نيروبي، لندن (وكالات) - أعلن المتحدث باسم الجيش الكيني سايروس اوجونا امس عن مقتل حوالى 60 مقاتلا من حركة “الشباب” المتشددة وإصابة نحو 50 آخرين بجروح بغارات جوية على مواقعهم في منطقة جيدو جنوب الصومال. وأوضح في تصريح صحفي “ان حجم الخسائر في الغارات كبير جدا، وسنواصل ضربهم الى ان نقصم ظهرهم بالكامل”.
جاء ذلك، في وقت تحدثت وزارة الخارجية البريطانية أمس عن تزايد خطر الاعتداءات في نيروبي، مشيرة “الى ان إرهابيين يمكن ان يكونوا في المراحل الاخيرة من التحضير لهجمات”. وقالت في بيان “إن السلطات الكينية حذرت المدنيين من تزايد خطر حصول اعتداءات ارهابية في نيروبي يمكن ان تستهدف من دون تمييز المؤسسات الكينية وكذلك اماكن يتجمع فيها المهاجرون والمسافرون الأجانب، كالفنادق والمراكز التجارية والشواطئ”. واضافت “نوصي بالحاح البريطانيين بتوخي مزيد من الحذر والانتباه في الأماكن العامة”.
واعترفت كينيا بعدم السيطرة تماما على الخطر الارهابي الذي تشكله حركة “الشباب” الصومالية. وقال المتحدث باسم الشرطة اريك كيرايثي “إنه رغم تشديد الإجراءات الأمنية فإن خطر حركة الشباب ما زال قائما”، داعيا المراكز التجارية الى البقاء متيقظة وبذل المزيد من الجهود تفاديا لوقوع هجمات”. وأضاف “نحن لا نظن ن نشاطات حركة الشباب قد انتهت”، مؤكداً أن الشرطة احبطت عدة هجمات مؤخراً. وقال “نحن نمنع كل من له نوايا سيئة من التحرك بحرية”. وكانت الشرطة الكينية قالت “إن 5 أشخاص لقوا حتفهم حين اطلق مسلحون وابلاً من النيران على اشخاص كانوا يحتفلون بالسنة الجديدة في حانتين في بلدة جاريسا شمال شرق كينيا قرب الحدود مع الصومال”. وقال ليو نيونجيسا مفوض شرطة الأقليم الشمالي الشرقي إن 28 شخصا اصيبوا من بينهم رجال أمن ونساء.
على صعيد آخر، تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية أمس من إلقاء القبض على سفينة تابعة لقراصنة صوماليين في مضيق باب المندب بعد مواجهات مسلحة مع طاقمها. وقالت مصادر في المنطقة “إن اشتباكات مسلحة دارت بين الفريقين في رأس العارة بمنطقة الصدف أسفرت عن إصابة أربعة من القراصنة قبل أن تتمكن قوات خفر السواحل اليمنية من السيطرة على الباخرة التي كان على متنها ستة قراصنة. وأضافت أن الجرحى الأربعة حالتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مستشفى بن خلدون في مدينة الحوطة بمحافظة لحج بجنوب اليمن.
عدد اليوم
