موفاز يقرر الإقامة في الجولان

تابع الرئيس السوري بشار الأسد جولته أمس وانتقل من أبوظبي إلى الكويت حيث أجرى محادثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قالت مصادر إنها تناولت العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها والمستجدات على الساحتيـــــــن الإقلـــيمية والدوليــــة لا سيما الوضع في لبنان بعد اتفاق الدوحة والمفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة برعاية تركيا· جاء ذلك، في وقت جدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز المرشح المحتمل لخلافة رئيس الوزراء ايهود اولمرت أمس معارضته لأي انسحاب إسرائيلي من هضبة الجولان المحتلة في إطار اتفاق سلام مع سوريا· وقال خلال زيارة للجولان ''السلام يحتاج الى بناء واليوم السوريون ليسوا ناضجين للسلام، إن منح هضبة الجولان للسوريين يعني وجود إيران هنا''· وأضاف ''اعتقد أنه بالامكان التوصل الى تسويات بشأن الجولان تتيح التوصل الى اتفاق سلام طويل الأمد دون التخلي عن هذه الورقة الرابحة''، ودعا الإسرائيليين الى القدوم لتعزيز وجود 20 ألف شخص يقيمون في الجولان الذي احتلته إسرائيل عام 1967 وضمته عام ،1981 وقال ''إني اعتزم القدوم للعيش هنا مع أسرتي''· في وقت نقلت صحيفة ''معاريف'' عن وزير الدفاع ايهود باراك أن التوقعات فيما يتعلق بالسلام مع سوريا منخفضة وأن الاحتمال في أن تسفر المفاوضات عن اتفاق سلام هذا العام ليس كبيرا، واصفا الاتصالات الراهنة مع سوريا بأنها جس للنبض فقط، وأضاف نحن نريد اتصالات مباشرة وسرية وهم يريدون اتصالات غير مباشرة وعلنية''· من جهة ثانية، نددت صحيفة ''الثورة'' السورية الرسمية أمس بـ''البلاغ الأميركي الإسرائيلي الكاذب بشأن مفاعل نووي مفترض في سوريا وطلبت من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تفتش المنشآت النووية في إسرائيل''، ووصفت في افتتاحيتها الولايات المتحدة دون أن تسميها ب ''القاضي المنحاز''، وقالت ''لا أحد ينشد العدالة من قاض منحاز وفي كل قوانين الأرض ثمة نصوص تعاقب على البلاغ الكاذب''· وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أعلن أن مفتشي الوكالة سيقومون بمهمة من 22 الى 24 يونيو في سوريا بهدف تحديد ما اذا كانت دمشق بدأت اقامة مفاعل نووي كانت إسرائيل دمرته بغارة في 6 سبتمبر·2007