شاموسكا يعترف بصعوبة المنافسة على اللقب

أهدر العربي فرصة ذهبية لتقليص فارق النقاط بينه وبين مضيفه لخويا المتصدر وخرج متعادلاً معه 1-1 في ختام المرحلة السابعة عشرة من دوري قطر، وسجل عبد العزيز حاتم (62) هدف العربي، والعاجي بكاري كونيه (88) هدف لخويا، وأهدر العاجي الآخر أرونا ديندان ركلة جزاء للخويا (10). وابقى التعادل على حظوظ الفريقين في المنافسة على اللقب حيث ظل لخويا في الصدارة برصيد 39 نقطة والعربي ثانيا وله 34 نقطة. وبعد يومين فقط من اعتراف البرازيلي كايو جونيور مدرب الغرافة حامل اللقب بضياع لقب بطولة الدوري بعد هزيمة فريقه أمام الريان 3-2، جاء الدور على مواطنه شاموسكا مدرب العربي ليتعرف بصعوبة العودة للمنافسة على اللقب بعد التعادل مع لخويا المتصدر بهدف لكل منهما رغم طرد الحكم السويسري بوسكا للثنائي أرونا دنداني وجونيور من لخويا، وهو التعادل الذي وصفه بأنه بطعم الخسارة لأنه حافظ للفائز على فارق النقاط الخمس على القمة مع ختام الجولة، وقال: “بالفعل هو تعادل بطعم الخسارة فقد لعبنا ضد فريق يلعب بتعسة لاعبين من بداية الشوط الثاني وسيطرنا على مجريات اللعب وأتيحت لنا عدة فرص للأسف لم نستغلها في حين حصل بكاري كونيه لاعب لخويا على فرصة واحده للتسجيل ونجح في هز الشباك ليحدث التعادل وتضيع منا نقطتان في غاية الأهمية”. وأضاف: “ماكان ينقصنا هو استغلال الفرص للمحافظة على التقدم وللأسف اضطرتني الظروف لاستبدال لاعبين مهمين هما عبد العزيز السليطي وكابوري للإصابة، لكن باقي اللاعبين في الملعب كان بإمكانهم الفوز لكن لم يستطيعوا تحقيق ذلك. فقد أضعنا فرصة الفوز بالمباراة حيث تقدمنا بهدف ولم نفكر في طرد لاعبين من لخويا ووقوف الحظ بجانبنا في الشوط الأول بعدم تسجيل ركلة الجزاء التي احتسبها بوساكا وأهدرها أرونا دينداني لاعب لخويا. نحن أفتقدنا التركيز في الدقائق الأخيرة، وأخطأنا بترك المساحات لبكاري كونيه هذا اللاعب الخطير الذي نجح في تسجيل التعادل”. وعن طموحات وحظوظ العربي بعد التعادل، قال شاموسكا: “في الوقت الحالي سنفكر في البقاء في المربع والمنافسة على الدوري الآن أصبحت صعبة ولكن لايوجد مستحيل فسنسعى للفوز وتقليل الفارق مع لخويا وهدفنا الابتعاد عن القادمين من الخلف خاصة الريان الذي يسعى بقوة نحو المركز الثاني”. ومن جانبه، أعرب الجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا عن سعادته البالغة بالتعادل أمام العربي والخروج بنقطة بعد مباراة مثيرة، وقال: “المباراة كانت صعبة للغاية على اللاعبين خاصة بعد حالتي الطرد التي تعرض لهما الفريق إلا أن النقص العددي ساهم بشكل كبير في ارتفاع معنويات لاعبي لخويا وتحفيزهم على بذل قصارى جهدهم في المباراة وهذا ماحدث بالفعل”. وأضاف: “لخويا نجح في الخروج بنقطة مهمة للغاية من المباراة في ظل النقص العددي والمستوى الرائع الذي ظهر عليه اللاعبون لم يكن بمفاجأة لأنني على ثقة كبيرة في امكانيات فريقي، وأعرف قدرات كل لاعب وخضنا المباراة من أجل الفوز ولكن كان هناك أخطاء نظراً لصغر سن بعض اللاعبين الذين ليس لديهم خبرة”. وعن حالتي الطرد قال: “لا أريد أن أعلق على التحكيم فهذا قرار الحكم فقد شاهدت المباراة من بعيد ولكنني أتساءل على أي أساس حصل دنداني عن البطاقة الأولى، وأنا كلاعب لم أحصل على كارت أحمر وأتمنى أن يركز اللاعبون في الملعب ولا يحصلون على هذه الكروت وسنحاول التغلب على ذلك مستقبلاً”. وختم: “لا أعتقد أننا حسمنا اللقب بعد فالطريق مازال طويلاً وهناك خمس مباريات في الدوري وتركيزنا سيكون على مباراة الأهلي ولابد أن أجد الحلول في كل مباراة وتعويض الغيابات لأن المهمة صعبة”. وفي مباراة أخرى، واصل الوكرة انتصاراته، وحقق فوزاً ساحقاً على السيلية 5-2 في لقاء تلاعب فيه الوكرة بمنافسه وتألق فيها المغربي أنور ديبا الذى سجل 4 أهداف من أهداف فريقه في الدقائق (5 و7 و58 و60 من ركلة جزاء)، وأكمل البرازيلى رينالدو كوستا الخماسية (34)، فيما سجل البوركيناني موموني داجانو (19 و27) هدفي السيلية الذي مني بخسارته السادسة على التوالي. وانفرد داجانو بصدارة الهدافين برصيد 14 هدفاً.