبلة. وأوضح أن دعم المؤسسة للمستشفى ساهم في افتتاح أكبر غرفة عمليات متكاملة مجهزة على أعلى مستوى تقني، وتطوير غرف جناح العمليات، ورفع كفاءاتها، وتزويدها بأجهزة متطورة، مشيراً إلى أن المستشفى يجري نحو 10 إلى 15 عملية جراحية في اليوم الواحد، وبمعدل 3 آلاف عملية شهرياً، ما يوفر فرص العلاج بأفضل مستوى طبي إلى نحو 36 ألف حالة مرضية سنوياً، معظمهم من غير القادرين. وبدورها أعربت نجوى علي متولي عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي كان مطلباً ملحاً، وقالت إن استجابة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتعاونها، لتوفير الإمكانات اللازمة للمستشفى، كانت متميزة، مشيدة بحرص المسؤولين في المؤسسة واهتمامهم بتدريب الأطباء والكوادر الطبية المساعدة على الأجهزة الحديثة، وهو ما يجعل من مستشفى الدمرداش واحداً من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات شديدة التعقيد والصعبة من جميع أنحاء مصر، لافتة إلى أن تطوير جناح العمليات يمكن المريض من الحصول على العلاج السليم والملائم. وأكدت أن الدعم الذي قدمته المؤسسة ساهم بشكل فعال في تجهيز وأعداد أكبر غرفة للعمليات بأحدث تقنيات الجراحة والتخدير وتدفئة الدم والتعقيم، إلى جانب تجديد كامل حجرات العمليات، والتي كانت تعاني تهالك أجهزتها، وهو ما يتيح تقديم رعاية أفضل للمرضى والحالات الحرجة، ويساعد الجيل الجديد من الأطباء على التعامل مع الأجهزة الحديثة، وتطبيق أفضل وأحدث أساليب الجراحة. حفل زفاف جماعي لـ220 عريساً في مملكة البحرين تعددت المشاريع الخيرية التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منها التكفل بحفل زفاف جماعي لـ220 عريسا في البحرين، حضره سفير الدولة، حيث تؤكد المؤسسة أن دعم الشباب الخليجي يأتي في ظل الأعراس الجماعية التي تعد علامة مضيئة ومهمة في المجتمعات الخليجية، حيث أصبحت إحدى المظاهر الحضارية التي نعتز بها لأنها عمقت في نفوس الجميع قيم البر والتعاون والتواصل والتراحم من أجل مصلحة الفرد والجماعة في دول مجلس التعاون الخليجي. مدرسة خليفة في غزة صرح تعليمي نموذجي تحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، وتعد مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التي أعادت بناءها المؤسسة في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة من أفضل المدارس على المستوى التعليمي والتنظيمي في القطاع. وأجمع مدير ومساعد مدير المدرسة وطلابها على أنها باتت مدرسة نموذجية في المستوى التعليمي بعد أن تولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تطوير المدرسة وإنشاء فصول جديدة فيها، وتكفلت أيضاً بتزويدها بالقرطاسية وبالأدوات المدرسية كافة التي تسهل العملية التعليمية فيها. وحصلت المدرسة نتيجة لذلك على مركز متقدم من بين 220 مدرسة تشرف عليها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” في قطاع غزة. ويقول زياد أبو حجة المدير المساعد في المدرسة إن عملية صيانة وتطوير المدرسة التي تكفلت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية جعلت إدارتها وطلابها يفتخرون بمستواهم التعليمي، حيث تقدم المدرسة الأفضل لطلابها الذين يعتمدون عليها في تزويدهم بمستلزماتهم اليومية كافة من كتب وقرطاسية وزي مدرسي وأدوات رياضية مما خفف عن كاهل عائلاتهم وجعل المئات من الطلاب يرغبون في الالتحاق بالمدرسة. وأضاف أن رعاية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية للمدرسة التي أطلق عليها اسم “مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان” على المستويين التعليمي والفني أحدثت تطوراً كبيراً في مستوى طلاب شمال قطاع غزة، حيث أصبح هؤلاء الطلاب يتقدمون على أقرانهم في مدارس أخرى، كما أصبحت المدرسة نموذجاً تعليمياً على مستوى فلسطين. وعبر مساعد مدير المدرسة التي تضم نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة عن شكر إدارة المدرسة والطلاب وأولياء أمورهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المكرمة التي خص مدرستهم بها بعد أن كانت آيلة للسقوط وتنقصها مرافق وخدمات تعليمية كثيرة، وأصبحت الآن مدرسة نموذجية، وعن شكرهم لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تكفلت باحتياجات الطلاب وصيانة المدرسة وتزويدها بالأدوات المدرسية مثل القرطاسية والزي المدرسي. وقالت مدللة أبو لوز مديرة المدرسة إن تغييراً شاملاً جرى على المدرسة، حيث تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بدفع رواتب المدرسين ومستلزمات العملية التعليمية كافة في المدرسة، وجرى إنشاء مكتبة مزودة بالكتب، كما تم تأثيث المدرسة، وإضافة بعض الفصول إليها، بما يشمل خزائن ومقاعد دراسية وطاولات وكراسي للمعلمين، إضافة إلى المستلزمات المكتبية كافة، بما فيها آلات تصوير مستندات وآلات سحب وطباعة الكتب والورق. أما طلاب وطالبات المدرسة فعبروا عن فرحتهم الكبيرة بانتمائهم لهذه المدرسة النموذجية، وقالوا إن أقرانهم يغبطونهم بما تلقاه مدرستهم من رعاية تامة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، حيث تتوافر للمدرسة كل الوسائل والأدوات التعليمية. وقالت إحدى الطالبات في الصف الثالث الابتدائي: “إن مدرستنا أصبحت أجمل، وهناك مظلة كبيرة تحمينا من أشعة الشمس، والقرطاسية والزي المدرسي يوزعان علينا بانتظام، ولم نعد نشتري هذه الحاجيات”. وعبرت طالبة أخرى عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على إعطائه توجيهاته لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتولي توفير احتياجات المدرسة من أدوات قرطاسية ومستلزمات مدرسية، مشيرة إلى أن مدرستها هي الوحيدة التي يوجد بها الآن ألعاب ورسوم مفرحة وصفوف نظيفة، وتشعر بأن معاملة المدرسات لهن تختلف عن غيرهن في مدارس أخرى. مستشفى خليفة بالدار البيضاء بناءً على الأوامر السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله، بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لإنشاء مستشفى تخصصي في الدار البيضاء يحمل اسم سموه كهدية للشعب المغربي الشقيق، وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولما يكنه سموه من محبة للمملكة المغربية، بادرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المشرفة على المشروع البدء بالأعمال التحضيرية للمشروع وطرح مناقصة المقاول الرئيسي وأخذ الخطوات والإجراءات اللازمة لتحويل توجيهات سموه إلى واقع ملموس، ولإسراع الخطى نحو الانتهاء منه في أسرع فترة زمنية ممكنة وبصورة تؤكد التزام المؤسسة نحو توفير المرافق الخدمية بما يتلاءم مع احتياجات القاطنين في محيط موقع المشروع، وكذلك لجعل المشروع رافداً لجهود استكمال البنية التحتية الصحية في المملكة المغربية. وقامت المؤسسة عن طريق شركات الاستشارات المختلفة، التي تم تعيينها للمشروع بتقييم الدراسة المعدة من الجهات المسؤولة في المملكة المغربية والتي تختص بواقع الخدمات الصحية في مدينة الدار البيضاء وكذلك في المملكة المغربية ككل، وتمت مناقشة ملاحظات المؤسسة على الدراسة والاتفاق مع الجهات المعنية في المملكة المغربية على مكونات المشروع، وكيفية تحويل المستشفى بعد إنجازه إلى وجهة للمحتاجين من القاطنين في المملكة المغربية إجمالاً. وقد تم الاتفاق على أن يحتوي المستشفى على ثلاثة أقسام رئيسية هي، الطوارىء وأمراض القلب والشرايين وقسم الأورام وأمراض السرطان، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والأقسام المساندة مثل أقسام التشخيص المختلفة و8 صالات كبرى للعمليات الجراحية ووحدة خاص للحروق ووحدة شاملة لطب الأطفال والأمومة وغيرها، وتم الاتفاق بعد عمل الدراسات التخطيطية والصحية اللازمة أن يتكون المشروع من 132 سريراً، وتم تصميم المشروع لاستيعاب الخدمات الصحية المذكورة على مساحة 36 ألف متر مربع وموزعة على مساحة الأرض البالغة 65 ألف متر مربع، حيث تم توزيع المبنى الرئيسي للمستشفى والخدمات الخارجية بصورة توفر مساحة للتوسع المستقبلي. وتسارعت خطى الإنجاز في المشروع ليتم الانتهاء من أغلب أعمال التصميم في صيف عام 2010، وتم تعيين مقاول للبدء بالأعمال التحضيرية وتجهيز موقع المشروع للأعمال الرئيسية، ومن ثم ومع الانتهاء أعمال التصميم التفصيلي (في بداية العام الماضي، تم على إثره تعيين المقاول الرئيسي للمشروع في شهر يوليو من عام 2011. وقد باشر الأعمال المتفق عليها، وتمت الموافقة على البرنامج الزمني لإنجاز المشروع خلال 24 شهراً. وأشارت التقارير الفنية التي وصلت إلى القسم الهندسي بالمؤسسة مرفقة بالصور الفوتوغرافية الانتهاء من مكاتب الكادر الهندسي في المشروع، والحفر للأساسات وبعض أعمال الخرسانة لقواعد الأساسات وقد تم الانتهاء من مراجعة واعتماد مقاولي الباطن وتعيين مقاول الباطن المختص بأعمال الخرسانة والموافقة على تسمية مجهز الحديد والخرسانة وتعديل موقع البوابة الرئيسية، كما تم إنجاز 95 % من المكاتب وأعمال البنية التحتية وخزانات الصرف الصحي وأعمال الحماية حول منطقة الحفر وقنوات لصرف مياه الأمطار. من المتوقع أن يكون المشروع عند إنجازه إضافة مهمة للقطاع الصحي في المملكة المغربية، حيث يتميز تصميم المشروع بخصائص تجعله يرتقي إلى الطراز العالمي وذلك باستخدام المعايير الدولية في التصميم مع مراعاة النظم المحلية المعتمدة في المملكة المغربية. مسجد أوكسفورد منارة للثقافة الإسلامية يعتبر مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في أكسفورد، باكورة المشاريع الدولية التي تشرف على إنشائها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وبالإضافة إلى ما يمثله المسجد من حرم للعبادة ومعقل للعلوم ومنارة للقيم والثقافة الإسلامية وقدرتهما على الاندماج في مختلف الثقافات وفي مختلف البيئات الاجتماعية، أصبح مركزاً لالتقاء الحضارات، وللتواصل الحضاري والثقافي. ويعد المسجد جزءاً من رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بأهمية الحوار بين الشعوب والديانات وبإمكانية التعايش السلمي بين أبناء الحضارات المختلفة، فالمسجد يعد اللبنة الأساسية في المبنى الجديد لمركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية ضمن جامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة، وتم بناء المسجد ليكون أبرز معالم مبنى المركز الإسلامي والملتزم بتوفير أعلى مقاييس الجودة في البرامج التعليمية والدراسات والبحوث المتعلقة بالحضارة الإسلامية، فبالإضافة إلى المسجد، هناك القاعات الدراسية، المكتبة، سكن الطلبة، وغيرها من مكونات المبنى الجديد للمركز. وتم تصميم المسجد بصورة تجعل معالمه المعمارية متناسبة مع البيئة المحلية لمدينة أوكسفورد، وبصورة تجعله متناسقاً مع البيئة العمرانية الأثرية التي تميزت بها مدينة أوكسفورد على مر العصور، وتبلغ سعته (1000 مصلي).
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©