جديرون باللقب وفكرت في التتويج قبل التجديد

عبر الكوستاريكي جيماريش مدرب الوصل عن سعادته بالفوز الكبير لفريقه بلقب بطولة الأندية الخليجية، بعد ماراثون طويل مع أكثر من فريق على مستوى المنطقة. وقال جيماريش: “فريقي يستحق اللقب بشكل عام، ولعبنا أمام قطر بالصورة التي نحقق من خلالها الفوز، وكانت نسبة التركيز عالية في الشوط الأول، ونفذ اللاعبون المطلوب تماماً، والهدف الذي سجلناه منحنا فرصة أكثر للاستمرار بنفس الأسلوب، والحفاظ على فرصتنا في التقدم كثيراً نحو الكأس”. أشاد المدرب بلاعبيه والنتيجة قائلاً: “اللقب جاء مناسباً تماماً، وأكد الكفاءة العالية للاعبين، وليس من السهل أن تصل للنهائي، وتحقق البطولة، وأنا فخور جداً باللاعبين، وقدموا على مدار الموسم عروضاً جيدة، واللقب في نفس الوقت، والكأس هدية للجماهير الإماراتية، واتحاد الكرة والذين وقفوا إلى جوارنا خلال الفترات الماضية”. وعن دور سفيان العلودي في المباراة قال جيماريش: “لقد كانت طريقة أداء سفيان “خططية” في المقام الأول، والاهتمام بالنواحي الدفاعية، ونفذ اللاعب ما طلبته منه طوال المباراة، وكان مسانداً للدفاع بصورة ممتازة، وأشكره على ما قدمه طوال المباراة، وكنا نحتاج في المباراة بالفعل إلى اللاعبين القادرين على مزيد من السيطرة، وهو دور قام به أيضاً إيلتون على مدار مشاركته في المباراة، وحتى عندما خرج ولعب خالد درويش قام بنفس الدور أيضاً، وأوليفيرا أيضاً قدم المطلوب منه تماماً، حيث كان الإجهاد واضحاً عليه، ومع ذلك قدم ما نريده منه خلال الفترة الطويلة التي شارك فيها”. وقال: “حاولنا على مدار شوطي المباراة السيطرة على منطقة الوسط لأن المنافس القطري لديه خط وسط جيد، مع وجود لاعب مهاجم واحد يقوم بمناوشة الدفاع القطري، وقام الكاس، بهذا الدور بشكل جيد للغاية “. وعن أداء قطر قال المدرب الوصلاوي: “ لم يكن أداء الفريق القطري مفاجأة بالنسبة لي، وعلى الرغم من تغييرات بعض مراكز لاعبي قطر، لكننا نجحنا في السيطرة على المباراة بشكل عام، ومنافذ الخطورة في المواجهة التي جاءت بالفعل صعبة على الطرفين، من البداية للنهاية، ولجأ الفريق القطري إلى الكرات الطويلة، وسجل من هذه الكرات هدفاً في الدقائق الأخيرة”. وعن التجديد مع النادي قال المدرب: “هناك متسع من الوقت لبحث هذا الموضوع، ولكن بشكل عام لم يتحدث أحد معي، وكان تركيزنا خلال الفترة الماضية على المباراة النهائية، ولم نتطرق لأي شيء غير هذه المباراة التي حققنا في النهاية لقبها، وبعد اللقب أمامنا وقت لرؤية المستقبل، وذلك حتى 15 مايو المقبل لدراسة الموقف النهائي بشأن التجديد من عدمه. وعن الأحداث التي دارت عقب المباراة قال: “المهم أن فريقي حقق اللقب، وما يدور في ملاعب الكرة دائماً ما يحمل المفاجآت، وكل الأحداث والأمور واردة في عالم كرة القدم، ولكن علينا في النهاية الاعتراف بأن كرة القدم بها فائز وخاسر أيضاً”. أوليفيرا: غياب الاحترافية وراء انفعالات لاعبي قطر دبي (الاتحاد) - وجه أوليفيرا العديد من التساؤلات لما حدث في تتويج الوصل بلقب كأس أندية الخليج، مفادها عدم رغبة الفرق الأخرى في فوز الإمبراطور باللقب، وكأن الأندية الخليجية المنافسة ترفض منحنا اللقب لنفرح به مثلما فرح الآخرون في سنوات سابقة. قال البرازيلي أوليفيرا محترف وقائد هجوم الوصل: “لست أدري لماذا تصرف لاعبو قطر بهذا الشكل في لحظات التتويج، ولا أعرف السبب الذي من أجله قام أحد لاعبي الفريق المنافس بقذف الحذاء تجاهي، ولكن يبدو أنهم لا يريدوننا أن نفرح بهذه الكأس، ولكننا حصلنا على اللقب عن جدارة واستحقاق”. قال أوليفيرا: “المباراة جاءت قوية ومثيرة سواء في الدوحة أو دبي، ونزلنا أرض الملعب، من البداية بمنتهى القوة والتصميم على إحراز هدف مبكر حتى نحسم اللقب، ولكن في نفس الوقت واجهنا نداً قوياً وشرساً ولديه رغبة الانتصار أيضاً”. أضاف: “في الشوط الثاني تحسن أداء الوصل كثيراً وقدمنا عرضاً شيقاً، وشعرت بالقلق بعد تعادل قطر، لكنني كنت على ثقة من أننا قادرون على الفوز في النهاية باللقب الخليجي، ولست أدري لماذا غضب القطريون لاحتلالهم المركز الثاني حيث سبق للوصل أيضاً أن احتل المركز الثاني أكثر من مرة، ولم نغضب مثلما غضب القطريون”. نوه أوليفيرا إلى نقطة جوهرية قائلاً: “غياب الاحترافية داخل فريق قطر هي التي أدت إلى الأمور التي انتهت بها المباراة، وكان على الجميع التحلي بالروح والأخلاق الاحترافية لأنه في النهاية لابد من فائز واحد بالكأس”. ، وعلينا أن نحتفل أولاً بهذه الكأس التي جاءت عن استحقاق ثم نفكر فيما هو قادم”. إسماعيل راشد: أسعدنا شعباً بأكمله دبي (الاتحاد) - عبر إسماعيل راشد نجم الوصل الأسبق ومدير منتخبنا الحالي عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الذي تحقق، قائلاً: “حاولنا الفوز بهذه الكأس الخليجية عندما كنت لاعباً، لكننا لم نوفق في ذلك، وجاء اليوم الذي ينجح فيه لاعبو الجيل الحالي في إضافة هذه الكأس إلى بطولات النادي”. قال إسماعيل الفرحة تعم كل إماراتي، شيوخنا فرحين، ونحن كلاعبين سابقين نعيش الابتسامة الكبيرة، ونشكر لاعبي هذا الجيل لأنهم أدخلوا على الشعب الإماراتي هذه الفرحة الكروية الجميلة في ليلة كنا بالفعل فيها الأجدر بتحقيق اللقب”. أكد إسماعيل راشد: “لن ننظر إلى الأداء أو المستوى في مباراة ختامية، حيث دائماً ما تحمل المباريات النهائية، وكذلك الافتتاحية العديد من المستويات المتقلبة، وما فعله فريق الوصل ذهاباً وإياباً في نهائي بطولة الأندية الخليجية يستحق عليه التتويج باللقب. الشيبه: قلبي كاد يتوقف في الدقائق الأخيرة دبي (الاتحاد) - عبر العُماني محمد الشيبه محترف الوصل عن سعادته الكبيرة باللقب الخليجي الذي تحقق بعد جهد كبير، قال: “كاد قلبي أن يقف في الدقائق الأخيرة، خاصة بعد أن تعادل قطر، حيث كانت الدقائق عصيبة للغاية، ولا تحتمل أي مفاجآت غير سارة، ولكن لاعبي الوصل بالفعل أثبتوا كفاءتهم العالية في تقديم الجهد الكبير والتتويج في النهاية باللقب الخليجي الأول في مسيرة النادي”. أضاف: “كنت خارج الملعب لكنني لو كنت بأرض الملعب لما شعرت بما شعرت به وأنا بالخارج، حيث تعرضت لجميع الضغوط النفسية والاضطرابات التي كادت أن تجعل قلبي يقف عن النبض، ولم أشعر والحكم ينهي المباراة إلا وأنا اندفع لأرض الملعب وسط فرحة غامرة “. قال الشيبه: “أداء المباريات النهائية كثيراً ما يكون به التوتر والقلق وقدم فريقي مباراة يستحق عليها الفوز باللقب في نهاية المطاف الخليجي الذي كان مثيراً هذه المرة، وأنا سعيد لتجديد تعاقدي مع النادي لأربع سنوات مقبلة وسوف أسعى إلى تقديم المستوى الأفضل خلال المواسم المقبلة والسعي مع أبناء الإمبراطور إلى تحقيق الألقاب”. وبسؤال الشيبه في حال تواجده في مثل هذا المباراة وماذا سيفعل أجاب بقوله: “سيكون الحماس والرغبة هما الشعار الأول لي مع بقية اللاعبين في أرض الملعب”